شعر، عرصه جولان اندیشه و خیال است؛ صور خیال در آن مهم ترین نقش را به عهده دارند و واژه ها و عبارت ها از معنای ظاهری فراتر می روند و درک و دریافت آن ها نیازمند آشنایی با صنایع و آرایه های ادبی و شناخت شخصیت شاعر است. برای مخاطبانی که بی خبر از قدرت تخیل شاعر و غافل از مهارت او در کاربرد صنایع ادبی، اقدام به خواندن اشعار او می کنند؛ گاه شبهه ای ایجاد می شود که با برداشت های ظاهری، خود را به زدن برچسب شرک و الحاد به شاعر مجاز می دانند. اشعار احمد شاملو و نزار قبانی نیز از این قاعده مستثنی نیستند. برخی از اشعار این دو شاعر معاصر، در لباس شرک و الحاد نمود یافته اند که نیازمند کاوش و بررسی اند. در این مقاله با یک دسته بندی موضوعی از اشعار شاملو و قبانی(با مفاهیم و مضامین مشترک) که ظاهری شرک آمیز دارند؛ این اشعار در شش دسته جای گرفته اند که عبارت‌اند از جایگاه یکسان برای خدا و انسان، کاربرد صفات خدایی برای غیر خدا، نفی تقدیر و سرنوشت، انکار قیامت و ریشخند به آن، نفی صبر و مصلوب بودن حضرت عیسی علیه السلام. Manuscript profile

المستخلص:کثیرا من الشعراءالعراقیین تطرقوا فی اشعارهم الی الوضع السائد و الحاکم علی الشعب العراقی و مدی ظلم الحاکم و المحتل لبلادهم ونهجوا مناهج مختلفة لتبین ما حلّ بوطنهم العراق. و من هذه المناهج التی کان لها صدی مؤثر و فعّال فی نفوس العراقیین هو استخدام الشعر الساخر و قد برزالکثیر من الشعراء الساخرون یتخذون من الشعر الساخر سلاحا للدفاع عن مبادئهم و تنویر افکارشعبهم المضطهد .ومن هؤلاء الشعراء محمدرضا الشبیبی الذي یعد من ابرز الشعراء العراقیین الذین وظّفوا السخریة في معالجة الکثیر من القضایا الاجتماعیة،الثقافیة،الدینیة والسیاسیة فی مجتمعه العراقی خاصة و قضایا الوطن العربي عامة.إنَّ الشبیبی و أفکاره السیاسیّة تجاوزت إطار العراق وشملت اطاراً أوسع واشمل وهوالإطارالعربي، فقد کبر الوطن في فکره ،وصورته علی قلمه فهو لم یعد یبکي علی الفرات فرداً بل بدأ یبکي علی الجزیرة العربیة بأکملها.وأخذ یسخر ممّا حلّ بالوطن العربي یسخر من القادة ،یسخرمن رجال الدین ویسخرمن العادات والتقالیدوما شابه ذلک.فهذه الدراسة اعتمدت علی المنهج الوصفی- التحلیلی في معالجة ملامح السخریة فی شعر محمدرضا الشبیبی و تبین اهدافه من توظیف هکذا فن للوصول الی غایاته.الکلمات الدلیلیة:السخریة-الشبیبی-العراق-الشعر-الساخر Manuscript profile

إنّ الفکاهة تعتبر واحدة من أهم المحاور اللفظية التي يستخدمها الأدباء في تعبير ممزوج بالفکاهة والهجاء للنقد وتصحيح الفوضى وخلق الوعي واليقظة في الفرد والمجتمع علی حدّ السّواء. يفاجئ الأدیب الذي يستخدم الفکاهةَ المتلقّين باستخدام قوة الخيال التي هي صفة من صفات العمل الأدبي وباستخدام ذوقه وإبداعه الخاص، يثير دهشة السامع وإعجابه ويدفعه للتفكير في الشؤون المختلفة للمجتمع. هناک للأدباء في كل عصر وکلّ زمن تاريخي اهتمام خاص بالفکاهة وذلک بسبب الظروف السياسية والاجتماعية السائدة في المجتمع. إنّ بديع الزمان الهمذاني هو أحد الكتاب المتميزين والبارزين الذين اشتهروا بكتابة المقامات. کما كان شخصية بارزة ومتفوقة في هذا المجال، وکتب مقامات ذات قيمة عالية لاقت اهتماماً كبيراً وقد حاول البعض الآخرون تقليده بكتابة مقامات مشابهة. إنّ أهم موضوع يغلب علی مقامات بديع الزمان الهمذاني هو موضوع الفکاهة وما يتعلّق بها. كُتبت هذه المقالة بطريقة وصفية تحليلية وباستخدام أهمّ المصادر المكتبية في موضوع الفکاهة والمقامة. من الجدير بالإشارة أنّه تم تحليل الأساليب اللفظية المعاصرة في النماذج المذکورة من مقامات بديع الزمان الهمذاني للتوصل إلى فحص وتحليل مفهوم الفکاهة في هذه المقامات، مع التركيز على الأساليب اللفظية المعاصرة، ولتبيين دور هذه الأساليب اللفظية المعاصرة في كيفية تعبير مفهوم الفکاهة في هذه المقامات وشرحها. Manuscript profile