کثیر من الکُتّاب والشعراء المعاصرین قد تطرقوا إلی ظاهرة الدیستوبیا، أو ما نعبر عنها بالمدینة الفاسدة؛ فی شعرهم وأدبهم وذلک من خلال تسلیط الضوء علی مظاهرها السیئة مثل البطالة والفقر المُدقِع والحرمان والحروب وأثرها المزری والسلبی علی الناس؛ لتأنیب ومحاربة السلطات والحکوم چکیده کامل
کثیر من الکُتّاب والشعراء المعاصرین قد تطرقوا إلی ظاهرة الدیستوبیا، أو ما نعبر عنها بالمدینة الفاسدة؛ فی شعرهم وأدبهم وذلک من خلال تسلیط الضوء علی مظاهرها السیئة مثل البطالة والفقر المُدقِع والحرمان والحروب وأثرها المزری والسلبی علی الناس؛ لتأنیب ومحاربة السلطات والحکومات الفاسدة التی لا تعمل بحق صالح الشعوب ولا یهمهم مستقبل الأجیال من أمرهم هذا. أحمد الوائلی بما أنّه خطیب متفوّه فی العصر المعاصر ولُقِّبَ بعَمید المَنبر الحُسینی والمکتَبة الشیعیّة المتنقِّلة، فی مجال الشعر والأدب أیضاً یُشار إلیه بالبَنان. قد إعتنی بالمجتمع الإسلامی عامة والمجتمع العراقی خاصّة، عنایَة المصلح والمرشد الذی یصرِّح ویشیر ویحفّز بشعره وخطاباته النافذة والناقدة إلی إصلاح وقلع هذه الظواهر التی تنبعث من المدینة الفاسدة، أو تستبدل المدینة الفاضلة إلی عکسها. فی هذه الدراسة علی منهج الوصفی- التحلیلی، ندرس مظاهر الدیستوبیا فی قصیدته بغداد، وما أشار إلیها فی شعره وفی نهایة المطاف نذکر أهم ما وصلنا إلیه من النتائج.
پرونده مقاله