فهرس المقالات حامد پورحشمتی


  • المقاله

    1 - الموتیف الرمزی للقدس فی شعر محمود درویش؛ دراسة إحصائیة ودلالیة
    فصلیة دراسات الادب المعاصر , العدد 2 , السنة 8 , تابستان 1438
    لقد اعتُبرت المدینةموقعا جغرافیّا یخصّ الأدیب ویکشف عن علاقاته الوطیدة بموضع ترعرع فیه؛ فتتصل اتصالا وثیقا بصوره الشعریّة وبوصفها مسرحا حقیقیّا یصاغ فی مصهرتها جوهر الشعر ودلالاته، بحیث کان موتیفها فی شعر محمود درویش نسقا خاصّا یعکس نفسیّة الشاعر واتّجاهاته الملحّة. من أکثر
    لقد اعتُبرت المدینةموقعا جغرافیّا یخصّ الأدیب ویکشف عن علاقاته الوطیدة بموضع ترعرع فیه؛ فتتصل اتصالا وثیقا بصوره الشعریّة وبوصفها مسرحا حقیقیّا یصاغ فی مصهرتها جوهر الشعر ودلالاته، بحیث کان موتیفها فی شعر محمود درویش نسقا خاصّا یعکس نفسیّة الشاعر واتّجاهاته الملحّة. من هذه المدن موتیف مدینة القدس التی اتسعت مفاهیمها فی ذاکرة درویش وتحوی دلالات ورموز مغریة کایحاءها باسم الأرض الفلسطینیة تماما وحظوتها برموز للقداسة، والحضارة العربیّة، وتأریخ فلسطین العریق. تحاول هذه الدراسة تسلیط الضوء علی موتیف القدس فی شعر محمود درویش معتمدة علی المنهج الوصفی- التحلیلی الرافد علی تحلیل النصوص الأدبیّة وفکّ الرموز والدلالات فیها. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    2 - النزعة الثوریة وأصداءها الدلالیة والفنیة فی شعر عبدالرحیم محمود
    فصلیة دراسات الادب المعاصر , العدد 5 , السنة 9 , زمستان 2017
    یعرف شعر الثورة بالإلتزام المتشابک الّذی یتوخّی الخدمة لمصالح الشعوب ومتطلّباتهم مندفعاً إلی ترسیخ الدعائم الوجودیّة فی الإنسان وتوفیر حقول الخیر والسکینة له، وهو بوصفه رافداً جمالیّاً فی وجدان الإنسان العربیّ یقدّم فکرة الرفض للنهب والعدوان، والمواجهة للآخر المتخاصم. ل أکثر
    یعرف شعر الثورة بالإلتزام المتشابک الّذی یتوخّی الخدمة لمصالح الشعوب ومتطلّباتهم مندفعاً إلی ترسیخ الدعائم الوجودیّة فی الإنسان وتوفیر حقول الخیر والسکینة له، وهو بوصفه رافداً جمالیّاً فی وجدان الإنسان العربیّ یقدّم فکرة الرفض للنهب والعدوان، والمواجهة للآخر المتخاصم. لقد اتّسع مفهوم الأدب الفلسطینیّ بولوجه فی عالم الشعر ولاسیّما منذ تسلّل إلی عالم الرؤی والأخیلة الشعریّة، أنجب فی صدی صرخاته جیلاً جدیداً من الشعراء المقاومین، منهم عبدالرحیم محمود الّذی حضر فی لجّة أحداث النکبة الفلسطینیّة حضوراً نشیطاً یلهب فکرة الجهاد والمقاومة الصادقة فی صفوف شعبه المناضل، ویستعین فی هذا المضمار بأحقّ مؤشّرات الحرکة الثوریّة الّتی تمثّلت دینامیکیّتها فی الوطنیّة، وتمجید الأبطال، واستدعاء الشخصیات التراثیّة، وحثّ الشعب علی الثورة والنضال، ورفض الاضطهاد بحیث تبغی دراستنا هذه مع نهجها نهجا وصفیّا- تحلیلیّا متابعتها واستکناهها واحداً تلو الآخر. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    3 - سردیّة الأمکنة المغلقة فی شعر محمّد عفیفی مطر؛ المقبرة والمقهی نموذجاً
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 4 , السنة 8 , پاییز 2018
    إذ اعتبرنا للبناء السردیّ فی النصّ الشعریّ المعاصر وحدةً متکاملةً تحمل الکثیر من عناصر وتقنیاتٍ خادمةٍ لصورته الفنّیّة، یملک بینها عنصر المکان أهمیّةً قصوی فی تأطیر المادّة السردیّة وإقامة أواصر تجمع العناصر السردیّة معطیاً لها مناخاً محدّداً تفعل فیه وتعبّر من خلاله عن أکثر
    إذ اعتبرنا للبناء السردیّ فی النصّ الشعریّ المعاصر وحدةً متکاملةً تحمل الکثیر من عناصر وتقنیاتٍ خادمةٍ لصورته الفنّیّة، یملک بینها عنصر المکان أهمیّةً قصوی فی تأطیر المادّة السردیّة وإقامة أواصر تجمع العناصر السردیّة معطیاً لها مناخاً محدّداً تفعل فیه وتعبّر من خلاله عن وجهات نظر السارد الخاصّة، ولاسیّما المکان المغلق الّذی لیس الیوم دیکوراً مهملاً فی مشهد العمل السردیّ بل یکون لوحده هدفاً ذا فاعلیّةٍ نفسیّةٍ واجتماعیّةٍ تخرق جدران انغلاقه وتصل إلی مدلولٍ تنسجه کلماتٌ محدّدةٌ مع خصائصها الإیحائیّة کما أنّ حضور الأمکنة المغلقة البارز فی شعر محمّد عفیفی مطر یأتی بطابعها اللفظیّ الخاصّ والمنحصر فی فضاءاتٍ مغلقةٍ علی استیفاء التنظیم الدرامیّ للأحداث وتعمیق الحیاة الداخلیّة للشخصیّة المعنیة، ولکن قد یُنتج هذا الاندماج فی الداخل نتیجةً معاکسةً ویؤدّی إلی المغامرة فی تجربة الخارج ثمّ انتشال تقابلاتٍ ضدّیّةٍ منها. تحاول هذه الدراسة بانتهاجها النهج الوصفیّ - التحلیلیّ أن تتناول سردیّة الأمکنة المغلقة فی شعر محمّد عفیفی مطر وعلی وجه الخصوص ترکّز بینها علی مکانی "المقبرة" و"المقهی"؛ فیدلّ مجمل نتائجها علی أنّ المقبرة تنفرد بأبعادٍ ومقاساتٍ تمیّز انغلاقها ومحدودیّتها کمدلولها السردیّ الّذی قد یومئ إلی ثنائیّة الموت والبعث فی موقفٍ ثمّ یوحی بتقابل النفور والألفة فی مواقف أخری کما أنّ المقهی فی شعره یستطیع أن یکون ملاذاً تهرب إلیه الشخصیّة حصولاً علی الأمان والاستقرار من أحداث الواقع الخارج المرّة ویحدث ثنائیة التفضیة والتزمین أو یتحوّل إلی صراعٍ بین الذاتیّة والعولمة. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    4 - تحلیل زاویة الرؤیة في شعر رضا براهني وفاروق جویدة من منظار تودوروف
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 1 , السنة 13 , بهار 2023
    إنّ زاویة الرؤیة من المصطلحات الأكثر أهمیّة في الدراسات السردیّة الحدیثة؛ فهي محاولة حمیدة لتقلیل تفوّق دور السارد علی النصّ وطریقة فنّیّة فاعلة تُظهر نوع إدراك السارد ونظرته إلی موضوعات متداخلة یستهدفها والعلاقات الّتي یقیمها مع الشخصیات الأخری. یعتني تودوروف بالجانب ا أکثر
    إنّ زاویة الرؤیة من المصطلحات الأكثر أهمیّة في الدراسات السردیّة الحدیثة؛ فهي محاولة حمیدة لتقلیل تفوّق دور السارد علی النصّ وطریقة فنّیّة فاعلة تُظهر نوع إدراك السارد ونظرته إلی موضوعات متداخلة یستهدفها والعلاقات الّتي یقیمها مع الشخصیات الأخری. یعتني تودوروف بالجانب المعرفيّ والفكريّ في زاویة الرؤیة ویسخّرها طریقة فنّیّة من طرق التحكّم في رؤی الشخصیّات خلال الأحداث المختلفة أو الإشعار بمدی إدراك السارد أمام الشخصیات الأخری. إنّ رضا براهني وفاروق جویدة من الشعراء المحدثین في الشعر الفارسيّ والعربيّ المعاصر وهما یحتفیان بأحداث السرد وما يجري على شخصياته من تغيّرات سلوكیّة عند صراعها مع قضایا مختلفة كما یولیان أهمیّة لمشاركة السارد في السرد بحیث یمتلك السارد في قصائدهما حرّية العمل وقوّة التنقّل إلی أيّ مكان وزمان، غیر أنّه بدلاً من أن یتدخّل في الأحداث مباشرة، يلخّصها أو يحلّلها بعد حدوثها عادة. بما أنّ لنظریّة تودوروف النقديّة في دراسة زاویة الرؤیة أثراً كبيراً في النقد الأدبيّ، جعل البحث الراهن هذا التأثير الملحوظ في ساحة التطبیق والمقارنة في نماذج شعریّة للشاعرین الإیرانيّ والعربيّ الحدیثین، وصولاً إلی رؤی السارد الجوهرية إزاء القضایا المتصارعة الّتي يعيشانها في عالمهما الحقیقيّ والتخييليّ. لقد انتهجت هذه المقالة المنهج الوصفيّ – التحلیليّ وترمي إلی دراسة أنماط زاویة الرؤیة في شعر فاروق جویدة ورضا براهني من منظار تودوروف مرتكزة علی دعائم المدرسة الأمریكیّة للأدب المقارن. تفید نتائج البحث بدینامیة ثلاث تقنیات رئيسة اعتبرها تودوروف في تصنیف أنواع زاویة الرؤیة، منها تقنیة "الرؤیة من الخلف" الّتي تمتاز في شعر فاروق جویدة بانهماك السارد في التعبیر عن عمق الموضوع، وبالعكس یبادر السارد إلی الهرب منه في شعر رضا براهني. تمتاز تقنیة "الرؤية مع" في شعر رضا براهني بتعایش السارد السلميّ مع الشخصیة أو مشاركته في شؤون حیاتها وتأتي في شعر فاروق جویدة في موضع نقاش السارد مع الشخصیة واستجوابها تجاه تصرّفاتها وأفكارها. أمّا تقنیة "الرؤیة من الخارج" فتقترب في شعر رضا براهني من حالة إخفاء السارد الحقیقة بتعمّد وتدلّ في شعر فاروق جویدة علی حالة عجزه عن اكتشافها. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    5 - المقاومة فی الشعر الجزائری والإیرانی؛ دراسة مقارنة بین مفدی زکریّا وفرخی یزدی
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 5 , السنة 5 , زمستان 1436
    إنّ الأدب مقولة رقیقة تتناسب مع طبع البشر حیث مثّل خلال التاریخ دورا کبیرا فی الثورات والحرکات الاجتماعیّة لقصد الاستقلال أو الحریّة، وهو یتفرّع إلی ما یصنع أدب المقاومة الّذی هو أدب جیّاش لایقبل الثبوت والیأس إذ یعمد إلی الدفاع عن المجتمعات رافضا الهیمنة القهریّة، وبوص أکثر
    إنّ الأدب مقولة رقیقة تتناسب مع طبع البشر حیث مثّل خلال التاریخ دورا کبیرا فی الثورات والحرکات الاجتماعیّة لقصد الاستقلال أو الحریّة، وهو یتفرّع إلی ما یصنع أدب المقاومة الّذی هو أدب جیّاش لایقبل الثبوت والیأس إذ یعمد إلی الدفاع عن المجتمعات رافضا الهیمنة القهریّة، وبوصفه سلاحا مانعا یتیح مجال الخلود الثقافیّ للمجتمعات المهجومة، محاولا أن یحیی لهیب الرجاء فی قلوب الشعوب؛ فشأنه یرتبط بساحة الفکر المعاصر وهو فی الشعر منهج مساعد علی فهم الجودة الشعریّة ومشهد من المشاهد العظیمة المستنهضة، عزّز الشعوب ضدّ إرادة الطغاة الذاهبین فی تصرّفاتهم إلی الکبت والعنجهیّة؛ فیؤخذ بعین الاعتبار مجرّد سلاح لبعض الشعراء المقاومین مثل فرخی یزدی ومفدی زکریّا اللذین بذلا جهدا ریادیّا فی مقاومة الأدبین الإیرانیّ والجزائریّ. ومن هذا المنطلق تحاول هذه المقالة بمنهج وصفیّ- تحلیلیّ، وبالاعتماد علی المدرسة الأمریکیّة والسلافیّة للأدب المقارن، دراسةً ومقارنةً بین الشاعرین، مفدی زکریّا وفرخی یزدی، وهی تغضّ الطرف عن ضرب الثورتین عند البلدین. تدلّ حصیلة البحث علی أنّ الشاعرین یشترکان فی الهدف العامّ ویختلفان فی المنهجیّة؛ فتصطبغ مقاومة فرخی بالصبغة العنیفة المتمایلة إلی طریقة العتاب لشعبه، والصراخ علیهم بدلا من أن یوجّه الملامة إلی الاستبداد والاستعمار وفی المقابل ینهج مفدی زکریّا نهجا تشویقیّا لشعبه فی مسیرة المقاومة حیث یعتزّ بشعبه فیقوم بوصف بطولالتهم حتی یزید هکذا من روح المقاومة لدیهم. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    6 - موتیف النخلة والزیتونة فی شعر سمیح القاسم
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 1 , السنة 5 , بهار 1437
    تحتلّ بعض الأفکار والأحداث مکانة مرموقة فی معیشة البشر ومثلما تتحوّلان إلی جزء من هواجسه الّتی تدفعه إلی المزید من الإلحاح والتکریر، حتّی انّها تظلّ له میسما ذاتیّا ملازما قدیصوّرها متعمّدا أو عفوالخاطر، ولکن تکرار هذه الصورة المعبّرة عن الهواجس علی التوالی یدلّ علی أنّ أکثر
    تحتلّ بعض الأفکار والأحداث مکانة مرموقة فی معیشة البشر ومثلما تتحوّلان إلی جزء من هواجسه الّتی تدفعه إلی المزید من الإلحاح والتکریر، حتّی انّها تظلّ له میسما ذاتیّا ملازما قدیصوّرها متعمّدا أو عفوالخاطر، ولکن تکرار هذه الصورة المعبّرة عن الهواجس علی التوالی یدلّ علی أنّه ینهض بما لایُطّلع علی واقعه بحکم العادة؛ فقد یظهر هذا التکرار- بالرغم من أنّه ظاهرة نقدیّة لغویّة - موتیفا یعتبر عنصرا بنائیّا فی النص الشعریّ متجلّیا فی العلامات والدلالات اللتین یوظّف من خلالهما الشاعر الرموز والصور الشعریّة لیضفی علی شعره میسم الجمال والخلابیّة. إنّ الموتیف فی الشعر سمیح القاسم یحظی بأهمّیة بالغة ویمنح المتلقّی مفتاحا یفتح به الفکرة الکامنة فی نصّه وسواء أیکون اسما أو فعلا أو جملة، یتبدّل إلی نقطة مرکزیّة یحوم حولها شعره؛ ففی بعض الأحیان لینال رؤیة معیّنة یتمسّک بالتکرار الّذی یرافق الإلحاح علی هاجسته اللحظویّة مثل توظیفه موتیفی النخل والزیتون اللذین بلغ تکرارهما علی الترتیب 51 و69 مرّة فی أشعاره متناسبا مع الأهداف المقاومیّة الّتی یطالب بها المقتضی الشعریّ حیث یحمل الأول منهما رموزا للإستقامة، والنشاط، والحیاة الجدیدة ویوحی الثانی بالتجدّد، والعمران، وتراث الشاعر الدینیّ الّذی انعقد بأحاسیسه الوطنیّة. تحاول هذه الدراسة تسلیط الضوء علی توظیف موتیفی النخلة والزیتونة فی شعر سمیح القاسم مع الإشارة إلی المعطیات الإحصائیة من تکرارهما فی الأشعار، والإعتماد علی الطریقة الوصفیّة- التحلیلیّة الّتی تساعد علی تحلیل النصوص الأدبیّة وفکّ الرموز ودلالات فیها. تفاصيل المقالة