فهرس المقالات شهریار همّتی


  • المقاله

    1 - سردیّة الأمکنة المغلقة فی شعر محمّد عفیفی مطر؛ المقبرة والمقهی نموذجاً
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 4 , السنة 8 , پاییز 2018
    إذ اعتبرنا للبناء السردیّ فی النصّ الشعریّ المعاصر وحدةً متکاملةً تحمل الکثیر من عناصر وتقنیاتٍ خادمةٍ لصورته الفنّیّة، یملک بینها عنصر المکان أهمیّةً قصوی فی تأطیر المادّة السردیّة وإقامة أواصر تجمع العناصر السردیّة معطیاً لها مناخاً محدّداً تفعل فیه وتعبّر من خلاله عن أکثر
    إذ اعتبرنا للبناء السردیّ فی النصّ الشعریّ المعاصر وحدةً متکاملةً تحمل الکثیر من عناصر وتقنیاتٍ خادمةٍ لصورته الفنّیّة، یملک بینها عنصر المکان أهمیّةً قصوی فی تأطیر المادّة السردیّة وإقامة أواصر تجمع العناصر السردیّة معطیاً لها مناخاً محدّداً تفعل فیه وتعبّر من خلاله عن وجهات نظر السارد الخاصّة، ولاسیّما المکان المغلق الّذی لیس الیوم دیکوراً مهملاً فی مشهد العمل السردیّ بل یکون لوحده هدفاً ذا فاعلیّةٍ نفسیّةٍ واجتماعیّةٍ تخرق جدران انغلاقه وتصل إلی مدلولٍ تنسجه کلماتٌ محدّدةٌ مع خصائصها الإیحائیّة کما أنّ حضور الأمکنة المغلقة البارز فی شعر محمّد عفیفی مطر یأتی بطابعها اللفظیّ الخاصّ والمنحصر فی فضاءاتٍ مغلقةٍ علی استیفاء التنظیم الدرامیّ للأحداث وتعمیق الحیاة الداخلیّة للشخصیّة المعنیة، ولکن قد یُنتج هذا الاندماج فی الداخل نتیجةً معاکسةً ویؤدّی إلی المغامرة فی تجربة الخارج ثمّ انتشال تقابلاتٍ ضدّیّةٍ منها. تحاول هذه الدراسة بانتهاجها النهج الوصفیّ - التحلیلیّ أن تتناول سردیّة الأمکنة المغلقة فی شعر محمّد عفیفی مطر وعلی وجه الخصوص ترکّز بینها علی مکانی "المقبرة" و"المقهی"؛ فیدلّ مجمل نتائجها علی أنّ المقبرة تنفرد بأبعادٍ ومقاساتٍ تمیّز انغلاقها ومحدودیّتها کمدلولها السردیّ الّذی قد یومئ إلی ثنائیّة الموت والبعث فی موقفٍ ثمّ یوحی بتقابل النفور والألفة فی مواقف أخری کما أنّ المقهی فی شعره یستطیع أن یکون ملاذاً تهرب إلیه الشخصیّة حصولاً علی الأمان والاستقرار من أحداث الواقع الخارج المرّة ویحدث ثنائیة التفضیة والتزمین أو یتحوّل إلی صراعٍ بین الذاتیّة والعولمة. تفاصيل المقالة