فهرس المقالات علی رضا محمدرضایی


  • المقاله

    1 - ملامح "الدیستوبیا" فی شعر أحمد الوائلی، قصیدة "بغداد" نموذَجاً
    فصلیة دراسات الادب المعاصر , العدد 2 , السنة 13 , تابستان 2021
    کثیر من الکُتّاب والشعراء المعاصرین قد تطرقوا إلی ظاهرة الدیستوبیا، أو ما نعبر عنها بالمدینة الفاسدة؛ فی شعرهم وأدبهم وذلک من خلال تسلیط الضوء علی مظاهرها السیئة مثل البطالة والفقر المُدقِع والحرمان والحروب وأثرها المزری والسلبی علی الناس؛ لتأنیب ومحاربة السلطات والحکوم أکثر
    کثیر من الکُتّاب والشعراء المعاصرین قد تطرقوا إلی ظاهرة الدیستوبیا، أو ما نعبر عنها بالمدینة الفاسدة؛ فی شعرهم وأدبهم وذلک من خلال تسلیط الضوء علی مظاهرها السیئة مثل البطالة والفقر المُدقِع والحرمان والحروب وأثرها المزری والسلبی علی الناس؛ لتأنیب ومحاربة السلطات والحکومات الفاسدة التی لا تعمل بحق صالح الشعوب ولا یهمهم مستقبل الأجیال من أمرهم هذا. أحمد الوائلی بما أنّه خطیب متفوّه فی العصر المعاصر ولُقِّبَ بعَمید المَنبر الحُسینی والمکتَبة الشیعیّة المتنقِّلة، فی مجال الشعر والأدب أیضاً یُشار إلیه بالبَنان. قد إعتنی بالمجتمع الإسلامی عامة والمجتمع العراقی خاصّة، عنایَة المصلح والمرشد الذی یصرِّح ویشیر ویحفّز بشعره وخطاباته النافذة والناقدة إلی إصلاح وقلع هذه الظواهر التی تنبعث من المدینة الفاسدة، أو تستبدل المدینة الفاضلة إلی عکسها. فی هذه الدراسة علی منهج الوصفی- التحلیلی، ندرس مظاهر الدیستوبیا فی قصیدته بغداد، وما أشار إلیها فی شعره وفی نهایة المطاف نذکر أهم ما وصلنا إلیه من النتائج. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    2 - سيميائيّة الرموز في أشعار بدوي جبل الوطنيّة (الرموز الجمالية والزمکانية والنفسية الشخصية نموذجاً)
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 2 , السنة 11 , تابستان 2021
    السیمیولوجیا علم یدرس نظام العلامات داخل الحیاة الاجتماعیة والذي تکمن مهمته في البحث عن الدلالات الخفیّة لکلّ نظام علاماتي سواء کانت لغویّة أو غیر لغویّة. يحاول هذا البحث من خلال المنهج الوصفي– التحليلي وعلى ضوء التحليل السيميائي أن یقوم بدراسة أهم الرموز الجمالية أکثر
    السیمیولوجیا علم یدرس نظام العلامات داخل الحیاة الاجتماعیة والذي تکمن مهمته في البحث عن الدلالات الخفیّة لکلّ نظام علاماتي سواء کانت لغویّة أو غیر لغویّة. يحاول هذا البحث من خلال المنهج الوصفي– التحليلي وعلى ضوء التحليل السيميائي أن یقوم بدراسة أهم الرموز الجمالية کالاستعارة والتشبیه والکنایة والإغراق والرموز الزمانية والمکانية والنفسية الشخصية والقرآنيةفي أشعار بدوي جبل الوطنيّة، لما فیها من أبعاد دلالیة تفید في دراسة النص الشعري والتعرّف علی أفکاره وآرائه. استطاع بدوي أن یجعل نصّه مؤثّراً باستخدام الرموز السیمیائیّة التي تمنح شعره جمالیّة خاصّة. إنّ توارد الدلالات الرامزة في نصّ بدوي لیس اعتباطیاً بل هو صادر عن موقفه الفکري من الحیاة والکون، وقد ولّد في الرموز اللغویة سلسلة من الإیحاءات التي تعمّق إحساس المتلقي بالرموز. والملاحظ أنّ هذه الدراسة تکون وجيزة انتقائية لأنّ کثرة الأمثلة لا تسمح بدراسة استقصائية. من أهم نتائج البحث هو أنّ الشاعر من خلال استخدامه لهذه الرموز أراد أن يصوّر مفاهيم کحبّ الوطن والفخر بتراثه الماضوي، وآلام الأمّة العربیّة، والعودة إلى البلد ومآسي عصره إلى جانب بيان عواطفه وتجاربه الروحيّة. ومن خلال خلقه الصّور الأدبيّة قد أضفی حيويّة على شعره وأخرجها من الدلالات الصريحة إلی الرمزية. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    3 - دلائلیة الموتیف في شعر علي جعفر العلاق؛ موتیف العشب، والأغنیة، والریح أنموذجا
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 4 , السنة 12 , پاییز 2022
    إن الموتیف هو الفکرة المرکزة أو النقطة الدلالیة النهائیة التي یقوم الشاعر عبر الإکثار منها والترکیز علیه بالتکرار المکثّف بشحن النص الشعري بالطاقات الدلالیة وأیضاً یکرّس فکرة نصیة رئیسة ویرسخ عبر الحالة الأثیریة الثابتة للموتیف أو النقطة المرکزة الفکرة أو المعاني التي ی أکثر
    إن الموتیف هو الفکرة المرکزة أو النقطة الدلالیة النهائیة التي یقوم الشاعر عبر الإکثار منها والترکیز علیه بالتکرار المکثّف بشحن النص الشعري بالطاقات الدلالیة وأیضاً یکرّس فکرة نصیة رئیسة ویرسخ عبر الحالة الأثیریة الثابتة للموتیف أو النقطة المرکزة الفکرة أو المعاني التي یحرص علی إیصالها. ویعدُّ مفتاح الولوج إلی العالم الشّعري للشاعر ومنظومته الفكريِّة وهو یمثّل عنصرا أساسيا من عناصر بناء الشّعريِّة عند العلاق وحضوره یعبّر من جهة عن إلحاح الشاعر علی فكرة خاصة ومن جهة أخری یعمل كعتاد هجومي یقدر به القارئ أن یقبض علی دلالات النص. أخذ هذا البحث علی عاتقه أن یعالج موضوع الموتیف عبر الاعتماد علی المنهج الوصفي _ التحلیلي ومن خلال اختیار موتیفات العشب، والریح، والأغنية من معجم العلاق الشّعري ومن ثم العکوف علیها بالمعالجة والمحاولة لتقویل هذه الموتیفات وتسلیط الضوء علیها بالرؤیة الدلالیة التي من مهامها دراسة نظام العلامات ومن الأسباب الدافعة لاختیار هذه الموتیفات هي الحضور المکثّف لها في جمیع إصداراتها الشعریة وجمیع قصائده وأیضاً الحضور المعرفي لهذه الموتیفات المکررة في مسعی لخلق المعرفة عند المتلقي بفاعلیة الموتیف في شعر العلاق مما یعتبر من الأهداف الأساسیة لسبر أغوار النص الشعري عند العلاق وأیضا من أهم عوامل وأسباب الجمع بین هذه الموتیفات في هذه الورقة البحثیة هي العلاقة الدلالیة بین الموتیفات المتکررة في الکثیر من الأحایین. تشیر النتائج إلی أنَّ هذه الموتیفات جزء لا یستهان به في التشكیل الشّعري وبعضها ذات الجذور الأسطوريِّة والمعرفيِّة، مثل: العشب أو لبناء المفارقة بین الماضي والحال والعشب هو عشبة الخلود الجلجامشي یركن إلیه الشاعر لتجسید زعزعة الواقع العربي أو خفوت الإرادة العربيِّة. وموتیف الأغنية والرّیح من الموتیفات المتكررة في شعر الشاعر وهما یحملان الدلالات المختلفة واستخدم الشاعر موتیف الأغنية في إطار ما یسمی بالتراسل بین الحواس لیجسّد بها ما آل إلیه المكان العربي من الموت والضیاع والشّتت أو یستخدمه رمزاً لإعادة الأرض إلی الزمن الأسطوري ذات الفاعلیة الحضاریة والأغنیة ذات الرصید الأسطوري وتقود إلی قیثارة أروفئوس والریح تأتی رمزاً للتوق إلی وتأتي في بعض الأحیان رمزاً للسلب والخراب والتدمیر علی وجه الأرض. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    4 - دراسة مقارنة للاستعارات المضمونية الاتجاهية في مؤلفات محمود دولت‌آبادي ويوسف إدريس (استنادًا إلى نظرية الاستعارات المضمونية لجورج لايكوف ومارك جونسون)
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 1 , السنة 12 , بهار 2022
    إنّ الانجازات المعاصرة لعلم اللسانيات تدلّ على أن اللغة فضلاً عن نقل المضامين الإرجاعية تعكس المضامين المعرفية وتحث على المضامين الذهنية. وفي هذا السياق يمكن الإشارة إلى نظرية الاستعارات المضمونية "لجورج لايكوف" و"مارك جونسون". ولهذا أُعِدَّ هذا المقال ليدرس الاستعارة ا أکثر
    إنّ الانجازات المعاصرة لعلم اللسانيات تدلّ على أن اللغة فضلاً عن نقل المضامين الإرجاعية تعكس المضامين المعرفية وتحث على المضامين الذهنية. وفي هذا السياق يمكن الإشارة إلى نظرية الاستعارات المضمونية "لجورج لايكوف" و"مارك جونسون". ولهذا أُعِدَّ هذا المقال ليدرس الاستعارة المضمونية الاتجاهية دراسة مقارنة في أول ثلاثة أجزاء من رواية "كليدر" لمحمود دولت آبادي، وأربع روايات ليوسف إدريس، وهي: "البيضاء، والعسكري الأسود، والحرام، والعيب". والمنهج البحثي المتبع هو المقارنة على أساس جمع البيانات. وتمت مقارنة البيانات وتحليلها بناءً على المدرسة الأمريكية. وقد ظفرنا في دراستنا حول الاستعارات الاتجاهية في النصوص المذکورة بـ125 جملة من الاستعارات المضمونية الاتجاهية على شكل 23 رسماً (الربط/العلاقة)، علی أساس توجیهات (الفوق والتحت، والیمین والیسار، والأمام والخلف، والمرکز والهامش، والبعید والقریب) وجاءت الحصيلة كما يلي: المستشهدات الفارسية تحتوي علی 89 جملة، والعربیة تشمل 36 جملة. إن أوجه التشابه بين الاستعارات المضمونية القائمة على فهم الإنسان لـ "الجهة" بين اللغتين الفارسية والعربية هي أكثر بكثير من أوجه الاختلاف. إذ إن التشابهات تدل علی القرابة الثقافیة والفکریة في اللغتین حول تصور المفاهیم المجردة، ومن ناحية أخرى تشير الاختلافات إلى میزات ثقافیة خاصة لکل من اللغتین الفارسیة والعربیة وتأثيرهما على بناء الاستعارات المضمونية الاتجاهية؛ إن أشكال تعبير التصوّرات في النثر الفارسي أكثر تنوعًا منه في النثر العربي وهذا ما نشاهده في الصور الکثیرة للنثر الفارسي مقارنة مع النثر العربي. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    5 - تاریخ البیهقی والتّغییر الصّوتی والدلالی لمفردات العربیة فیه
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 5 , السنة 2 , زمستان 1433
    لقد کانت دراسة العلاقات التّاریخیة والثقافیة للغة والآداب القومیة فی علاقاتها باللّغة والآداب عند الشعوب الأخری من القضایا المهمة والمنظورة منذ القدم. إنّ مجالات هذا التأثیر المتبادل یمکن أن تتناسب مع قضایا اجتماعیة وثقافیة ودینیة وأدبیة ولغویة مختلفة. تتناول هذه المقا أکثر
    لقد کانت دراسة العلاقات التّاریخیة والثقافیة للغة والآداب القومیة فی علاقاتها باللّغة والآداب عند الشعوب الأخری من القضایا المهمة والمنظورة منذ القدم. إنّ مجالات هذا التأثیر المتبادل یمکن أن تتناسب مع قضایا اجتماعیة وثقافیة ودینیة وأدبیة ولغویة مختلفة. تتناول هذه المقالة المجال اللغوی ولاسیما مجال التعامل بین اللغتین العربیة والفارسیة. إن اللغة العربیة باعتبارها لغة المبدأ (الأصل) جعلت أسالیب اللغة المقصودة أی اللغة الفارسیة ولاسیما فی مجال المفردات تواجه تحولات وأزمات، کما تتناول هذه الدراسة بأسلوب وصفی- تحلیلی وتاریخی التغییرات الصوتیة والدلالیة للمفردات العربیة فی تاریخ البیهقی، وهذا الموضوع یمکن أن یکون مفیداً ونافعاً لبحوث علم اللغة ومقارنتها. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    6 - تحلیل الخطاب الأدبی فی مقامات الهمذانی
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 5 , السنة 1 , زمستان 1432
    إنّ البحث فی الخطاب الأدبی وصلته بالنقد استحوذ علی اهتمامات دارسی اللغة والأدب منذ منتصف القرن العشرین، بفضل ما قدمته الحقول المعرفیة الجدیدة کاللسانیات، والأسلوبیة، والسیمیائیة من مصطلحات وأدوات إجرائیة، أسهمت فی مقاربة الأثر الأدبی بعیدا عن المقولات النقدیة التی کانت أکثر
    إنّ البحث فی الخطاب الأدبی وصلته بالنقد استحوذ علی اهتمامات دارسی اللغة والأدب منذ منتصف القرن العشرین، بفضل ما قدمته الحقول المعرفیة الجدیدة کاللسانیات، والأسلوبیة، والسیمیائیة من مصطلحات وأدوات إجرائیة، أسهمت فی مقاربة الأثر الأدبی بعیدا عن المقولات النقدیة التی کانت مستعارة من کل الحقول إلا حقل الأدب. وهو أقرب أنواع الخطاب للتربیة وتعدیل السلوک وتعلیم الناس؛ حیث إنّه یرقی بالتفکیر، والقلب، والسلوک من خلال أسالیبه المختلفة، منها البیانیة کالتشبیه، والمجاز، والرمز، أو الأسالیب التی تخصّ علم المعانی کالدعاء، والاستفهام وهی أسالیب تنبّه الحس الجمالی والمتعة فی النفوس وتحمل الفائدة المرجوّة فی ثنایا الخطاب الممتع، فتوصلها بطریقة محبّبة، بعیدا عن أسالیب الجدل الجافّ الذی لاتصبر له النفوس ولاترغب فیه. إنّ هذا المقال یسعی إلى دراسة الخطاب الأدبی فی مقامات الهمذانی، وهی خطبة یمتاز الخطاب الأدبی فیها بقدرته علی إیصال محتواه إلى طبقات المجتمع علی اختلاف شرائحها؛ حیث یکثر فیها اقتران اللفظ والمعنى أو الشعور والتعبیر؛ کذلک تهدف إلى دراسة الواقع الجمالی الذی یحدثه هذا العمل الأدبی فی المتلقی وردود فعله إزاءه، حین یتأمله ویتفکّر فیه؛ ویتّبع المقال التحوّلات والتطوّرات التی یتداولها المتلقی أو المستمع. تفاصيل المقالة