فهرس المقالات امیر فرهنگ نیا


  • المقاله

    1 - دور الحبکة السردیّة فی تکوین الوحدة العضویة فی الشعر الحرّ؛ بدر شاکر السیّاب ومهدی أخوان ثالث نموذجاً
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 4 , السنة 10 , پاییز 2020
    یتمثّل جمال العمل الأدبی وخاصة الشعر الحرّ فی تماسک أجزائه شکلاً ومضموناً لیظهر أمام القارئ کبناء متماسک بوحدات متناسقة من البدایة مروراً بالوسط وحتى النهایة. إنّ الوحدة العضویة من أبرز القضایا التی أثیرت بعد ظهور الشعر الحرّ ومن أهمّ مکوّناتها هی الحبکة السردیة. یقوم ا أکثر
    یتمثّل جمال العمل الأدبی وخاصة الشعر الحرّ فی تماسک أجزائه شکلاً ومضموناً لیظهر أمام القارئ کبناء متماسک بوحدات متناسقة من البدایة مروراً بالوسط وحتى النهایة. إنّ الوحدة العضویة من أبرز القضایا التی أثیرت بعد ظهور الشعر الحرّ ومن أهمّ مکوّناتها هی الحبکة السردیة. یقوم الباحثون فی هذا المقال بدراسة الوحدة العضویة ودور الحبکة السردیة فی إیجاد الترابط والتلاحم العضوی والتماسک بین أجزاء النص الشعری من خلال المقارنة بین رائدَی الشعر الحرّ العربی والفارسی بدر شاکر السیّاب ومهدی أخوَان ثالث، اعتمادا على المنهج المقارن الذی یستمد من المدرسة الأمیرکیة. یرید الباحثون أن یبیّنوا کیف استخدم کلا الشاعرین من هذه العناصر ومن أهمّ نتائج البحث أن الحبکة السردیة فی شعر أخوَان ومن ضمنها العقدة والحل تظهر بشکل أکثر نجاحاً فی خدمة الوحدة العضویة إذ إن شعره یکون فی مسار خطی واضح معتمداً على العقدة والحل ویتبع التسلسل المنتظم للأفکار ویبدو أن غناء تراث الشعر القصصی الفارسی له أثر فی هذا الأمر. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    2 - تحلیل الخطاب الأدبی فی مقامات الهمذانی
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 5 , السنة 1 , زمستان 1432
    إنّ البحث فی الخطاب الأدبی وصلته بالنقد استحوذ علی اهتمامات دارسی اللغة والأدب منذ منتصف القرن العشرین، بفضل ما قدمته الحقول المعرفیة الجدیدة کاللسانیات، والأسلوبیة، والسیمیائیة من مصطلحات وأدوات إجرائیة، أسهمت فی مقاربة الأثر الأدبی بعیدا عن المقولات النقدیة التی کانت أکثر
    إنّ البحث فی الخطاب الأدبی وصلته بالنقد استحوذ علی اهتمامات دارسی اللغة والأدب منذ منتصف القرن العشرین، بفضل ما قدمته الحقول المعرفیة الجدیدة کاللسانیات، والأسلوبیة، والسیمیائیة من مصطلحات وأدوات إجرائیة، أسهمت فی مقاربة الأثر الأدبی بعیدا عن المقولات النقدیة التی کانت مستعارة من کل الحقول إلا حقل الأدب. وهو أقرب أنواع الخطاب للتربیة وتعدیل السلوک وتعلیم الناس؛ حیث إنّه یرقی بالتفکیر، والقلب، والسلوک من خلال أسالیبه المختلفة، منها البیانیة کالتشبیه، والمجاز، والرمز، أو الأسالیب التی تخصّ علم المعانی کالدعاء، والاستفهام وهی أسالیب تنبّه الحس الجمالی والمتعة فی النفوس وتحمل الفائدة المرجوّة فی ثنایا الخطاب الممتع، فتوصلها بطریقة محبّبة، بعیدا عن أسالیب الجدل الجافّ الذی لاتصبر له النفوس ولاترغب فیه. إنّ هذا المقال یسعی إلى دراسة الخطاب الأدبی فی مقامات الهمذانی، وهی خطبة یمتاز الخطاب الأدبی فیها بقدرته علی إیصال محتواه إلى طبقات المجتمع علی اختلاف شرائحها؛ حیث یکثر فیها اقتران اللفظ والمعنى أو الشعور والتعبیر؛ کذلک تهدف إلى دراسة الواقع الجمالی الذی یحدثه هذا العمل الأدبی فی المتلقی وردود فعله إزاءه، حین یتأمله ویتفکّر فیه؛ ویتّبع المقال التحوّلات والتطوّرات التی یتداولها المتلقی أو المستمع. تفاصيل المقالة