• فهرست مقالات مابعدالحداثة

      • دسترسی آزاد مقاله

        1 - تحدیات الدین ومابعدالحداثة فی شعر أدونیس؛ رؤیة معرفیة
        خلیل پروینی کبری روشنفکر سید حسین حسینی
        أسست المبادئ الفلسفیة لما بعد الحداثة فی أصولها لمعرفة الکون، علی أساس التشکیک فی الإطار الدینی لمعرفة جوهر الإنسان الذی یحتوی علی العقلانیة والفطرة والوحی ومنحت الاهتمام بسلطة اللغة، کأساس فهم القیم وصناعتها. وهذه هی المحطة التی تؤکد علی أنّ اللغة وکل ما یصدر عنها هی ر چکیده کامل
        أسست المبادئ الفلسفیة لما بعد الحداثة فی أصولها لمعرفة الکون، علی أساس التشکیک فی الإطار الدینی لمعرفة جوهر الإنسان الذی یحتوی علی العقلانیة والفطرة والوحی ومنحت الاهتمام بسلطة اللغة، کأساس فهم القیم وصناعتها. وهذه هی المحطة التی تؤکد علی أنّ اللغة وکل ما یصدر عنها هی رمز ثقافی خارج عن نطاق "المطلقیة". هذا الاهتمام أدّی إلی فرض "النسبیة" و"الفردیة" علی المبادئ الشاملة التی کانت تعتبر عالمیة قبل هذا. ولم یصل هذا الجهد الفلسفی حتی الآن إلی حقائق مطمئنة، خاصة فی الجانب المیتافیزیقی. کما أنّ کل الطرق فی هذه الرؤیة تؤدی إلی الفلسفة الغربیة الحدیثة التی أنتجتها أوروبا. وأنّها قبل کل شیء کانت حرکة نقدیة أخذت طریقها نحو الإنتاجات الثقافیة الشرقیة والإسلامیة. یهدف هذا البحث إلی دراسة جدلیة الدین ومابعد الحداثة فی شعر أدونیس وما أثارت هذه الفلسفة من القلق والاضطراب فی کتاباته وذلک علی ضوء منهج تحلیلی - نقدی وبالاستعانة بالمنهج الفلسفی المعرفی. وما توصلنا إلیه هو أنه تأتی مابعدالحداثة فی شعر أدونیس علی غرار هذه المیزات المضطربة وهی: إنکار المطلقیة، ونقض السردیات الکبری، والتمرد علی الدین، والتی لا تتماشی مع الأسس الدینیة المطلقة التوحیدیة، خاصة الإسلامیة. کما وأشرنا إلی الفوارق الموجودة التی أبرزتها مابعدالحداثة بسبب بعدها عن دین الإسلام وتفاعلها مع نصوص الأدیان السماویة الأخری المحرّفة. فتَوضَّح لنا أنه بسبب مشکلة الفکر الغربی المابعدحداثی مع الدین، وهو أن نصهم الدینی المحرّف لا یزوّدهم بالمعرفة المقنعة فی أکثر الأحوال. إذن ما نلاحظه فی هذه النصوص هو تأویلات متعددة ومتناقضة علی مرّ العصور. التأویلات التی أعلنت مابعدالحداثة عن رغبتها الملحة بها والتی نشاهدها کثیراً فی أشعار أدونیس الفلسفیة. پرونده مقاله
      • دسترسی آزاد مقاله

        2 - ملامح مابعد الحداثة في الروایة العربیة المعاصرة؛ "فرسان وكهنة" لمنذر قباني نموذجاً
        محمودرضا توکلی محمدی آزاده منتظری
        تعدُّ مابعدالحداثة من أهمّ القضایا التي أثارت البحث والجدل في عالم النقد الأدبي وهذا قد یكون بسبب ماهیتها التي تحكي عن التعقید والالتباس واللاانسجام والتفكك والتشظي في جانب شمولها لكثیر من العلوم الإنسانیة والأدبیة. فهذه النظریة تحكي عن الاضطراب والتشویش، عدم الوحدة وال چکیده کامل
        تعدُّ مابعدالحداثة من أهمّ القضایا التي أثارت البحث والجدل في عالم النقد الأدبي وهذا قد یكون بسبب ماهیتها التي تحكي عن التعقید والالتباس واللاانسجام والتفكك والتشظي في جانب شمولها لكثیر من العلوم الإنسانیة والأدبیة. فهذه النظریة تحكي عن الاضطراب والتشویش، عدم الوحدة واللاانسجام، اللاعقلانیة والتخیل ونسبية الحقیقة؛ فنواجه كثیرا من المنظّرین المعاصرین الذین تطرّقوا إلی مفهوم مابعدالحداثة من خلال نظریات شتی. فمن هذا المنطلق قد رمت هذه المقالة وعلی أساس المنهج الوصفي التحلیلي إلی استقصاء ملامح مابعدالحداثة في روایة "فرسان وكهنة" للكاتب السعودي "منذر القباني". فمن هذه الملامح یمكن الإشارة إلی التشتت الزمكاني (الزمان والمكان) في الروایة، وصیاغة الروایة علی أساس حبكة منفكة غیر متماسكة وأیضاً تداخل النص بالنصوص الأخری العلمیة والدینیة والتاریخیة التي تحكی عن عدم انسجام ووحدة النص وحضور شخصیات خیالیة جنباً إلی جنب الشخصیات الحقیقیة في الروایة وفي النهایة من أهم ما وصل الیه المقال في هذا الصدد یمکن الإشارة إلی: عدم التمایز بین عالم أو عوالم الخیال وبین عالم الواقع من وجهة بطل القصة أو القارئ، توظیف الروایة شخصیاتٍ خیالیةً بجانب شخصیات واقعیة تاریخیة، حضور شخصیات حقیقية في الروایة خرجوا من واقعهم الذي نعرف عنهم، التشتت الزمكاني (الزمان المكان) في الروایة؛ مع أن هذه الروایة لا تُعدُّ روایةً مابعدحداثیة بحتة، ولكن الغلبة فیها لصالح مابعدالحداثة مقابل السمات الحداثیة فیها. پرونده مقاله