إنّ الأدب یعکس علاقات الإنسان بالآخرین وبنفسه، کما یکشف عن تصویر الواقع الذی یحیط به؛ لذلک یشعر الإنسان بحاجة إلی فهم الأعمال الأدبیة وتحلیل مضامینها. إنّ علم اجتماع المحتوی کإحدی مناهج النقد الاجتماعی للأدب یهتمّ بدراسة محتوی الآثار الأدبیة. فقد درست هذه المقالة مضامین روایة زقاق المدق خلالَ الأزمات الاجتماعیّة الموجودة فی شخصیّة حمیدة کالشخصیّة الرئیسیة عبر منهج الوصفی التحلیلی لمحتوی الروایة. فهناﻙ فی بدایة الأمر تحدید العلاقة بین الاجتماع والأدب والتعریف بمنهج علم اجتماع المحتوی ثم اُستُشهِدَ بالأزمات الاجتماعیّة فی حیاة حمیدة. Manuscript profile

استهدفت هذه المقالة دراسة جمالیة إحضار الشخصیّات التراثیة فی عناوین القصائد عند الشاعر علی فودة(1946–1982م)، کما درسَت مدی ربط تجارب هذه الشخصیات بتجارب علی فودة النفسیة والاجتماعیة والسیاسیة فی حیاته الواقعیة، إضافة إلی استخدامه عنصرین هامّین لجمالیة إحضار هذه الشخصیّات؛ هما الرمز والقناع. قد أوحت النتائج أنّ الشاعر تأثّر بالشخصیّات التراثیة بما فیها الدینیة(النبی عیسی وبلال الحبشی) والأسطوریة(کلیوبترا والسندباد) والأدبیة(الصعاﻟﻴﻚ وعروة بن الورد)، وقام باستدعائها للتأثیر علی المتلقّین إضافة، إلی بیان تجاربه بصورة مثیرة، وبعمله هذا جعل قصائده أشدّ فاعلیة وأکثر قدرةً علی التأثیر فی المتلقّین، وحصلت کلّ هذه النتائج عبر المنهج التحلیلی بصورة کیفیة اعتماداً علی مجموعة من المصادر والمراجع المتنوّعة کالأدبیة والسیاسیة والنفسیة والاجتماعیة. Manuscript profile

الاغتراب هو وعی الفرد بالصراع القائم بین ذاته وبین البیئة المحیطة به بصورة تتجسّد فی الشعور بعدم الانتماء والسخط والقلق والعدوانیة وما یصاحب ذﻟﻚ من سلوﻙ إیجابی أو شعور بفقدان المعنی واللامبالاة والانعزال الاجتماعی وما یصاحبه من أعراض إکلینیکیة، وهو ظاهرةٌ بارزةٌ فی العصر الحدیث، فالأدب فی مثل هذه الظروف ینعدم فیه الاستقرار والهدوء، فمن هنا غلبت فکرة الاغتراب فی الوقت الحاضر على تجربة الشعراء. هدفَت هذه المقالةُ دراسةَ أنواع الاغتراب فی شعر "علی فودة" الشاعر الفلسطینی المعاصر (1946-1982م) والسبب فی اختیار هذا الشاعر یعود إلی أن هذا الشاعر لا یعرفه الطلّاب والباحثون کما یستحقّه، فدراسة شعره من خلال الفحص عن أقسام الاغتراب فی حیاته یسدل الستار عن کثیر من الزوایا الخفیة فی شخصیته. کذﻟﻚ قَصدَت المقالة الکشفَ عن توظیفه بعضَ الآلیّات التعویضیة إزالةً لهذا الشعور وکلّ هذا عبر المنهج الکیفی الذی یعتمد علی الوصف والتحلیل. إضافة إلی هذا، دَرَسَت ردّةَ فعل الشاعر وتعامُلَه تجاه اغترابه، ووصَلَت إلی أنّ اغتراب هذا الشّاعر ظَهَرَ متمثّلاً فی الاغتراب الاجتماعی، والسیاسی، والنفسی، والإخوانی، والزمانی، والمکانی. وظّف هذا الشاعرُآلیات لدفع اغتراباته کتکرار الألفاظ الدّالة عن الاغتراب واستخدام أسلوب الحوار فی اللجوء إلی الطبیعة والاستئناس بها وخطاب أمّه المیّتة عند الحنین إلی الطفولة، وأیضاً الخشوع تارة والسّخط تارة أخری. Manuscript profile