• XML

    isc pubmed crossref medra doaj doaj
  • فهرس المقالات


      • حرية الوصول المقاله

        1 - قضیة الالتزام بین الخطابین النقدی والشعری فی الأدب العربی المعاصر
        فرامرز میرزایی عبدالحسین فقهی
        قضیة الالتزام من أهم ما اهتم بها النقاد والشعراء فی الأدب العربی المعاصر. ومن عجب ما یتفطن إلیه الباحث الأدبی الاختلاف بین مفهومی الالتزام عند الناقد وعند الشاعر، فالناقد العربی حدد الالتزام فی دائرة القضایا الاجتماعیة خلافا للشاعر العربی المعاصر الذی حدّده فی دائرة حری أکثر
        قضیة الالتزام من أهم ما اهتم بها النقاد والشعراء فی الأدب العربی المعاصر. ومن عجب ما یتفطن إلیه الباحث الأدبی الاختلاف بین مفهومی الالتزام عند الناقد وعند الشاعر، فالناقد العربی حدد الالتزام فی دائرة القضایا الاجتماعیة خلافا للشاعر العربی المعاصر الذی حدّده فی دائرة حریة التعبیر. هذا النموذج یبیّن أن النقد العربی، فی عصرنا الحاضر یرید أن یوجّه الأدب حسب میوله النقدیة دون الاهتمام بهواجس الشاعر العربی المعاصر. فلماذا حدثت هذه الفجوة بین خطابی النقد والأدب؟ الإجابة عن هذا السؤال هو ما یهدف إلیه هذا المقال وذلک فی منهج تحلیلی وصفی متعمد علی تحلیل الآراء النقدیة الواردة فی هذا المجال لیصل إلی نتیجة أن الناقد الأدبی الحدیث بدل أن یتصل بأدب قومه ویستنتج قضایاه النقدیة منه مباشرا، ویتخذه موقعا لیستلهم منه فکرته النقدیة، اتجه نحو الآراء النقدیة الواردة من الغرب کالاشتراکیة والوجودیة وجعلها قاعدة لیستخرج منها أصوله النقدیة ویفرضها علی أدب قومه. هذه المفارقة بین خطابی النقد والشعر العربیین لمفهوم الالتزام الأدبی لداعیة إلی التأمل فی النقد الأدبی المعاصر، فلیس من الصحیح أن یُملَی علی الأدب العربی ما هو خارج عن طبیعته العربیة. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        2 - دراسة المثلیة الجنسیة فی الروایة السعودیة علی ضوء نظریة الانعکاس فی علم الاجتماع؛ روایة "شارع العطایف" لابن بخیت نموذجا
        رضا ناظمیان قاسم عزیزی مراد
        الروایة السعودیّة تتعامل مع ثالوث (الجنس، السیاسة، الدین) من منطلقات استعراضیّة والتی یری أنّ السیاسة والدین هما من الدوافع الرئیسة لما یتعلق بالجنس إذ إنّ توظیف الجنس فی الروایة السعودیة لیس من أجل العمل الأدبی بل هو ظاهرة یوظفها الکاتب لأجل الجنس نفسه أو لنقل إقحام ال أکثر
        الروایة السعودیّة تتعامل مع ثالوث (الجنس، السیاسة، الدین) من منطلقات استعراضیّة والتی یری أنّ السیاسة والدین هما من الدوافع الرئیسة لما یتعلق بالجنس إذ إنّ توظیف الجنس فی الروایة السعودیة لیس من أجل العمل الأدبی بل هو ظاهرة یوظفها الکاتب لأجل الجنس نفسه أو لنقل إقحام الجنس بوصفه جسدا کمصطلح دالّ علی مفهوم محدّد وبوصفه یشکّل حضورا دالّا فی الروایة السعودیّة. فالجسد الجنسی لایمکن أن تتمّ مناقشته بمعزل عن السیاق الثقافی والاجتماعی ومن هذا المنطلق یری عبدالله بن بخیت فی الجسد الجنسی دلالات عدّة، منها التمرّد علی عباءة العرف الاجتماعی باعتباره رمزا للحجاب الفکری لذا نحن فی هذه الروایة لانری إلا مهاد السریر(الجنس) لذلک استحق أن تکون بؤرة تصبّ فیها کلّ شیء؛ بناء علی هذا فإنّه تمّ مناقشة هذه الروایة علی ضوء نظریّة الانعکاس وانتهی البحث إلی أنّ الراوی یرکّز علی المثلیّة الجنسیّة وکذلک العلاقات الجنسیّة غیر المشروعة لجمیع سکّان الحی حتی الأطفال الصغار لم یستثنوا من القاعدة وکأنّ الجنس هو المحرّک الرئیس لکلّ الناس فی هذا المجتمع المحافظ. فالکاتب الروائی وضع مبضعه فی شارع العطایف لیشرّح مظاهر التفسخ الاجتماعی إذ إنّ الشارع فضاء اجتماعی للصراعات التی تجری فی المجتمع السعودی وکذلک إنه رمز الفضاء الاجتماعی ومطّرح المعیش الیومی وکأنّ هذا الشارع بکل مجریاته یمثّل العمود الفقری للمجتمع وکأنّه أهمّ معرّض لشبکة العلاقات الاجتماعیّة. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        3 - حبسیات ابن زیدون بین الإبداع والتقلید
        طیبه سیفی
        شعر الحبسیات أو شعر السجون قدیم فی الأدب العربی قدم الشعر والأدب؛ لأن بعض الشعراء نزلوا السجن لعلّة ما وذاقوا طعم السجن المرّ وانعکست هذه التجربه المرة منذ القدم فی شعرهم وأدت إلی غلیان عاطفة الشاعر وخیاله بشکل خاص بحیث نجد صداها فی أشعارهم. وهذا النوع الأدبی فی الحقیقه أکثر
        شعر الحبسیات أو شعر السجون قدیم فی الأدب العربی قدم الشعر والأدب؛ لأن بعض الشعراء نزلوا السجن لعلّة ما وذاقوا طعم السجن المرّ وانعکست هذه التجربه المرة منذ القدم فی شعرهم وأدت إلی غلیان عاطفة الشاعر وخیاله بشکل خاص بحیث نجد صداها فی أشعارهم. وهذا النوع الأدبی فی الحقیقه یدل علی إحساس الشاعر الصادق وشعوره الرقیق کما هو مملو بالحزن والألم ویصور حیاة الشاعر فی السجن. إذن قام بعض الشعراء العرب بتصویر تجربتهم الذاتیة مستعینین من هذا النوع الأدبی فی العصور المختلفة، من بین هؤلاء ابن زیدون الشاعر الأندلسی المرموق الذی أُّتُّهم بالتدبیر لقلب نظام الحکم، والمیل إلی عودة الخلافة الأمویة، فسعایة الوشاة والأعداء أدی إلی سجنه، حیث نجد صدی حیاته المرة التی قضاها فی السجن وبالتحدید فی خمس قصائد رائعة والتی وردت متناثرة فی دیوانه. وهذه القصائد لم تدرس بعد دراسة مستقلة رغم جمالها وفصاحتها؛ لذلک یسعی البحث دراسة الموضوعات والمضامین لهذه القصائد وتحلیلها اعتماداً علی المنهج الوصفی- التحلیلی حتی نقدّم للقارئ والمتلقّی إبداع الشاعر من حیث الموضوع فی نظم هذه القصائد وتقلیده کما نکشف نظرة الشاعر إلی هذا النوع من الشعر الغنائی. ومن أبرز النتایج التی وصل البحث هو أن تعدد الأغراض فی القصیدة الواحدة یعد من أهمّ معالم التقلید عند ابن زیدون فی حبسیاته ولقد مزج الشاعر هذه القصائد بمشاهد الطبیعة ومناظرها بالتأثر من بئیة الأندلس وطبیعتها النضرة وهذه هی من معالم الإبداع عنده حیث یمکن أن نقول بأنه لم یلقد شعراء الشرق فی نظم حبسیاته فحسب بل نجد أحیانا عنده شیئا من الإبداع. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        4 - تمثّلات الهُجنة فی روایة "ساق البامبو" لسعود السنعوسی؛ قراءة علی ضوء المبدأ الحواری
        شهریار نیازی فاطمة اعرجی
        إنّ السرد باعتباره منتوجا ثقافیا تواصلیا، هو الظاهرة الحواریة بامتیاز، والذی لا وجود له خارج نطاق الحوار والتواصل. جاءت روایة "ساق البامبو" لتتدفق فی فضاء ثقافی على درجة ملحوظة من الاتساع، لتحقق إبداعاً أدبیاً مقنعاً، بمقدوره التعبیر بجرأة عن التناقضات والتشظی لدى الشرا أکثر
        إنّ السرد باعتباره منتوجا ثقافیا تواصلیا، هو الظاهرة الحواریة بامتیاز، والذی لا وجود له خارج نطاق الحوار والتواصل. جاءت روایة "ساق البامبو" لتتدفق فی فضاء ثقافی على درجة ملحوظة من الاتساع، لتحقق إبداعاً أدبیاً مقنعاً، بمقدوره التعبیر بجرأة عن التناقضات والتشظی لدى الشرائح المنبوذة فی المجتمعات. فهذه الروایة امتلکت القدرة على طرح التعددیات من منطلق توسیع المحدودیات. فإنها تنبّئ عن الفضاء الثقافی المتنوع وما یتولّد عنه من وعی روائی جدید، حیث تحمل هاجس التخلّص من الصوت المسیطر الواحدی بخلق کیان نصی متعدد الأبعاد والأصوات، وهو وعی یمکن إدراکه فی النهایة المفتوحة للروایة، وفی اتساع النبرات والتطلعات المختلفة فی وعی بطل الروایة الذی یعبّر عمّا فی داخله عن "التیه" ویصف نفسه کشجرة البامبو. فقد لفتت هذه الروایة انتباهنا حیث انفتحت فصولها فی المشهد الثقافی التعددی إیذانا بانفجار التناقضات التی تشکل العلامة الأهم فی مضمونها، فهی هازئة بالوحدویّة أی الشمولیّة. من هذا المنزع نهدف دراسة استطراق هذه الروایة للموضوعات المحرّمة بشکل ملحوظ، وقراءة سردها الذی وجّه سهامه نحو الأعراف والتقالید فی المجتمعات العربیة ونحو کل ما لا یجوز المساس به؛ ومن نفس المدخل نرمی إیضاح تمثلات الهُجنة فی الهویة باعتبارها منتوج ثقافی أی صُنعة ثقافیة. ذلک من خلال هذا النموذج الفنی الناجح، نؤکد علی قابلیة السرد الروائی فی إعادة قراءة القیم وقدرته علی تغییرها. فتمّت الدراسة بمنهج وصف – تحلیلی، واستناداً إلی نظریة "الحواریة"، کی تکشف عن تمثّلات الهُجنة فی الروایة. وما توصلنا إلیه عبر هذه القراءة، هو أنّ هذه الروایة جاء سردها على إیقاع محتج، غایته تدمیر التعالی الاستبدادی الذی یمارس طمس صوت الناس وتبدید أی فرصة للنمو بحریة. هذا ما لاحظناه فی هذه الروایة إذ قامت باختلاق فضاءً حواریاً، یقرّ بالتبادلیة، سواءً بدعوة القارئ فی التفاعل مع النص أو بتأسیس الهُجنة فی حبکة الروایة. فعلی العموم، وفق ما جاء به "باختین" من المعطیات النظریة، لاحظنا تحرّر هذه الروایة من جمود الأحادیة فی سبیل إعادة تفسیر وتقویم الهویة لدی الشخصیة المرکزیة للروایة. وهکذا وجدنا لها انتصاراً علی الصوت المرکزی المفرط، حیث یستخرج القارئ منها هُجنة المواقف والخیارات فی صفحاتها. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        5 - الصور الشعریة ومصادرها فی غزلیات بیدل دهلوی
        منصوره بصیرپور ایرج مهرکی
        تمیّزت الصور الشعریة بألوان ومظاهر شتى فی ظلّ العصور الأدبیة المختلفة. وتلک الصور الشعریة التی تتجلى فی الأشعار ما هی إلا ولیدة سببین رئیسین: 1- المجتمع والظروف السیاسیة والاجتماعیة والثقافیة السائدة آنذاک. 2- أفکار الشاعر ومخیّلته. أما الصور الشعریة فی أشعار بیدل فإنها أکثر
        تمیّزت الصور الشعریة بألوان ومظاهر شتى فی ظلّ العصور الأدبیة المختلفة. وتلک الصور الشعریة التی تتجلى فی الأشعار ما هی إلا ولیدة سببین رئیسین: 1- المجتمع والظروف السیاسیة والاجتماعیة والثقافیة السائدة آنذاک. 2- أفکار الشاعر ومخیّلته. أما الصور الشعریة فی أشعار بیدل فإنها ذات أفق خیالی واسع. وعلى ما یبدو إن الشاعر کان یمزج بین التجربتین الحسیة والخیالیة معاً حیث یعجز القارئ عن الحصول على المعنى المقصود والدلالة الموحیة والصریحة لتلک الصورة، ما یمکن القول إن الجانب المعرفی والثقافی لدى القارئ هو ما یعینه فی إدراک المفاهیم الشعریة. تناول البحث دراسة منشأ الصور الشعریة ونوعیتها فی شعر بیدل دهلوی، معتمداً على مصادر المکتبات، متوصلاً إلى أن الصورة الشعریة التی تکوّنت لدى الشاعر تختلف عن صور الشعر الکلاسیکی الفارسی من حیث المبدأ والمنشأ، ذلک لأن مبدأ الصور الشعریة فی الأشعار الکلاسیکیة مستوحى من عناصر وأشیاء محسوسة قریبة من الفهم والإدراک، بینما الصور الشعریة التی تجلّت فی شعر بیدل نشأت من خلال الأفکار الفلسفیة والصوفیة التی تتجسد فی لغة خاصة بها. وهذه اللغة تعرف بـ"لغة الرؤیا" وهی لغة تتسم بالتعقید والغموض وفی النهایة تسبب تضییقا فی تحدید الصورة المعینة للمعنى المقصود. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        6 - فضاء المقهى فی الروایتین الفارسیة والعربیة؛ أحمد محمود وعبدالرحمن منیف نموذجاً
        یدالله ملایری مجتبی عمرانی پور
        تحاول هذه الدراسة إلقاء الضوء على فضاء المقهى فی روایات أحمد محمود وعبدالرحمن منیف. وإذا کان الفضاء بشکل عام محایثاً للعالم تنتظم فیه الکائنات والأشیاء والأفعال، ومن ثمّ معیاراً لقیاس الوعی والعلائق الوجودیة والاجتماعیة والثقافیة، فیتمیّز المقهى فی النصوص المدروسة بکونه أکثر
        تحاول هذه الدراسة إلقاء الضوء على فضاء المقهى فی روایات أحمد محمود وعبدالرحمن منیف. وإذا کان الفضاء بشکل عام محایثاً للعالم تنتظم فیه الکائنات والأشیاء والأفعال، ومن ثمّ معیاراً لقیاس الوعی والعلائق الوجودیة والاجتماعیة والثقافیة، فیتمیّز المقهى فی النصوص المدروسة بکونه "مختزلاً" لهذا التحایث والمعیاریة، وهذا ما یبرّر اختیاره لدراسة مقارنة تهدف إلى فتح نافذة للحوار بین المجتمعین الإیرانی والعربی بغیة ترسیخ قیم الانفتاح والتعایش والتعددیة، کما یبرر اختیار الکاتبین بوصفهما مهتماً بهذا الفضاء النصی، وکذلک مهتماً بتلک القیم التی تؤمن بها الدراسة. ویهتمّ الروائیان بالمقهى اهتماماً بالغاً، خاصة فی روایات "الجیران" (همسایه ها) و"قصة مدینة" (داستان یک شهر) و"الأرض المحروقة" (زمین سوخته) لأحمد محمود، وخماسیة "مدن الملح" وروایة "أرض السواد" لعبدالرحمن منیف. وتعتمد الدراسة إنجازات المدرستین الأمیرکیة، والسلافیة للدراسات المقارنة اللتین ترکِّزان على نقاط التشابه والاختلاف بین الأعمال الأدبیّة من ناحیة، وعلى العلاقة بین الأدب ومیادین المعرفة الأخرى من ناحیة أخرى. وقسّمنا الدراسة إلى: 1) موقع المقهى ودوره النصّی. 2) المقهى والتراث. 3) المقهى والتاریخ. وقد تراءى لنا من خلال الدراسة أنّ المقهى یضطلع بدور فنّی ومعرفیّ بامتیاز، إذ نستطیع القول بأنّه من أهمّ المکوّنات الروائیّة التی تساعد الکاتبین فی إیصال رسالتهما الجمالیّة والمعرفیّة إلى المتلّقی من خلال موقعه الطوبوغرافی أوّلاً و علاقته بالتراث والتاریخ. تفاصيل المقالة