• فهرس المقالات العروض

      • حرية الوصول المقاله

        1 - عبدالرزاق العدسانی و ثلاثیة الأدب والنقد والفن
        سیدابراهیم آرمن
        لاشک أن ازدهار الأدب القومی وتقارب المجتمعات البشریة و وفاقها رهین لمزید من التعرف علی نتاجات الأمم الأخری وأدبائها وطالما اعتنی الباحثون والنقاد فی مختلف مجالات الفکر والثقافة والأدب بهذا التعارف المتبادل کما امتد نطاقه فی عصرنا الراهن امتدادا واسعا و أخذ طریقه نحو الر أکثر
        لاشک أن ازدهار الأدب القومی وتقارب المجتمعات البشریة و وفاقها رهین لمزید من التعرف علی نتاجات الأمم الأخری وأدبائها وطالما اعتنی الباحثون والنقاد فی مختلف مجالات الفکر والثقافة والأدب بهذا التعارف المتبادل کما امتد نطاقه فی عصرنا الراهن امتدادا واسعا و أخذ طریقه نحو الرقی و الازدهار وفقا لرؤی المفکرین فی أی بلد.وبناء علی هذا یهدف هذا المقال إلی التعرف بنتاجات أدیب و ناقد و فنان کویتی معاصر عسی أن تتبعه دراسات معمقة أخری فی مقارنة الأدب الإیرانی المعاصر وبلدان الخلیج الفارسی ـ التی لها علاقات ثقافیة واقتصادیة قدیمة مع بلدنا إیران ـ ولعله یرشد إلی بحوث تتصف بالجدارة والعمق.یعد هذا المقال قراءة أدبیة لعدد من النتاجات النقدیة التی هی حصیلة عمر أدیب له مؤلفات شاملة و یعتبر من الشعراء البارزین المعاصرین فی الکویت وکان لآرائه النقدیة انعکاس واسع فی الحقول الأدبیة فی العالم العربی. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        2 - موازنة الموسیقى الخارجیة والجانبیة بین الشعرین العربی والفارسی
        غلامعباس ذاکری سیدمحمد حسینی
        القصد من الموسیقى الخارجیة للشعر هو توصیف النظام الوزنی، والغایة من الموسیقى الجانبیة هی القافیة والروی. الوزن فی العروض العربی والفارسی عبارة عن توالی المتحرّکات والسکنات على نسق خاص، ویرى اللغویون أنه تقابل الحروف الصائتة والصامتة فی قرینة واحدة أو أکثر على نحوٍ لا یخ أکثر
        القصد من الموسیقى الخارجیة للشعر هو توصیف النظام الوزنی، والغایة من الموسیقى الجانبیة هی القافیة والروی. الوزن فی العروض العربی والفارسی عبارة عن توالی المتحرّکات والسکنات على نسق خاص، ویرى اللغویون أنه تقابل الحروف الصائتة والصامتة فی قرینة واحدة أو أکثر على نحوٍ لا یخرج عن دائرة القوالب والنماذج المحددة. والقافیة هی الحروف المکررة التی یلتزم بها الشاعر فی آخر کل مصرع من أبیات القصیدة والتی تشکل قالب القصیدة لتلک المصاریع. یطلق على کل أنموذج من نماذج الشعر فی إنشاء البحور الشعریة، التفعیلة أو الجزء وهو محصور فی تفاعیل معینة تنشعب منها فروع یطلق علیها فی العروض العربی زحافاتٍ وعللا وفی العروض الفارسی تعرف بالزحافات دون العلل، لعلّ ذلک یرجع إلى الخیارات الواسعة والمحددة فی نفس الوقت لدى الزحافات العربیة ما یجعل لغة الشعر العربی أکثر انفتاحا على الشعر مقارنة بالشعر الفارسی، لکن بموازاته أیضا یبتعد الشعر العربی عن الإیقاع والموسیقى الحقیقیین على خلاف ما نجده فی الشعر الفارسی. فی الأدب الفارسی لا یحق للشاعر تخطی الزحاف إلا ما قلّ وندر، ویطلق على هذا التخطی فی علم العروض الحدیث، جوازات البحور الشعریة. والقافیة فی اللغة الفارسیة مقتبسة من القافیة العربیة، رغم أن هناک ضرورات فی الشعر الفارسی تستدعی قواعد مبتکرة اشتدّ وعسر استعمالها مقارنة بالقافیة العربیة وبغض النظر عن وجوه الاختلاف بین العروض والقافیة فی اللغتین، إلا أن کبار الأدباء الفرس لا یرون ضرورة فی إبداع أو إنشاء قواعد ونماذج منفصلة أو بالأحرى تسمیات جدیدة خاصة بأدبهم، فبقیت مصطلحات هذین العلمین واستعمالهما متقاربة ومتشابهة إلى حدٍ أقصى. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        3 - معنى "الزحاف" وتوظیفه کمصطلح فی العروضین الفارسی والعربی؛ دراسة مقارنة
        غلامعباس ذاکری سیّدمحمّد حسینی
        "الزحاف" باللغة العربیة یعنی الابتعاد عن المبدأ وبمعنى زحف الطفل. وفی اصطلاح علم العروض العربی، یطلق على خیارات متعددة تسهّل على الشاعر العربی عملیة إنشاد الشعر. وفی الشعر الفارسی، یطلق على أصول ومبادئ لا مفرّ منها تقریباً، وعلى الرغم من صعوبة الالتزام من قبل الشاعر الف أکثر
        "الزحاف" باللغة العربیة یعنی الابتعاد عن المبدأ وبمعنى زحف الطفل. وفی اصطلاح علم العروض العربی، یطلق على خیارات متعددة تسهّل على الشاعر العربی عملیة إنشاد الشعر. وفی الشعر الفارسی، یطلق على أصول ومبادئ لا مفرّ منها تقریباً، وعلى الرغم من صعوبة الالتزام من قبل الشاعر الفارسی إلا أنها جعلت الشعر الفارسی أکثر إیقاعاً وتناسقاً من الشعر العربی، لدرجة أن ید الشاعر العربی أکثر انفتاحاً فی اختیاره للکلمات من الشاعر الفارسی. حاول هذا البحث من خلال مصادر عروضیة فارسیة وعربیة وهی متوفرة فی المکتبات، استخراج قواعد الزحاف وأسبابها من کتب العروض العربی المختلفة ومقارنتها مع قواعد العروض الفارسی. وقد توصّل البحث فی هذه المقارنة، إلى أن الشعراء الفرس لا یمکنهم اتباع عروض الشعر العربی على الإطلاق، لذلک ابتکر علماء العروض الفارسی قواعد جدیدة مستمدّة من الشعر الفارسی، وبما أن العروض الفارسی لیس بعیداً عن العروض العربی، فلیس من الضرورة بمکانٍ ابتکار آلیة جدیدة لوزن الشعر الفارسی. تفاصيل المقالة