المفارقة التصويرية هي فنٌّ من الفنون يستخدم الشاعر المعاصر لإبراز التناقض بين طرفين متقابلين؛ بينهما نوع من التناقض. المفارقة التصویریة تعتبر مقوّماَ من المقوّمات الشعریة في الأدبین العربي و الفارسي؛ الّتي وظّفها ابوالقاسم حالت وبشری البستاني ثالث کعنصر فنّي لإبراز أفکارهما و عواطفهما، و وصفا خلالها، المجتمع الشعبي و الکبت السیاسي و الاستعمار؛ هذه الآلیة الشعریة لدیهما تؤدی إلی الصحوة الشعبیة و الحثّ علی مواجهة المستعمرین. بشری البستاني شاعرة و ناقدة عراقیّة (1949م)؛ وابوالقاسم حالت، شاعر وكاتب ومترجم عام (1289ش) کلاهما شاعران معاصران اللذان یأتیان بأشعارٍ تهکّمیةٍ بین قصائدهم.ممّا لاشکّ فیه هو أنَّ الشاعرین ابوالقاسم حالت وبشری البستاني قد تأثّرا بأدب المفارقة، ولهذا نجد أنَّ بین الأدبین في إیران و عراق قواسم مشترکة عدیدة. فنری أنَّ المفارقة أدت إلی ظهور مشترکات بین الترعات القومیة للشاعرین، وأسلوب التعبیر عنها، والمضامین المشترکة في نتاجاتهما؛ فتتجلّی الروح الثوریة الملتزمة تجاه الظلم و الإستعمار الذین تشاهد في أشعارهما. أهمّ نتائج هذه الدراسة: تجلّي حبّ الوطن، الحرکات ضدّ الإستعماریة، الحریّة و العدالة في أشعارهما و هذه النتائج تسبّب بإستخدام المفارقة التصویریة في شعر بشری البستاني وابوالقاسم حالت؛ و المنهج الذي اعتمدناه في هذه المقالة الوصفي التحلیلي. تفاصيل المقالة

یتجاوب شوقی مع المعانی الاسلامیة السامیة التی تجیش بها قلوب المسلمین نحو خاتم المرسلین فلا تفوته مناسبة إلا یذکر فیها سیرته(ص) مشیدا بفضائله الکریمة وشمائله الرفیعة، متضرعا ملتمسا شفاعته(ص) مستشفیا به لتفریج کروب الأمة الاسلامیة وموجها لها لتتخذ منه القدوة والاسوة حتی تستعید مجدها و تسترجعها فیها المجید. فإن شعره المجسد للعقیدة الاسلامیة ومعرفة الدقیقة للدین الاسلامی یلقی لنا الضوء علی حقیقة عقیدة الشاعر، ونحن إذا دققنا النظر فی شعر أحمد شوقی لا نجد فیه شیئاً یشیر إلی مروقة بل ولاء تام للاسلام والمسلمین؛ و له فی أشعاره الاسلامیة ثلاث قصائد فی مدح النبی هی النهج البردة والهمزة النبویة وأما الثالثة فهی ذکری المولد تبیّن اعتزاز شوقی الشدید بإسلامه فی حیاته وأیضا فی شعره، وهذه القصائد خیر بیان علی مدی وعی شوقی بدور الاسلام فی حیاته، ونحن بصدد علی دراستها التحلیلیة فی هذه المقالة. تفاصيل المقالة