الديمقراطية الأدبية في فكرة محمدعلي جمالزاده وميخائيل نعيمة على ضوء نظرية المقارنة المرتكزة على ماقبل التخصصات
الموضوعات :
سجاد عربی
1
,
علی أصغر قهرمانی مقبل
2
,
ناصر زارع
3
,
محمدجواد پورعابد
4
,
رسول بلاوی
5
1 - قسم اللغة العربیة وآدابها، کلیة الآداب والعلوم الانسانیة، جامعة خلیج فارس- بوشهر
2 - قسم اللغة العربیة وآدابها، کلیة الآداب والعلوم الإنسانیة، جامعة الشهید بهشتی، طهران، إیران.
3 - عضو الهیئة التعلیمیة بجامعة خلیج فارس
4 - قسم اللغة العربية وآدابها ، کلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة خليج فارس، بوشهر ، إيران
5 - أستاذ مشارک فی اللغة العربیة وآدابها بجامعة خلیج فارس، بوشهر، إیران
الکلمات المفتاحية: بيان الأدب الفارسي الجديد, الديمقراطية الأدبية, محمدعلي جمالزاده, كان ماكان, مقدمة يكي بود يكي نبود, ميخائيل نعيمة,
ملخص المقالة :
آراء محمد علي جمالزاده اللغوية والأدبية كرائد القصة القصيرة الفارسية في مقدمة مجموعته القصصية المعنونة بـــيكي بود يكي نبود(كان ياماكان)تحتوي على مفاهيم أهمها مفهوم الديمقراطية الأدبية، والتي اعتبرها كثير من النقاد بيان الأدب الفارسي الجديد. سهولة الفهم لعامة الناس واستخدام اللغة العاميه واختيار الشخصيات القصصية العادية من اهل الشارع والسوق و من مختلف الطبقات المجتمع، ووصف عادات الناس وتقاليدها، بساطة الكتابة وسلاستها وتعزيز اللغة الفصحى والحفاظ على التراث اللغوي وإلخ، أهم مظاهر الديمقراطية الأدبية التي أشار جمالزاده إليها في هذا البيان. يمكن استنباط مثل هذه الآراء في أعمال الكاتب العربي الكبير ورائد القصة القصيرة العربية ميخائيل نعيمة وآراءها اللغوية والأدبية. نسعى من خلال الورقة البحثية إلى دراسة المفاهيم المركزية لمقدمة مجموعة جمالزاده القصصية في وجهات النظر الأدبية واللغوية لميخائيل نعيمة بناءاً على المنهج الوصفي التحليلي وفي ضوء نظرية المقارنة المرتكزة على رؤية ماقبل التخصصات لسزار دومينغز وهان ساسي وداريو فيلانو. أظهرت نتائج البحث أنّه بإمكاننا استنباط المفاهيم المركزية للديمقراطية الأدبية في آراء ميخائيل نعيمة اللغوية والأدبية مع اختلاف أنّ آراء نعيمة لم يتم جمعها في عمل بعينه بل تشتّتت في معظم أعماله ويمكن استنباطها من خلال قراءة أعماله المختلفة. تتجلّى ذروة هذه المفاهيم في مجموعتي يكي بود يكي نبود(كان ياماكان) وكان ماكان القصصية تطبيقياً. فإنّ اختلافهما الرئيسي في هذا الصدد، ينضوي في التفاصيل ويرتبط بطبيعة اللغة الفارسية والعربية وآدابهما.