فهرست مقالات محمد طاهر مطهر


  • مقاله

    1 - التوظیف الفنی للشعر فی الأدب القصصی؛ رسالة الغفران نموذجاً
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , شماره 5 , سال 9 , زمستان 2019
    کان الشکل القصصی موجوداً عند العرب من بعید العهد وتَحَقُّقُ هذا التواجد بشکلٍ طبیعیٍ مستمدٌ من الأحداث الیومیة وبما أنَّ الشعر کان عند العربِ جزءاً من هذا الواقع، کان من الطبیعیِ أن نجدَ الأشکالَ الخبریةَ القدیمةَ یتخلَّلها هذا الشعرُ حیثُ کان ورود الشعر فی قصص العرب تز چکیده کامل
    کان الشکل القصصی موجوداً عند العرب من بعید العهد وتَحَقُّقُ هذا التواجد بشکلٍ طبیعیٍ مستمدٌ من الأحداث الیومیة وبما أنَّ الشعر کان عند العربِ جزءاً من هذا الواقع، کان من الطبیعیِ أن نجدَ الأشکالَ الخبریةَ القدیمةَ یتخلَّلها هذا الشعرُ حیثُ کان ورود الشعر فی قصص العرب تزید جمالا للقصة. وهذا التداخل بین الشعر والقصة یهدفُ إلی إحداثِ نتیجةٍ مزدوجةٍ تتمثَّلُ فی: استکمال المتعة السماعیة وحفظ روح الحدث. ومن بین الناثرین العرب القدامی کان أبو العلاء المعرِّی مهتمَّاً بهذا التداخل بین القصة والشعر فی کتابه رسالة الغفران. یَتِمُّ الحدثُ فی رسالة الغفران عبر مشروعیة التفاعل بین القصة والشعر فی معظم الأحیان. من هنا هذه المقالة تحاول من خلال المنهج الوصفی - التحلیلی عبر دراسة أسالیب التداخل بین القصة والشعر أن تلقی ضوءاً کاشفاً علی أهم الأغراض عند أبی العلاء المعری فی توظیفه الشعر فی رسالة الغفران. تدلُّ النتائج علی أنَّ المعرِّی قد استخدم الشعر فی بنیة القصص بدافع فنیٍّ ومن هنا یظهر شعره صریحاً فی هیکل القصة لیؤدی دوره فی إکمال الحدث وهذا النوع من الصراحة إما یکون تصاعدیاً أو تنازلیاً أو غیرهما. وفی بعض الأحیان یکون شعره خارجاً عن نسیج القصة حیث حذفه لا یخلُّ المعنی، لکن هذا النوع من العلاقة قلیل بالنسبة إلی الشعر الداخل فی نسیج القصة. پرونده مقاله