الملامح الأدبية لنيما يوشيج في شعر منوتشهر آتشيالملخصفي تاريخ الشعر والأدب الفارسيين، لطالما كان هناك شعراء مبرّزون لفتوا أنظار الشعراء الذين عاصروهم أو عاشوا في العصور اللاحقة لهم. فقد ظهرت أشعار هؤلاء الناظمين بمظاهر مختلفة في أعمال الآخرين. وفي الحقيقة، فإن قارضي الشعر اللاحقين، وباتباعهم للتقاليد الشعرية والأدبية، ومن خلال الاستفادة من أشعار الشعراء المعظّمين قبلهم، أقاموا صلة بين نصوصهم والنصوص والممتلكات الثقافية الماضية، وانبروا إلى إغناء أشعارهم. في الشعر الفارسي المعاصر، لا نجد من ينكر مكانة نيما. فإن الشعراء البارزين بعده، في معظمهم، ناظمون استأنسوا بشعره ورأيه وتأثروا بهما. ومن هؤلاء الشعراء، منوتشهر آتشي. فإنه نحى منحى نيما في الاهتمام بالقضايا الإقليمية والمحلية وبأسماء الأصوات معًا. قام آتشي بتضمين بعض ما أنشده نيما، وكذلك، استفاد من عناوين أشعاره. تناولت المقالة الماثلة الدلالات الواضحة لحضور نيما یوشیج في شعر آتشي عبر مراجعة المصادر المكتبية وبالمنهج الوصفي - التحليلي.الكلمات الدلالية: نيما يوشيج، منوتشهر آتشي، التناص، النزعة الإقليمية، التضمين. پرونده مقاله