فهرست مقالات بیان قمری


  • مقاله

    1 - دلائلیة الموتیف في شعر علي جعفر العلاق؛ موتیف العشب، والأغنیة، والریح أنموذجا
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , شماره 4 , سال 12 , پاییز 2022
    إن الموتیف هو الفکرة المرکزة أو النقطة الدلالیة النهائیة التي یقوم الشاعر عبر الإکثار منها والترکیز علیه بالتکرار المکثّف بشحن النص الشعري بالطاقات الدلالیة وأیضاً یکرّس فکرة نصیة رئیسة ویرسخ عبر الحالة الأثیریة الثابتة للموتیف أو النقطة المرکزة الفکرة أو المعاني التي ی چکیده کامل
    إن الموتیف هو الفکرة المرکزة أو النقطة الدلالیة النهائیة التي یقوم الشاعر عبر الإکثار منها والترکیز علیه بالتکرار المکثّف بشحن النص الشعري بالطاقات الدلالیة وأیضاً یکرّس فکرة نصیة رئیسة ویرسخ عبر الحالة الأثیریة الثابتة للموتیف أو النقطة المرکزة الفکرة أو المعاني التي یحرص علی إیصالها. ویعدُّ مفتاح الولوج إلی العالم الشّعري للشاعر ومنظومته الفكريِّة وهو یمثّل عنصرا أساسيا من عناصر بناء الشّعريِّة عند العلاق وحضوره یعبّر من جهة عن إلحاح الشاعر علی فكرة خاصة ومن جهة أخری یعمل كعتاد هجومي یقدر به القارئ أن یقبض علی دلالات النص. أخذ هذا البحث علی عاتقه أن یعالج موضوع الموتیف عبر الاعتماد علی المنهج الوصفي _ التحلیلي ومن خلال اختیار موتیفات العشب، والریح، والأغنية من معجم العلاق الشّعري ومن ثم العکوف علیها بالمعالجة والمحاولة لتقویل هذه الموتیفات وتسلیط الضوء علیها بالرؤیة الدلالیة التي من مهامها دراسة نظام العلامات ومن الأسباب الدافعة لاختیار هذه الموتیفات هي الحضور المکثّف لها في جمیع إصداراتها الشعریة وجمیع قصائده وأیضاً الحضور المعرفي لهذه الموتیفات المکررة في مسعی لخلق المعرفة عند المتلقي بفاعلیة الموتیف في شعر العلاق مما یعتبر من الأهداف الأساسیة لسبر أغوار النص الشعري عند العلاق وأیضا من أهم عوامل وأسباب الجمع بین هذه الموتیفات في هذه الورقة البحثیة هي العلاقة الدلالیة بین الموتیفات المتکررة في الکثیر من الأحایین. تشیر النتائج إلی أنَّ هذه الموتیفات جزء لا یستهان به في التشكیل الشّعري وبعضها ذات الجذور الأسطوريِّة والمعرفيِّة، مثل: العشب أو لبناء المفارقة بین الماضي والحال والعشب هو عشبة الخلود الجلجامشي یركن إلیه الشاعر لتجسید زعزعة الواقع العربي أو خفوت الإرادة العربيِّة. وموتیف الأغنية والرّیح من الموتیفات المتكررة في شعر الشاعر وهما یحملان الدلالات المختلفة واستخدم الشاعر موتیف الأغنية في إطار ما یسمی بالتراسل بین الحواس لیجسّد بها ما آل إلیه المكان العربي من الموت والضیاع والشّتت أو یستخدمه رمزاً لإعادة الأرض إلی الزمن الأسطوري ذات الفاعلیة الحضاریة والأغنیة ذات الرصید الأسطوري وتقود إلی قیثارة أروفئوس والریح تأتی رمزاً للتوق إلی وتأتي في بعض الأحیان رمزاً للسلب والخراب والتدمیر علی وجه الأرض. پرونده مقاله