احتل السجن والقصائد المتعلقة به جزءا كبيرا من أدب المقاوم وهو تكتيك قوي وفعال في مواجهة الأعمال العدائية ومماطلة الأعداء وأعوانهم الذين يستهدفون الفكر والهوية الإنسانية. فدوى طوقان، كاتبة وشاعرة فلسطينية، تُعرف بأنها ممثلة ونموذج لشعر المقاومة النسوية في الأدب العربي المعاصر، ولعبت دورا مهما في تصوير نضالات الأمة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال الصهيوني، وخاصة بإنشاد حبسياتها. تناول البحث الحالي، بمنهج وصفي تحليلي وبالاعتماد على دراسات مكتبية، القصائد المنشودة التي أنشدتها فدوى طوقان -الشاعرة الفلسطينية المحبة للحرية- في السجن، ودرس وناقش أبرز مواضيع إنشاد الحبسيات في قصائدها. وأظهرت نتائج البحث أن الوطنية، ومكافحة الاستعمار، والدعوة للمقاومة، وتعزيز الدعوة إلى التضامن والمقاومة، والعدالة، والحرية والأمل، وتكريم منزلة الشهيد من أهم محاور قصائد هذه الشاعرة. أما فيما يتعلق برسالتها الشعرية فقد أولت اهتماما خاصا في إيقاظ الشعوب وخاصة الشعب الفلسطيني، وتشجيعهم على السعي لتحقيق العدالة، وهدفها السعي لتحقيق العدالة ونشرها حتى تحقيق الحرية الكاملة وإقامة مجتمع بعيد عن الظلم. الکلمات المفتاحیة: الشعر المقاوم، الحبسية، فدوى طوقان، الوطنية، مكافحة الاستعمار پرونده مقاله