فهرست مقالات سید حسینی


  • مقاله

    1 - تحدیات الدین ومابعدالحداثة فی شعر أدونیس؛ رؤیة معرفیة
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , شماره 5 , سال 9 , زمستان 2019
    أسست المبادئ الفلسفیة لما بعد الحداثة فی أصولها لمعرفة الکون، علی أساس التشکیک فی الإطار الدینی لمعرفة جوهر الإنسان الذی یحتوی علی العقلانیة والفطرة والوحی ومنحت الاهتمام بسلطة اللغة، کأساس فهم القیم وصناعتها. وهذه هی المحطة التی تؤکد علی أنّ اللغة وکل ما یصدر عنها هی ر چکیده کامل
    أسست المبادئ الفلسفیة لما بعد الحداثة فی أصولها لمعرفة الکون، علی أساس التشکیک فی الإطار الدینی لمعرفة جوهر الإنسان الذی یحتوی علی العقلانیة والفطرة والوحی ومنحت الاهتمام بسلطة اللغة، کأساس فهم القیم وصناعتها. وهذه هی المحطة التی تؤکد علی أنّ اللغة وکل ما یصدر عنها هی رمز ثقافی خارج عن نطاق "المطلقیة". هذا الاهتمام أدّی إلی فرض "النسبیة" و"الفردیة" علی المبادئ الشاملة التی کانت تعتبر عالمیة قبل هذا. ولم یصل هذا الجهد الفلسفی حتی الآن إلی حقائق مطمئنة، خاصة فی الجانب المیتافیزیقی. کما أنّ کل الطرق فی هذه الرؤیة تؤدی إلی الفلسفة الغربیة الحدیثة التی أنتجتها أوروبا. وأنّها قبل کل شیء کانت حرکة نقدیة أخذت طریقها نحو الإنتاجات الثقافیة الشرقیة والإسلامیة. یهدف هذا البحث إلی دراسة جدلیة الدین ومابعد الحداثة فی شعر أدونیس وما أثارت هذه الفلسفة من القلق والاضطراب فی کتاباته وذلک علی ضوء منهج تحلیلی - نقدی وبالاستعانة بالمنهج الفلسفی المعرفی. وما توصلنا إلیه هو أنه تأتی مابعدالحداثة فی شعر أدونیس علی غرار هذه المیزات المضطربة وهی: إنکار المطلقیة، ونقض السردیات الکبری، والتمرد علی الدین، والتی لا تتماشی مع الأسس الدینیة المطلقة التوحیدیة، خاصة الإسلامیة. کما وأشرنا إلی الفوارق الموجودة التی أبرزتها مابعدالحداثة بسبب بعدها عن دین الإسلام وتفاعلها مع نصوص الأدیان السماویة الأخری المحرّفة. فتَوضَّح لنا أنه بسبب مشکلة الفکر الغربی المابعدحداثی مع الدین، وهو أن نصهم الدینی المحرّف لا یزوّدهم بالمعرفة المقنعة فی أکثر الأحوال. إذن ما نلاحظه فی هذه النصوص هو تأویلات متعددة ومتناقضة علی مرّ العصور. التأویلات التی أعلنت مابعدالحداثة عن رغبتها الملحة بها والتی نشاهدها کثیراً فی أشعار أدونیس الفلسفیة. پرونده مقاله

  • مقاله

    2 - صورة أمریکا فی شعر أحمد مطر؛ دراسة صورولوجیة
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , شماره 1 , سال 6 , بهار 2016
    فی عصر العلاقات والعولمة، تسعی الدول والحکومات، لتقدیم صورة إیجابیة جذّابة عنها للآخرین بغیة تحقیق مآربها السیاسیة والاقتصادیة والثقافیة و...، فتصبّ جلّ اهتمامها علی تجمیل صورتها وإبرازها بشکل مبهر وجذاب. وهذه تعتبر إحدی الوسائل السیاسیة التی تستخدمها الدول الاستعماریة چکیده کامل
    فی عصر العلاقات والعولمة، تسعی الدول والحکومات، لتقدیم صورة إیجابیة جذّابة عنها للآخرین بغیة تحقیق مآربها السیاسیة والاقتصادیة والثقافیة و...، فتصبّ جلّ اهتمامها علی تجمیل صورتها وإبرازها بشکل مبهر وجذاب. وهذه تعتبر إحدی الوسائل السیاسیة التی تستخدمها الدول الاستعماریة ومنها الدولة الأمریکیة التی تحاول استخدام کلّ الإمکانیات فی سبیل توسیع سیطرتها العالمیة خاصة عبر الغزو الثقافی للدول النامیة، ویقوم سائر الدول بمجابهة هذه الفعالیات وردود فعل إزاءها. قد تسرّبت هذه القضیة السیاسیة إلی الأدب نتیجة تأثره بالمجتمع وتأثیره فیه وتأدیة وظیفته الإجتماعیة. انطلاقاً من هذا، یقوم هذا البحث بدراسة صورة أمریکا علی ضوء مبادئ الصورولوجیا التی تعنی دراسة صورة الأنا أو الآخر فی شعر "أحمد مطر" الذی عانی مدة غیر قلیلة الاحتلال الأمریکی لبلده وشاهد ما حلّ به من الأزمات إثر الاعتداء علیه وعلی مستوی أکبر فی منطقة الشرق الأوسط. فالنتائج تدلّ علی أن الشاعر یفرق بین الحکومة الأمریکیة وشعبها، فیرسم صورة مشوهة للحکومة الأمریکیة معلّلا أسبابها: بالتعامل الاستعماری واحتلال البلاد، وتحقیر الشعوب، ونهب ثرواتها، ودعم الصهیونیة، والغزو الثقافی، وفرض الحکام العملاء علیهم، والمؤامرة والغدر والخیانة، والتدخل فی شؤون البلاد وما شابهها من الجرائم، بینما نراه فی نظرته إلی الشعب الأمریکی مذبذباً بین السلبیة المحقّرة والإیجابیة المعظّمة. پرونده مقاله

  • مقاله

    3 - المدرسة السریالیة ومبادؤها؛ دراسة نقدیة من رؤیة إسلامیة
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , شماره 2 , سال 8 , تابستان 2018
    اجتاحت اتجاهات فلسفیة غربیة عدیدة ومذاهب فکریة شتی الفکر المعاصر وغلبت علیها الفوضویة والعدمیة والتشتت. وتسربت هذه الفکرة إلی الأدب العربی الذی ترعرع فی المجتمع الذی تختلف جذوره الثقافیة وفکرته الفلسفیة عن المجتمع الغربی، حیث أدّی هذا الأمر إلی تشویه الهویة وإلی نوع من چکیده کامل
    اجتاحت اتجاهات فلسفیة غربیة عدیدة ومذاهب فکریة شتی الفکر المعاصر وغلبت علیها الفوضویة والعدمیة والتشتت. وتسربت هذه الفکرة إلی الأدب العربی الذی ترعرع فی المجتمع الذی تختلف جذوره الثقافیة وفکرته الفلسفیة عن المجتمع الغربی، حیث أدّی هذا الأمر إلی تشویه الهویة وإلی نوع من الازدواجیة بین الفئات المختلفة فی المجتمع العربی، ومن ثمّ جعل المجتمعات الشرقیة فی دوّامة أزمة الهویة التی تتمثل بصورة خاصة فی المذاهب الأدبیة التی انبهر بها الأدباء والمثقفون فی مجتمعاتنا الإسلامیة. واعتمدت المدرسة السریالیة بوصفها إحدی هذه المدارس الفکریة علی فکرة الغرب الفلسفیة وثقافته وإیدئولوجیته، قد تلقفها أدباؤنا إمّا عشوائیاً من غیر وعی بأساسها الفکری واختلاف أرضیتها وإمّا عن وعی وإثر الانبهار الثقافی أو تشویه الهویة التی ابتلوا به لا شعوریاً علی الهوّة الحضاریة بین مختلف البلدان، أو ربّما دون الاهتمام بهذه الخلافات بینها. وانطلاقا من هذا؛ یقوم هذا البحث علی أساس منهج وصفی – تحلیلی بدراسة أهم مبادئ هذه المدرسة دراسةً إشکالیةً من رؤیة إسلامیة بغیة تبیین هذه الخلافات الفکریة والثقافیة وإبراز مساوئها علی ضوء الاهتمام بالتراث الفکری والأدبی للحضارة الإسلامیة. وخلص البحث إلی أنّ هذه المدرسة لا تستطیع أن تؤدّی الوظیفة التی یحملها الأدب فی البلدان الإسلامیة کونها مدرسة أحادیة البعد ومادّیة عقیمة، قائمة علی أساس آراء فروید النفسیة التی ترید هدم کلّ شیء دون تقدیم بدیل له. پرونده مقاله