دلائلیة الموتیف في شعر علي جعفر العلاق؛ موتیف العشب، والأغنیة، والریح أنموذجا
محورهای موضوعی : النقد الادبيبیان قمری 1 , علی رضا محمد رضائی 2 , حسین الیاسی 3
1 - طالبة دکتوراه في اللغة العربية وآدابها، جامعة طهران، طهران، إیران
2 - أستاذ في قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة طهران، بردیس الفارابي، قم، إیران
3 - بحث مابعد الدکتوراه وخریج مرحلة الدکتوراه من جامعة طهران، طهران، إیران
کلید واژه: الریح, العشب, الموتیف, الشّعر العربي المعاصر, علي جعفر العلاق, الأغنیة,
چکیده مقاله :
إن الموتیف هو الفکرة المرکزة أو النقطة الدلالیة النهائیة التي یقوم الشاعر عبر الإکثار منها والترکیز علیه بالتکرار المکثّف بشحن النص الشعري بالطاقات الدلالیة وأیضاً یکرّس فکرة نصیة رئیسة ویرسخ عبر الحالة الأثیریة الثابتة للموتیف أو النقطة المرکزة الفکرة أو المعاني التي یحرص علی إیصالها. ویعدُّ مفتاح الولوج إلی العالم الشّعري للشاعر ومنظومته الفكريِّة وهو یمثّل عنصرا أساسيا من عناصر بناء الشّعريِّة عند العلاق وحضوره یعبّر من جهة عن إلحاح الشاعر علی فكرة خاصة ومن جهة أخری یعمل كعتاد هجومي یقدر به القارئ أن یقبض علی دلالات النص. أخذ هذا البحث علی عاتقه أن یعالج موضوع الموتیف عبر الاعتماد علی المنهج الوصفي _ التحلیلي ومن خلال اختیار موتیفات العشب، والریح، والأغنية من معجم العلاق الشّعري ومن ثم العکوف علیها بالمعالجة والمحاولة لتقویل هذه الموتیفات وتسلیط الضوء علیها بالرؤیة الدلالیة التي من مهامها دراسة نظام العلامات ومن الأسباب الدافعة لاختیار هذه الموتیفات هي الحضور المکثّف لها في جمیع إصداراتها الشعریة وجمیع قصائده وأیضاً الحضور المعرفي لهذه الموتیفات المکررة في مسعی لخلق المعرفة عند المتلقي بفاعلیة الموتیف في شعر العلاق مما یعتبر من الأهداف الأساسیة لسبر أغوار النص الشعري عند العلاق وأیضا من أهم عوامل وأسباب الجمع بین هذه الموتیفات في هذه الورقة البحثیة هي العلاقة الدلالیة بین الموتیفات المتکررة في الکثیر من الأحایین. تشیر النتائج إلی أنَّ هذه الموتیفات جزء لا یستهان به في التشكیل الشّعري وبعضها ذات الجذور الأسطوريِّة والمعرفيِّة، مثل: العشب أو لبناء المفارقة بین الماضي والحال والعشب هو عشبة الخلود الجلجامشي یركن إلیه الشاعر لتجسید زعزعة الواقع العربي أو خفوت الإرادة العربيِّة. وموتیف الأغنية والرّیح من الموتیفات المتكررة في شعر الشاعر وهما یحملان الدلالات المختلفة واستخدم الشاعر موتیف الأغنية في إطار ما یسمی بالتراسل بین الحواس لیجسّد بها ما آل إلیه المكان العربي من الموت والضیاع والشّتت أو یستخدمه رمزاً لإعادة الأرض إلی الزمن الأسطوري ذات الفاعلیة الحضاریة والأغنیة ذات الرصید الأسطوري وتقود إلی قیثارة أروفئوس والریح تأتی رمزاً للتوق إلی وتأتي في بعض الأحیان رمزاً للسلب والخراب والتدمیر علی وجه الأرض.
Motif is a structural phenomenon that carries the aesthetic and expressive functions in contemporary Arab poetry and is considered the key to accessing the poetic world and its intellectual system. Ali Jafar al–Allaq has his own poetic land, and he is very keen to be distinguished and unique from his peers in the generation of the sixties (of the twentieth century). Motif is an essential component of building poetry in the relationship and its presence, on the one hand, expressing the poet's insistence on a particular idea, and on the other hand, it acts as an attacking device in which the reader is able to capture the semantics of the text. This research took it upon himself to tackle the subject of motifs by relying on the descriptive-analytical method and by selecting motifs of 'grass, wind, and songs' from the poetic lexicon and studying them under the shades of semiotics, whose tasks include studying the system of signs. What emerged from this research is that these motifs are an insignificant part of the poetic composition, and some of them have mythological and epistemic roots, and are the poet's means of creating poetic decor. Such as: the herb or to build the paradox between the past and the present, and the herb is the herb of immortal Gilgamesh, to which the poet depends to embody the destabilization of Arab reality or the fading of Arab will. The death of the song and the wind are frequent motifs in the poet's poetry, which carry different indications. The poet used the motif of the song in the framework of the so-called correspondence between the senses to embody the Arab place of death, loss and dispersion. And the wind is a symbol of a yearning for life and a yearning for sweet memories in his childhood.
البستاني،بشری. ) 2015م). وحدة الابداع وحواريِّة الفنون. ط1. عمان: دار فضاءات.
حسام الدین اسماعیل، محمدسالم. (2010م). الصورة والجسد: دراسات نقديِّة في الأعلام المعاصر. لامک: مركز دراسات الوحدة العربيِّة.
سلامة، أمین. (1988م). معجم الاعلام في الاساطیر الیونانيِّة. ط2. لامک: مؤسسة العروبة للنشر والإعلان.
خلیل، إبراهیم. (2000م). ظلال وأصداء أندلسيِّة في الأدب المعاصر. دمشق: منشورات اتحاد الكتاب العرب.
شرتح، عصام. (2012م). الشّعر والنقد والسیرة مقاربة لتجربة بشری البستاني الشّعري. بیروت: دمشق.
شهاب انور، غادة. (2011م). موسوعة الموسیقی والغناء في العصر العباسي. ط1. لامک: الدار العرربيِّة للموسوعات.
العلاق، علي جعفر. (2014م)،-. الأعمال الشّعريِّة: الجزء الثاني،-. عمان: دار فضاءات.
العلاق، علي جعفر. (2013م). الشّعر والتلقي. ط1. عمان: دار فضاءات.
الكایدة، هاني. (2010م). میثولوجیا الخرافة والأسطورة في علم الاجتماع. عمان: دار الرّایة.
الملائكة، نازك. (1981م). قضایا الشّعر المعاصر. ط6. بیروت: دار العلم للملایین.
هلال، عبدالناصر. (2010م). الشّعر العربي المعاصر: انشطار الذات وفتنة الذاكرة. بيروت: دار العلم والإيمان.
المقالات
بلاوي، رسول ومرضیة آباد. (2013). «موتیف النهر والبحر في شعر یحیی السماوي». مجلة العلوم الإنسانیة الدولیة. العدد 20. صص 18-1
بلاوي، رسول وآباد وطال زاده شوشتري، وعرب. (2012م). «موتیف الاغتراق في شعر یحیی السماوي». إضاءات نقدية في الأدبين العربي والفارسي. العدد 19. صص 77-93
روشنفكر،كبری وحامد بورحشمتی. (1394ش). «موتیف النخلة والزیتونة في شعر سمیح القاسم». إضاءات نقدية في الأدبين العربي والفارسي. س5. العدد 20. صص 118-97
فتحي دهکردي وآخرون. (1397ش). «موتیف القدس ودلالاته في شعر الجواهري». فصلیة اللسان المبین. السنة التاسعة. العدد 31. صص 108-89
_||_