الملخصإن السخرية تعد من الآليات اللغوية الهامة التي اعتمد، ولا يزال، الكتاب والشعراء عليه لإبداء رؤيتهم تجاه المجتمع عامة والحكومة السياسية خاصة. وعلى هذا الضوء يعد المازني أيضا شاعرا وروائيا وناقدا شهيرا في العصر الحديث مما كان له أبلغ الأثر في توجيه الأدب المعاصر نحو التطور والرقي. ولما له من الأهمية البالغة في مجال السخرية قام بعض الكتاب بنقده من زوايا مختلفة لا سيما السخرية، من بينهم هو حامد عبده الهوال الذي ألف كتابه تحت عنوان "السخرية في أدب المازني" وتطرق إلى جوانب هذه الآلية اللغوية في آثار المازني وحللها تحليلا عميقا.تهدف هذه الدراسة من خلال المنهج الوصفي التحليلي إلقاء الضوء على السخرية باعتبارها سلاحا يتسلح به الكتاب والشعراء، نحو المازني وغيره توجيها لنقدهم إلى المجتمع أو الحكومة. ومن الناحية الأخرى، نقوم بنقد كتاب "السخرية في أدب المازني" للكاتب الهوال، نقدا بناءا مستفيضا. ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة هذه هي أن المازني حسب رأي الهوال هو استفاد من السخرية كسلاح يتسلح به للوقوف ضد القضايا الأخلاقية السلبية الحاكمة على البلاد أولا وتعذيب الحكومة الناس الابرياء ثانيا. Manuscript profile