یعد النقد البنیوی فی النقد الحدیث، أحد منهاج النقد الکثیرة الاستخدام حیث یقوم الناقد من خلاله بدراسة وتحلیل العناصر الأساسیة للنص. توجد صلة قویة وأهمیة فائقة بین دراسة وتحلیل بنیة النص والإتجاهات المعاصرة للشعر. علی هذا الأساس اتخذ المنهج الوصفی- التحلیلی فی دراسة أشعار عزالدین المناصرة القصیرة جداً(التوقیعات) شکلاً ولغةً. ففی هذه المحاولة الغایة أن نصل إلی الکشف عن القانون الذی ینتج نسق البنیة ویتحکم فی صمیم العلاقات الباطنیة بین عناصرها وهذا یتم حین یستطیع الباحث إنشاءالنموذج أو النماذج البنیویة التی یعمد علی طریقها إلی تبسیط الواقع وإحداث التغیرات التی تسمح لنا بإدراک البنیة للنص. تؤکد هذه الدراسة علی أن بنیة التوقیعات فی شعر المناصرة تفتح المجال لطرح السؤال أمام القارئ وتمنحه لذة الکشف من خلال أهم میزة فی شعر توقیعات المناصرة. و أهم نتیجة لهذه الدراسة هی أن هذا الانحراف عن المألوف اللغوی و القواعد العامة هو الرکن الأساس فی شعر توقیعات عزالدین المناصرة. Manuscript profile

الشاعر خلیل مردم بک نموذجاً رائعا من رجال البیان لصدر هذا العصر فی أدبه ونتاجاته، رفع اسم بلاده عالیا، وناضل فی سبیلها کل حیاته. فقد کان من الأوائل الذین استساغوا الادب الضخم والعبارة الفخمة والشعر المتین، وأفاد منه، فکان صلة الوصل بین القدیم والحدیث، مال إلی الوصف، جمع أطایب القول وأحاسن الصور، وعرضها فی أجمل ثوب وأحسن حلی، وقاسی فی سبیل ذلک ما لا یقاسیه جیلنا من فقد المصادر، وندرة الخزائن، وقلة الثقافة، وضآلة التعلیم، وجفافا لینابیع. فهذا المقال دراسة حول حیاة الشاعر خلیل مردم بک ومیله إلی الوصف والطبیعة والفن، وجولة قلیلة فی شعره القومی والمصدر المهم هو دیوان الشاعر. Manuscript profile