• فهرس المقالات التفعیلة

      • حرية الوصول المقاله

        1 - موازنة الموسیقى الخارجیة والجانبیة بین الشعرین العربی والفارسی
        غلامعباس ذاکری سیدمحمد حسینی
        القصد من الموسیقى الخارجیة للشعر هو توصیف النظام الوزنی، والغایة من الموسیقى الجانبیة هی القافیة والروی. الوزن فی العروض العربی والفارسی عبارة عن توالی المتحرّکات والسکنات على نسق خاص، ویرى اللغویون أنه تقابل الحروف الصائتة والصامتة فی قرینة واحدة أو أکثر على نحوٍ لا یخ أکثر
        القصد من الموسیقى الخارجیة للشعر هو توصیف النظام الوزنی، والغایة من الموسیقى الجانبیة هی القافیة والروی. الوزن فی العروض العربی والفارسی عبارة عن توالی المتحرّکات والسکنات على نسق خاص، ویرى اللغویون أنه تقابل الحروف الصائتة والصامتة فی قرینة واحدة أو أکثر على نحوٍ لا یخرج عن دائرة القوالب والنماذج المحددة. والقافیة هی الحروف المکررة التی یلتزم بها الشاعر فی آخر کل مصرع من أبیات القصیدة والتی تشکل قالب القصیدة لتلک المصاریع. یطلق على کل أنموذج من نماذج الشعر فی إنشاء البحور الشعریة، التفعیلة أو الجزء وهو محصور فی تفاعیل معینة تنشعب منها فروع یطلق علیها فی العروض العربی زحافاتٍ وعللا وفی العروض الفارسی تعرف بالزحافات دون العلل، لعلّ ذلک یرجع إلى الخیارات الواسعة والمحددة فی نفس الوقت لدى الزحافات العربیة ما یجعل لغة الشعر العربی أکثر انفتاحا على الشعر مقارنة بالشعر الفارسی، لکن بموازاته أیضا یبتعد الشعر العربی عن الإیقاع والموسیقى الحقیقیین على خلاف ما نجده فی الشعر الفارسی. فی الأدب الفارسی لا یحق للشاعر تخطی الزحاف إلا ما قلّ وندر، ویطلق على هذا التخطی فی علم العروض الحدیث، جوازات البحور الشعریة. والقافیة فی اللغة الفارسیة مقتبسة من القافیة العربیة، رغم أن هناک ضرورات فی الشعر الفارسی تستدعی قواعد مبتکرة اشتدّ وعسر استعمالها مقارنة بالقافیة العربیة وبغض النظر عن وجوه الاختلاف بین العروض والقافیة فی اللغتین، إلا أن کبار الأدباء الفرس لا یرون ضرورة فی إبداع أو إنشاء قواعد ونماذج منفصلة أو بالأحرى تسمیات جدیدة خاصة بأدبهم، فبقیت مصطلحات هذین العلمین واستعمالهما متقاربة ومتشابهة إلى حدٍ أقصى. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        2 - ظاهرة التشابه الإیقاعی بین البحور الشعریة: دراسة موردین من مواردها
        محمدابراهیم خلیفه شوشتری
        إنَّ ظاهرة اختلاط أوزان أکثر البحور – فی بعض أنواعها – أمر واقع، وحقیقة لا مفر من الإقرار بها ودراستها بغیة الوصول الی حلول لها، وهی ظاهرة بالغة الأهمیة، تستثیر أسئلة مهمة، لابد من الإجابة علیها، وتتلخص هذه الأسئلة فی السؤالین التالیین: کیف یتم الاطلاع علی ک أکثر
        إنَّ ظاهرة اختلاط أوزان أکثر البحور – فی بعض أنواعها – أمر واقع، وحقیقة لا مفر من الإقرار بها ودراستها بغیة الوصول الی حلول لها، وهی ظاهرة بالغة الأهمیة، تستثیر أسئلة مهمة، لابد من الإجابة علیها، وتتلخص هذه الأسئلة فی السؤالین التالیین: کیف یتم الاطلاع علی کیفیة حصول هذه الاختلاطات الإیقاعیة بین الأوزان؟ وکیف نستطیع معرفة بحر الشعر الوارد علی الوزن المشترک؟ ولاشک أنَّ أساتذة علم العروض، ودارسیه من المحققین والمؤلفین، بحاجة ماسة إلی الإجابة علی السؤالین السابقین. وقد تکفلت هذه المقالة بالإجابة علیهما، لکن فی موردین من موارد التشابه الإیقاعی، لأنَّ هذا الاختلاط قد وقع فی أکثر البحور الشعریة؛ لذلک فموارده کثیرة، ولا یمکن دراستها کلها فی مقالة واحدة. والجدیر بالذکر أنَّ هذا البحث یتعدی القواعد العروضیة لیتناول ما خرج عنها، فهو غیر مقصور‌علیها، ولامقید بها، بل هو مقید بالسماع أکثر؛ لأنَّ القواعد منه تؤخذ. والموردان المدروسان فی هذه المقالة هما: التشابه الإیقاعی بین البحر الوافر المجزوء والبحر الهزج، والتشابه الإیقاعی بین البحر المدید والبحر الرمل. تفاصيل المقالة