فهرس المقالات فیصل سیاحی


  • المقاله

    1 - الواقعیة اللوكاشیة في أشعار هارون هاشم رشید
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 2 , السنة 13 , تابستان 2023
    یدرس علم اجتماع الأدب العلاقات الثنائیة بین المجتمع والعمل الأدبي كوثیقة اجتماعیة ترسم الوقائع التي تجرف المجتمع، وبما أن الواقعیة تمتاز كمذهب أشد التصاقا بالطبیعة وحیاة الإنسان والمجتمع، وأكثر اهتماما بحیثیات الواقع الاجتماعي وتفاعلاته وتطوراته كما تهتم بتصویر العلاقات أکثر
    یدرس علم اجتماع الأدب العلاقات الثنائیة بین المجتمع والعمل الأدبي كوثیقة اجتماعیة ترسم الوقائع التي تجرف المجتمع، وبما أن الواقعیة تمتاز كمذهب أشد التصاقا بالطبیعة وحیاة الإنسان والمجتمع، وأكثر اهتماما بحیثیات الواقع الاجتماعي وتفاعلاته وتطوراته كما تهتم بتصویر العلاقات الاجتماعیة تصویرا دقیقا، لذلك لفت هذا العلم انتباه جورج لوكاش، حیث نقده الأدبي كان مؤثرا بوضع أسس علم اجتماع الأدبي، ففي خضم نظريته النقدية ثلاث سمات: الواقعیة الحقیقیة، والنقدیة والشعبیة، لهذا تعالج هذه الدراسة أشعار هارون هاشم وفقاً للواقعیة اللوكاشیة متخذة نظریته الواقعیة المتجذرة عن الجدلیة الماركسیة مطیة ومنهجا لدراستها. ولأن شعره یمثّل نمطا من المعیش في المجتمع العربي لا یمكنه إلا أن یكون جزءاً منه، فهو سعی إلی ربط معاناته بواقع المعیش یؤثّر ویتأثر فیه وبه، تشیر نتائج البحث إلی أنّ الشاعر یقدّم رؤیته من خلال الواقع، ناقلا الحقائق التي لمسها عن كثب بمصداقیة تامة وصورة صادقة ومنتقدا التناقضات والتحديات الاجتماعية لبلاده بمنطق ووعي تام وفي أجزاء من قصائده یفضح سياسات الحكومات الاستعمارية وأنصارها وحكام العرب مشیرا إلی تدخّلاتهم في شؤون شعبه ودعمهم لإسرائیل، ویراهم السبب الأساسي في معاناة مجتمعه، وعلی بنیة السمة الشعبیة، صوّر مشاكل ومعاناة أبناء جلدته. كما یمكن القول إنّه لم یقف مكتوف الأیدي أمام أنین مأساة مجتمعه بل أنذر ونادی وبشّر ثمّ رسم طریق النضال كما ركز علی القضایا والأحداث التي ترتبط بالعامة وتجسّد تأثیر هذه القضایا علی معیشة شعبه، فالمتابع لقصائده یری أنّه یكون ملتزماً بقضایا تخدم شعبه. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    2 - تحلیل ودراسة مسرحیّة القبعة والنبي لغسّان كنفاني علی ضوء عناصر التغریب البریختي
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 2 , السنة 12 , تابستان 2022
    یُعتَبر غسان كنفاني من أشهر الكتّاب الفلسطینیین والمناضلین حیث أنارت كتبه وقصصه ومسرحیاته خاصّة، طریق كل من حذا حذوه، وصار قدوة ونموذجا لكل كاتب یمت بصلة ما إلی فلسطین والمقاومة. مسرحیّة القبعة والنبي هي من أهم مسرحیاته التي تتكون من ثمان شخصیات وشخصیّة المتهم تُعد الشخ أکثر
    یُعتَبر غسان كنفاني من أشهر الكتّاب الفلسطینیین والمناضلین حیث أنارت كتبه وقصصه ومسرحیاته خاصّة، طریق كل من حذا حذوه، وصار قدوة ونموذجا لكل كاتب یمت بصلة ما إلی فلسطین والمقاومة. مسرحیّة القبعة والنبي هي من أهم مسرحیاته التي تتكون من ثمان شخصیات وشخصیّة المتهم تُعد الشخصیة البطَلة بینها، إذ هي تُمثّل نفس غسان المناضل أیضا. نَظَراً لما جاء في هذه المسرحیة من بُنیَة وعناصر وكأنّما یرید الكاتب فيها أن یخاطب الجمهور والمجتمع ویشاركهم في استمرارها، لذلك رأینا أن ندرس هذه المسرحیّة ونطبقها علی منهج وعناصر برتولت بریخت (بریشت) الألمانی الشهير الذي مثل مدرسة تقف بوجه المدرسة الأرسطاطلیسیة، حیث أخذت المسرح من بعده یطلق علیه المسرح البریختی، والمسرحیات التي تطلب انتبهاه المتفرجین ومشاركتهم فيها ولا تسلیتهم فقط بل تستنهضهم، توظف هذه الورقة المنهج الوصفي – التحلیلي، علی ضوء عناصر برتولت بریخت، فما وصلت إلیها هذه الورقة هي مشاركة المخاطب بقضایا المسرحیة الهامة، بحیث یستطیع المشاهد أن یحلل السیناریوهات الموجودة، وأن لا یَكون المخاطب مُستَأنِساً ولا مندَمجاً مع شخصیات مسرحیة؛ عاطفياً ومعنویاً، بل یحفز المتفرج ولكل مخاطبه تفعل هذا الدور تلك التقنیات الموظفة التي رسمها علی خشبة المسرح برتولت بریشت. تفاصيل المقالة