فهرس المقالات رقیة رستم پورملکی


  • المقاله

    1 - مظاهر المفارقة فی قصیدة "لمن نغنّی؟!" لأحمد عبدالمعطی حجازی
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 2 , السنة 6 , تابستان 1437
    إنّ المفارقة هی لغة اتصال سرّی بین الکاتب والقارئ، ومن جمالیاتها هی: الإیجاز والتغریب وازدواجیة المعنی، وهی من أفضل وسائل التعبیر بأسلوب غیر مباشر، لإصلاح مثالب المجتمع؛ أمّا البحث فتناول المفارقة لغةً واصطلاحًا معتمدًا علی أهمّ المؤلفات فی المفارقة، یلی ذلک عناصر المفا أکثر
    إنّ المفارقة هی لغة اتصال سرّی بین الکاتب والقارئ، ومن جمالیاتها هی: الإیجاز والتغریب وازدواجیة المعنی، وهی من أفضل وسائل التعبیر بأسلوب غیر مباشر، لإصلاح مثالب المجتمع؛ أمّا البحث فتناول المفارقة لغةً واصطلاحًا معتمدًا علی أهمّ المؤلفات فی المفارقة، یلی ذلک عناصر المفارقة وأهدافها، مرکزا علی دراسة تجلیات المفارقة فی قصیدة "لمن نغنّی؟!" للشاعر المصری المعاصر أحمد عبدالمعطی حجازی. (1950-) والبحث اعتمد على المنهج الوصفی - التحلیلی، ویبرز ذلک من خلال تتبع أجزاء المفارقة وعناصرها، وتحلیل تجلیات المفارقة فی القصیدة المختارة وهی "لمن نغنّی؟!"، ومحاولة استنطاقها لبیان الدور الذی أدّته فی تجربة الشاعر. توصل البحث إلى أنّ القصیدة المدروسة هی کمسرحیة تعتمد فیها المفارقة علی الغموض، واتّسم صاحبها بالسذاجة والغفلة أحیانا؛ إنّ الشاعر استخدم شتّی أنواع المفارقة من اللفظیة، والدرامیة، والنغمیة کأسلوب غیر مباشر؛ لإظهار الظروف السائدة فی مسقط رأسه مصر الّتی کبت فیها صوت الحریة، متمنیا إصلاح المجتمع. تفاصيل المقالة