فهرس المقالات هاشم محمّد هاشم


  • المقاله

    1 - أثر الحصار العسکری لمدینة بیروت علی توظیف الأمکنة ودلالتها فی دیوان "مریم تأتی" لسعدی یوسف
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 1 , السنة 6 , بهار 2016
    تُعدُّ تقنیة المکان وتوظیفها داخل النص الشعری من أهم جمالیات القصیدة الحدیثة وتحدیداً فی الأدب الذی ینشأ أثناء الحروب والحصار؛ وذلک لأهمیة العلاقة بین المکان والحرب حیث غالباً تنشب الحروب بغرض احتلال مکان وتقام أحداثها علی مکان ومن آثارها المشؤومة تدمیر أمکنة. وعلیه، قا أکثر
    تُعدُّ تقنیة المکان وتوظیفها داخل النص الشعری من أهم جمالیات القصیدة الحدیثة وتحدیداً فی الأدب الذی ینشأ أثناء الحروب والحصار؛ وذلک لأهمیة العلاقة بین المکان والحرب حیث غالباً تنشب الحروب بغرض احتلال مکان وتقام أحداثها علی مکان ومن آثارها المشؤومة تدمیر أمکنة. وعلیه، قامت الدراسة الحالیة بالمنهج الوصفی ـ التحلیلی بتناول أثر الحصار العسکری لمدینة بیروت علی توظیف الأمکنة ودلالتها فی دیوان "مریم تأتی" للشاعر العراقی سعدی یوسف؛ إذ إن هذا الحصار أثر تأثیراً ملحوظاً علی الحیاة الیومیة للشعب اللبنانی ومن ثم انعکس هذا الحصار علی إنتاج العدید من الأدباء اللبنانیین وغیرهم، منهم الشاعر العراقی سعدی یوسف الذی دفعته الأحداث لتصویر الحیاة اللبنانیة المحاصرة بکل تفاصیلها. إذن، یرید البحث الحالی دراسة أثر الحصار العسکری لمدینة بیروت علی توظیف الأمکنة ودلالتها فی دیوان "مریم تأتی" للشاعر سعدی یوسف ومن أهم ما توصلنا إلیه هو أن الأمکنة المفتوحة (المدینة، والقریة، والحی) فی قصائد سعدی یوسف تم توظیفها لتدل علی إظهار الدمار المادی الذی لحق ببیروت جراء الحصار العسکری الإسرائیلی، أما للأمکنة المغلقة (البیت، والغرفة) فلها نسبة أعلی من التوظیف داخل نصوص الدیوان مقارنة بالأمکنة المفتوحة وهی تدلّ علی الحالة النفسیة المزریة لأهالی بیروت جراء الحصار والسبب یرجع إلی السمات الهندسیة والمعماریة التی تتصف بها هذه الأمکنة من حیث انغلاقها. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    2 - دراسة المونتاج السینمائی فی تشکیل صورة العدّودة المصریة
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 2 , السنة 5 , تابستان 1436
    یمثّل "العدید" ممارسة من أهم ّالممارسات الشعبیة التی تمارَس فی مصر والمرتبطة بطقوس الموت والعزاء، ویُعدُّ الوجه الشعبی للمراثی فی الأدب الرسمی مع وجود بعض الفوارق بینهما، کما أنّه نوع مهمّ من أنواع الأغنیة الشعبیة المصریة. فقام هذا البحث بالمنهج الوصفی ـ التحلیلی بدراسة أکثر
    یمثّل "العدید" ممارسة من أهم ّالممارسات الشعبیة التی تمارَس فی مصر والمرتبطة بطقوس الموت والعزاء، ویُعدُّ الوجه الشعبی للمراثی فی الأدب الرسمی مع وجود بعض الفوارق بینهما، کما أنّه نوع مهمّ من أنواع الأغنیة الشعبیة المصریة. فقام هذا البحث بالمنهج الوصفی ـ التحلیلی بدراسة نصوص من فنّ العدید برؤیة سینمائیة والبحث مکوَّن من جزءین؛ أوّلهما تطبیق أنواع المونتاج السینمائی حسب نظریة ایزنشتین علی فنّ العدید، وثانیهما دراسة العاملَین الأساسیَین الذین یؤثران فی توظیف تقنیة المونتاج داخل نصوص العدّودة وهما قالب العدید والتکرار. ولاحظنا عند دراسة نصوص فنّ العدید وجود بعد سینمائی واضح؛ بحیث برزت بعض التقنیات السینمائیة وعناصرها داخل نصوص الفنّ المدروس، تلک التقنیات التی تتوافق فی الوقت نفسه مع أغراض فنّ العدید من إبراز حالة الحزن وتعدید صفات المیت من خلال مشاهد تصویریة یحاول المبدع الشعبی باستخدام مفرداته فی تجسیدها فی مخیّلة المتلقی. تفاصيل المقالة