فهرس المقالات احمدرضا حیدریان شهری


  • المقاله

    1 - دراسة الشخصیّات الدینیة المنبوذة فی شعر شاذل طاقة فی ضوء التقنیّات البیانیّة
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 1 , السنة 10 , بهار 2021
    یعدّ شاذل طاقه مِن روّاد الشّعر العراقی المعاصر، وقد تمتّع فی شعره بالتّراث من زوایاه المختلفة، بینما يعد توظیف التراث الدینی نصیبه الأوفر قیاسا لسائر مصادر التراث. لقد افتتن الشاعر بالشّخصیات الدینیة المطرودة مثل شخصیة قابیل ویهوذا الإسخریوطی والمسیح الدجّال بوصفهم أیق أکثر
    یعدّ شاذل طاقه مِن روّاد الشّعر العراقی المعاصر، وقد تمتّع فی شعره بالتّراث من زوایاه المختلفة، بینما يعد توظیف التراث الدینی نصیبه الأوفر قیاسا لسائر مصادر التراث. لقد افتتن الشاعر بالشّخصیات الدینیة المطرودة مثل شخصیة قابیل ویهوذا الإسخریوطی والمسیح الدجّال بوصفهم أیقونة لإراقة الدماء والظلم، مصوّراً الجرائم والدّمار لدی البشر ومتمرّداً علی کلّ ظالم غاصب فی الأرض. ورغم أنّ شاذل طاقه شاعر کبير ذو موهبة شعرية ثرية، لکنّ النقاد قلّما اهتمّوا به وبشعره، فظلّ رائداً منسيّاً ومن هنا قرّرنا أن نعرّفه ونستعرض شعره من خلال المنهج الوصفی التحلیلی عبر دراسة الشّخصیّات الدینیّة المنبوذة فی شعره، فی ضوء التقنیات البیانیّة الّتی لجأ إلیها فی توظیفها. وتشیر النتائج الحاصلة عن المقال إلی أنّ الظروف السياسيّة والاجتماعية المضطربة في العراق والعالم العربي قد أثّرت تأثيراً بالغاً علی نفسيّة الشاعر وألهبت عواطفه، وجعلته يوظّف شخصيّات دینیة فی شعره ومنها الشخصیّات الدینیّة المنبوذة. وقد اهتمّ فی استخدام هذه الشخصیّات بحفظ الانسجام بین اللفظ والمضمون والتنسیق بین التقنیات البیانیّة والمضمون الشعری اهتماماً شاملا. واستمدّ تقنیات بیانیة متنوّعة فی استحضار هذه الشّخصیات، منها الخطاب الدینی، والأسلوب القصصی، والرّمزیة. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    2 - تمثيل الخلاص فی أشعار ميخائيل نعيمة وأحمد شاملو فی ضوء نظرية "ليوتار"
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 2 , السنة 11 , تابستان 2021
    ازدادت أهمیة مسألة الخلاص في العصر الحاضر مع ظهور نهضة التنویر والتطوّر العلمي الحدیث، حتی ظهر جان فرونسوا ليوتار، فيلسوف ما بعد الحداثة والذی اعتُبِرت سردیات الخلاص عنده من أهمّ الحکایات وهذا وفقاً لنظریته فی السردیات الثلاث: السردیة التاریخیة (المارکسیة)، والسردیة الد أکثر
    ازدادت أهمیة مسألة الخلاص في العصر الحاضر مع ظهور نهضة التنویر والتطوّر العلمي الحدیث، حتی ظهر جان فرونسوا ليوتار، فيلسوف ما بعد الحداثة والذی اعتُبِرت سردیات الخلاص عنده من أهمّ الحکایات وهذا وفقاً لنظریته فی السردیات الثلاث: السردیة التاریخیة (المارکسیة)، والسردیة الدینیة المسیحیة، وسردیة التطوّر العقلی وقد ترك ميخائيل نعيمة وأحمد شاملو عدیدا من الآثار التی تتناول قضية تحرّر الانسان من وجهة نظر أنثروبیولوجية فلسفية سیاسیة واجتماعیة لکن غرض الباحثین فی هذا المقال، یتجلّی فی العثور علی تمثیل السردیات الثلاث فی ضوء نظرية (لیوتار) في أعمال میخائیل نعیمة (1889م)، (همس الجفون) والأعمال الشعریة لأحمد شاملو (1925م)، (المجلّد الأول من مجموعته الشعریة)؛ بمنهج وصفي- تحلیلي وبمقارنة أعمالهما وفقاً للمدرسة الأمریکیة وکشف المفاهیم التحرّریة لهذه السردیات فی أعمالهما علی أساس تجربتهما الشخصیة و ضرورة هذا الأمر هی کشف المفاهیم والطرق الجدیدة للوصول إلی الحریّة والنظرة الجدیدة إلی الحیاة وتشیر النتائج المستخلصة من هذه الدراسة إلی أنّ السردیات الثلاث واضحة في أعمال هذین الأدیبین ونشاهد ظاهرة التطوّر وغایتها فی المضمون الإیدئولوجی لسردیات الخلاص الثلاث و تتمثّل هذه السردیات فی أعمال نعیمه علی أساس بناء خطابی (متصوّف) وتجربته وهو التحرّر المعنوی وفی أعمال شاملو علی أساس خطاب ملحمي وتجربته وهو التحرّر الاجتماعي بدایة ثمّ تتمثّل غایة هذه السردیات فی أعمالهما وفقاً لنظریة "ما بعد الحداثة" و هی المعنویة والأدبیّة والأخلاقیة. تفاصيل المقالة