فهرس المقالات حمیده سوری مصطفی


  • المقاله

    1 - المكان وتوظيفه الدّلالي في رواية حبّي الأوّل لسحر خليفة
    فصلیة دراسات الادب المعاصر , العدد 4 , السنة 14 , پاییز 2022
    إنّ المكان كأحد العناصر المكونة للسرد، يعكس محل وقوع الأحداث والوقائع، ويعرض صورة شاملة للرواية. وهذا العنصر إضافة علی تصرف قسم کبير من الروايات الفلسطينية، يؤدّي دوراً عملياً في تعميق المواضيع المدروسة من قبل الروائيين الفلسطينيين. وسحر خليفة كإحدی الكتّاب الفلسطينيين أکثر
    إنّ المكان كأحد العناصر المكونة للسرد، يعكس محل وقوع الأحداث والوقائع، ويعرض صورة شاملة للرواية. وهذا العنصر إضافة علی تصرف قسم کبير من الروايات الفلسطينية، يؤدّي دوراً عملياً في تعميق المواضيع المدروسة من قبل الروائيين الفلسطينيين. وسحر خليفة كإحدی الكتّاب الفلسطينيين الملتزمين، والتي لاتزال لديها الاهتمام بوطنها المحتل، استطاعت أن تشير إلى أسباب هزيمة الفلسطينيين عبر توظيف هذا العنصر في رواية حبــّي الأوّل الرومانسية التي ألّفتها عام 2010م. هذا المقال بصدد دراسة مکانة ودور الأماكن الرئيسة والتقابلات الموجودة بينها في هذه الرواية معتمداً المنهج الوصفي-التحليلي وکذلك معالجة دلالات الأماکن الفرعية التي تستخدم في بناء الأماکن الرئيسة، من منظور الانفتاح والإغلاق، وکذلك الحميمية والوحشية. تبين النتائج بأن الأماکن الرئيسة في هذه الرواية هي المدن والقری، والأماکن الفرعية هي المقهی والمطار وبيت آل قحطان. ومدينتي النابلس والشام من بين الأماكن الرئيسة تحظى بدور هامّ في هذه الرواية لتجسيد الأجواء السائدة علی فلسطين آنذاک. ويعتبر المقهی علی أنّه مکان فرعي آخر ولکن مفتوح، أفضل مکان لتصوير أسباب هزيمة الفلسطينيين في هذه الرواية. إنّ أهمّ أداة تستخدمها الکاتبة لإظهار الأمکنة في حبي الأول هو الوصف والذي يلعب دوراً هاماً في العرض التفصيلي للقري والطبيعة والناس کما أنّ توظيفه الإيهامي والجمالي هما الأکثر استخداماً من بين أدات الوصف في رواية سحر خليفة. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    2 - دراسة الزمن الروائی فی روایة "حبّی الأوّل" لسحر خلیفة اعتماداً علی نظریة جیرار جنیت البنیویة
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 2 , السنة 11 , تابستان 2021
    یُعتبَر الزمن من العناصر البنیویة التی تحدث الروایة أساساً علیها. وکان الزمن یتشکل على علاقة منطقیة سببیة فی الروایات الکلاسیکیة، ولطالما استفاد الکتّاب منه لتحقیق أغراضهم فی الکتابة، لکنّه ومن خلال الحرکة والتغییر على أرض الواقع، جعلهم یسعون وراء أشکال زمنیة أخرى تفیده أکثر
    یُعتبَر الزمن من العناصر البنیویة التی تحدث الروایة أساساً علیها. وکان الزمن یتشکل على علاقة منطقیة سببیة فی الروایات الکلاسیکیة، ولطالما استفاد الکتّاب منه لتحقیق أغراضهم فی الکتابة، لکنّه ومن خلال الحرکة والتغییر على أرض الواقع، جعلهم یسعون وراء أشکال زمنیة أخرى تفیدهم فی تبیین الخیال والرؤى. وهذا ما یسبب الحرف عن المسیر المتتابع للزمان فی الروایات المعاصرة، نتیجةً للمفارقة بین زمن السرد وزمن حدوث القصة وباستخدام تقنیة التسلسل الزمنی وإیقاعه. وسحر خلیفة، الروائیة التی تشکل القضیة الفلسطینیة محوراً مرکزیاً فی روایاتها تعید قراءة التاریخ الفلسطینی وأحداثه، لعرضه على الجیل الجدید من مواطنیها عبر قصة حب فی روایتها "حبّی‌ الأوّل". وقد تناولت هذه الدراسة الزمن فی الروایة المذکورة معتمدة آراء "جیرار جنیت" حول الزمن الروائی، التی عرضها فی کتابه "خطاب الحکایة" من خلال تبیین المفارقات بین زمن القصة وزمن الحکایة، وعلى منهج وصفی تحلیلی. وقد استثنت الدراسة التواتر، فوصلت إلى أنّ المفارقات الزمنیة تسود على الروایة بسبب التداخل بین الحاضر والماضی فی نظام تشظظی للبنیة الزمنیة فیرى القارئ نفسه فی تردد بین هذین البعدین من الزمن. وقد أسست خلیفة لهذه البنیة الزمنیة باستخدامها تقنیات متنوعة لتسریع السرد أو إبطائه والحرکة المستمرة بین الحاضر والماضی دعماً للأغراض السردیة. ومن هذه التقنیات؛ تیار الوعی والحوارات الداخلیة والاسترجاعات والاستباقات والخلاصة والحذف، مما یجعل الزمن الروائی یطول فی بعض المشاهد ویقصر فی أخرى. تفاصيل المقالة