قراءة دلالية لأشعار سنية صالح في إطار المستوى المعجمي والصوتي والبلاغي
الموضوعات :سجاد صدقی کلوانق 1 , گلاویژ شیخی 2 , علی قهرمانی 3
1 - وزارة التربية والتعليم
2 - طالبة الدّکتوراه في قسم اللغة العربیة وآدابها، بجامعة الشّهید مدني بأذربیجان، ایران
3 - أستاذ مشارك في قسم اللّغة العربیّة وآدابها بجامعة الشّهید مدني بأذربیجان، تبریز، ايران
الکلمات المفتاحية: علم الدلالة, الدلالة المعجميّة, الدلالة الصوتيّة, الدلالة البلاغيّة, سنية صالح.,
ملخص المقالة :
تعتبر الدّلاليةُ إحدى فروع من الأبحاث اللّغوية وتَستهدِفُ تببينَ دلالات المعنى في اللّفظ وکيفية علاقة اللّفظ بالمعنى والكشف عن ستائر مخفية في خلف الألفاظ. هذه الدّراسة تحاول الإبراز والكشف عن المعنى والدّلالات الكامنة وراء ظواهر الألفاظ من خلال المستويات اللغويّة في أشعار سنية صالح بالمنهج الوصفي-التّحليلي وترتكز على المستوى المعجمي والصوتي والبلاغي من بينها. يُشارُ في المستوى المعجمي إلى الحقول الدّلالية ودورها المهم في تبيين المعاني والمقاصد الخاصّة للأديبة. هنا تَستَفادُ الشاعرة من هذه الحقول الدّلاليّة وتُصوِّرُ مشاعرَها وعواطفَها الدّاخليّة بصورة عينية ورمزية حتّى تَضعَ المتلقيَّ في جو ملموس تماماً لوصوله إلى المعنى المقصود. في المستوى الصوتي تَستخدِمُ الشاعرة الموسيقيّ الخاص والإيقاع الرائع للحروف والكلمات وفقاً لنواياها ومقتضی الحال، ولهذا توظيفُ الحروف والأصوات المهموسة والرخوة في بعض مقاطع الشعر بالإضافة إلى الموسيقي الداخلي لها، يُشيرُ إلى الحزن والأسى والحب في نفس الشاعرة وکذلك إستخدامُ الحروف والأصوات المجهورة والشديدة یدلّ على الإنفعال وإحتجاج الشاعرة على مشاكل المجتمع ومفاسده بصورة رمزيّة. وأيضاً في المستوى البلاغي، إنَّ التشبيه والمجاز والإستعارة والكناية من أهم المحسّنات البيانيّة المستعملة لتسليط الضوء على الكلام وإبراز المعانى المقصودة، وبهذا المنهج، تَضعُ الشاعرة المفاهيم العقليّة كالحزن والعشق والحرب وفساد المجتمع وضياع الحقوق الإنسانية، أمام عيون القارئ بشكل ملموس وتُزيّنُ كلامَها وتؤثّر في المتلقيّ تأثيراً كثيراً وعميقاً.