تأثير الهجرة في شعر المهجر والشعر الفلسطيني (دراسة مقارنة)
الموضوعات : Contemporary Literature Studiesحبیب کشاورز 1 , مهدی ترکشوند 2
1 - جامعة سمنان قسم اللغة العربیة وآدابها
2 - دانشگاه
الکلمات المفتاحية: الهجرة, المهجر, الشعر العربي, فلسطين,
ملخص المقالة :
إن شعراء المهجر وشعراء فلسطين المشرّدين، يعيش كلاهما خارج بلادهم، وإلى جانب شعورهم بالغربة، لديهم حنين إلى الوطن. ولكن تختلف الدوافع والأسباب وراء هجرة هؤلاء الشعراء؛ فإن شعراء المهجر هاجروا إلى دول الأمريكتين الشمالية والجنوبية بإرادتهم ولأجل عيش حياة أفضل، ولهم أن يعودوا - متى ما شاؤوا - إلى أوطانهم. أما شعراء فلسطين، فلم يخرجوا من بلدهم طوعًا، بل إن المحتلّين الصهاينة هم الذين قاموا بتهجيرهم، وليس لهم العودة إلى وطنهم. في هذا المقال، نحاول بمنهج تحليلي-وصفي دراسة آثار الهجرة على شعر فلسطين وشعر المهجر وتبيان الفروق بين هذه الآثار. تبيّن النتائج المتحصلة من هذا العمل البحثي أن اختلاف دوافع الهجرة وأسبابها، قد ترَك تأثيرًا مباشرًا على الشعر لدى شعراء فلسطين وشعراء المهجر. يحنّ شعراء المهجر إلى الوطن، ولكن لا يعودون إليه متوسلين بذرائع واهية، ويصوّبون سهام النقد إلى الجماهير، بينما يعشق شعراء فلسطين بلدهم ويدعون الجماهير إلى النضال. كما أن عواطف الشعراء الفلسطينيين ومشاعرهم المعبّرة عن التوق إلى الوطن، أصدق وأقوى من التي لدى شعراء المهجر. تبيّن النتائج المتحصلة من هذا العمل البحثي أن اختلاف دوافع الهجرة وأسبابها، قد ترَك تأثيرًا مباشرًا على الشعر لدى شعراء فلسطين وشعراء المهجر. يحنّ شعراء المهجر إلى الوطن، ولكن لا يعودون إليه متوسلين بذرائع واهية، ويصوّبون سهام النقد إلى الجماهير، بينما يعشق شعراء فلسطين بلدهم ويدعون الجماهير إلى النضال. كما أن عواطف الشعراء الفلسطينيين ومشاعرهم المعبّرة عن التوق إلى الوطن، أصدق وأقوى من التي لدى شعراء المهجر. تبيّن النتائج المتحصلة من هذا العمل البحثي أن اختلاف دوافع الهجرة وأسبابها، ولكن لا يعودون إليه متوسلين بذرائع واهية