تحليل الهيكل والمحتوى لمقالات مجلة الأدب العربي من منظار أصول كتابة البحث؛ العدد الثاني من المجلد الثامن والعدد الأول من المجلد التاسع أنموذجاً
محورهای موضوعی : Contemporary Literature Studiesآیت شوکتی 1 * , مسعود باوان پوری 2 , عبدالاحد غيبي 3 , حسن اسماعیل زاده باوانی 4
1 - استاذ مساعد فی قسم اللغه الفارسیه و آدابها، فرع خوی، جامعه آزاد الاسلامیه، خوی. ایران
2 - أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الأديان والمذاهب، قم، إيران
3 - أستاذ في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الشهيد مدني بأذربيجان، تبريز، إيران
4 - أستاذ مشارك في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الشهيد مدني بأذربيجان، تبريز، إيران
کلید واژه: العنوان, أصول كتابة البحث, مجلة الأدب العربي, نقد النقد,
چکیده مقاله :
تقوم المقالات العلمية المحكمة بدور أساسي في إنتاج العلم والارتقاء العلمي لأساتذة الجامعات وطلابها. قد يؤدي هذا الأمر إلى التسرع وعدم الامتثال بأصول كتابة البحث الصحيحة في إعداد المقالات. وجدت مراجعة نقدية لمقال أو "نقد النقد" مكانا علميا خاصا بين النقاد والكّتاب. مما لا شك فيه أن المقالات المنشورة في المجلات العلمية لا تخلو من العيوب والأخطاء. كما أن نقدها العلمي يمهد الطريق لاستفادة وتمتع الكّتاب والباحثين الناشئين من جهة والتزام الكّتاب بدقة أكثر في كتابة المقالات من جهة أخری. تعد مجلة الأدب العربي، التي تديرها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طهران، من المجلات العلمية المحكمة بإيران. اختار مؤلفو الدراسة الحالية من أجل نقد المجلة المذكورة العلمية، واحد وثلاثين مقالة من عددين؛ العدد الثاني من المجلد الثامن والعدد الأول من المجلد التاسع متمسكا بالمنهج النقدي والتحليلي. تظهر نتائج الدراسة أن معظم هذه المقالات مقبولة من حيث أسلوب الكتابة. و لکن عدم رعاية أصول كتابة الصحيحة أدى إلى بعض أوجه القصور في الهيكل والمحتوى العلمي للمقالات. على سبيل المثال: لا يفي أحد عشر عنوان للبحوث بالمعايير الصحيحة للعنونة. بعض الملخصات لها عيوب مثل عدم ذكر المنهج أو الغرض أو نتائج البحث. مقدمة بعض المقالات لديها نواقص مثل عدم ذكر المنهج والغرض وسؤال البحث. لم يتم ذكر خلفية البحث في معظم المقالات أو أنها ذكرت ناقصة.
Refereed scholarly articles play a fundamental role in the production of science, the advancement of scholarly professors, and the admission of doctoral students; this may lead to haste and non-compliance with the principles of writing the correct research in preparing articles. A critical review of an article or "criticism of criticism" found a special scientific place between critics and writers. There is no doubt that the articles published in scientific journals are not without flaws and errors. Her scientific criticism paves the way for the benefit and enjoyment of writers and emerging researchers on the one hand, and the commitment of writers more precisely to writing articles on the other. One of the scientific journals in Iran, the Journal of Arabic Literature, which is run by the Faculty of Arts and Humanities at the University of Tehran. For the criticism of the scientific journal mentioned, the authors of the current study chose thirty-one articles from two numbers; the second issue of the eighth volume and the first issue of the ninth volume adhering to the descriptive-analytical approach. Study results show that most of these articles are acceptable in terms of writing style. However, the lack of attention to the principles of writing the correct one led to some deficiencies in the structure and scientific content of the articles. For example: Eleven research titles do not meet the correct standards for addressing.
تحليل الهيكل والمحتوى لمقالات مجلة الأدب العربي من منظار أصول كتابة البحث؛
العدد الثاني من المجلد الثامن والعدد الأول من المجلد التاسع أنموذجاً
الملخص
تلعب المقالات العلمية المحكمة دوراً أساسياً في إنتاج العلوم والارتقاء العلمي لأساتذة الجامعات وطلابها. قد يؤدي هذا الأمر إلى التسرع وعدم اتباع أصول كتابة البحث الصحيحة في إعداد المقالات. وجدت مراجعة نقدية لمقال أو "نقد النقد" مكانا علميا خاصا بين النقاد والكّتاب. مما لا شك فيه أن المقالات المنشورة في المجلات العلمية لا تخلو من العيوب والأخطاء. كما يمهد نقدها العلمي الطريق لصالح الكّتاب والباحثين الناشئين من جهة والتزام المؤلفين بمزيد من الدقة في كتابة المقال من جهة أخرى. تعد مجلة الأدب العربي، التي تديرها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طهران، من المجلات العلمية المحكمة بإيران. اختار مؤلفو الدراسة الحالية من أجل نقد المجلة المذكورة العلمية، واحد وثلاثين مقالة من عددين؛ العدد الثاني من المجلد الثامن والعدد الأول من المجلد التاسع متمسكا بالمنهج النقدي والتحليلي. تظهر نتائج الدراسة أن معظم هذه المقالات مقبولة من حيث أسلوب الكتابة. و لکن عدم رعاية أصول كتابة الصحيحة أدى إلى بعض أوجه القصور في الهيكل والمحتوى العلمي للمقالات. على سبيل المثال: لا يفي أحد عشر عنوان للبحوث بالمعايير الصحيحة للعنونة. بعض الملخصات لها عيوب مثل عدم ذكر المنهج أو الغرض أو نتائج البحث. مقدمة بعض المقالات لديها نواقص مثل عدم ذكر المنهج والغرض وسؤال البحث. لم يتم ذكر خلفية البحث في معظم المقالات أو أنها ذكرت ناقصة.
المفردات الرئيسية: نقد النقد، أصول كتابة البحث، العنوان، الملخص، المقدمة، مجلة الأدب العربي.
1. المقدمة
المقالة هي نتيجة عمل وبحث مؤلف أو أكثر ويصل من خلالها إلى نتائج علمية هامة ويقدمونها لقراء وباحثين مختلفين. تنقسم هذه الأبحاث العلمية إلى عدة أنواع؛ منها المقالة العلمية المحكمة التي تطلق على أي إنتاج علمي تحقق على أساس بحث منهجي منتظم وتكشف حقائق ومعارف وتنشرها بين الناس بغية حل مشكلة أو عرض رأي تحظي بسمتي الإصالة والإبداع. إن متابعي هذه المقالات الأصليين، أساتذة الجامعات وطلاب مرحلة الدكتوراة والماجستير والباحثون في المؤسسات العلمية والقطاعات الإنتاجية والمعنيون بالبحوث العلمية (باوانبوري وآخرون، 1394: 116).
انتشر نقد الكتب والمقالات في المحافل الأدبية والمجلات والمنشورات العلمية الإيرانية على نطاق واسع. هذه الخطوة رائعة ومثيرة للإعجاب، لكنها لا تبدو كافية. ستساهم دراسة البحوث العلمية والتعبير عن مشاكلها ونواقصها بشكل كبير في إضفاء الحيوية والديناميكية في مجال العلوم.
هذه الحركة التي سميت بـ "نقد النقد"، تمهد اليوم الطريق لتقدم الباحثين الناشئين في مختلف المجالات العلمية؛ بعبارة أخری يمكن القول إن هولاء الباحثين حينما يرون أخطاء الآخرين يتعلمون من أخطائهم و يسعون تجنب هذه الأخطاء.
النقد الأدبي «إنه نشاط قيمٌ لدراسة الأعمال الأدبية وتحليلها وتفسيرها وتقييمها » (برسلر، 1389:28) الذي «لا علاقة له بالثناء على الكاتب أو، علىالعكس، تخطئته وتقبيحه» (باينده، 1393:376) بل الغرض منه هو إزالة العيوب والنواقص المحتملة في النص لجعل النص أكثر علمية.
تتناول هذه المقالة دراسة مقالات مجلة الأدب العربي (واحد وثلاثين مقالة من العدد الثاني من الفترة الثامنة والعدد الأول من الفترة التاسعة نموذجا) معتمدة على رؤية نقدية وعلى أصول كتابة المقالة العلمية وتدرسها من منظار العنوان والملخص والكلمات الرئيسية والعناوين الأصلية والفرعية والنتيجة والمراجع والمصادر. إذن نبدأ البحث بالتعرف على أهم عناصر كتابة المقالة من وجهةنظر الكتاب والباحثين ثم القاء الضوء على المقالات المدروسة المنتخبة ونقدها نقدا منهجيا.
1 – 2. أهمية البحث وأهدافه
تعد المقالات المتخصصة أكثر جاذبية للباحثين بسبب حداثتها، ومحتواها الأقصر، وسرعة النقل الأسرع، وتحليل أرخص للمواضيع العلمية والتقنية المعقدة، والطباعة بشكل أسرع، وتوزيع أحدث الأبحاث وإدخالها. بالنظر إلى هذه الأهمية، من الضروري تقييم الدوريات ومراجعتها كمزودة معلومات جدیدة (أنظر غلامي، 1395:30). إن الدراسة النقدية للعمل العلمي ليست مجرد تعبير عن نقاط ضعفه، بل يحاول مؤلفو المقالات النقدية أن يرفعوا معايبه ويسددوا خَطاه لكي يقدّم إلى المجتمع بدقة أكثر. حاولت هذه الدراسة تقييم مقالات مجلة الأدب العربي كواحدة من المجلات الرائدة في مجال اللغة العربية والأدب، وذلك لدراسة نقاط ضعفها المحتملة.
1 – 3. خلفية البحث
نظرا لأهمية العلم ونشره أصبح نقد المقالة وأصول كتابتها محطّ انتباه عدد كثير من الباحثين وقدأجريت دراسات قيمة كثيرة في هذا المجال من كتب ومقالات لايمكن أن نأتي بها في هذا لمجال الضيق نكتفي هنا بذكر عدة نماذج. استعرض صادق العسكري المراجع والمصادر في المقالات العلمية المحكمة التي أجريت في مجال اللغة العربية وآدابها ويأتي الباحث بنتائج منها: «إنّ في كثير من المقالات العلمية المحكمة في مجال اللغة العربية وآدابها أخطاء عديدة. على سبيل المثال الاعتماد على مصادر ثانوية وضعيفة وغير معتبرة الأمر الذي يعود إلى عدم الانتباه بالمراجع الأصلية والكتاب وتفوقهم في البحث وقلة المراجع و تنوعها وعدم توافر المصادر الخارجية. هذه المعوقات في البحث تشير إلى عدم التعميق في جوانب البحث وسطحيته و من الممكن أن نقول إنّ عدم النزعة العلمية عند الباحث يوجب هذه النقائص كلها. الارتقاء العلمي هو الباعث الأصلي الذي يدفع الباحث إلى البحث وكتابة المقالة» (أنظر عسكري، 1391). انتقد عسكر بابازاده أقدم وحسين خانيكلقاي أسلوب الكتابة التمهيدية للمقالات في مجلة اللغة الفارسية وآدابها بجامعة خوي الحرة. وبعد نقد المقالات حول الموضوع وأهميته والتعبير عن الغرض المؤدي إلى البحث، لقد جاء في نتائج البحث: «معظمها لا تستوفى المعايير المذكورة» (أنظر بابازاده أقدم وخانيكلقاي، 1392). علي حاجيخاني ونوروز أميني قاما بمناقشة 86 مقالة من مقالات مجلة علوم الحديث المحكمة ويذكران في نتائج البحث إنّ 46 مقالة من المقالات المدروسة تحققت فيها معايير صياغة العنوان المناسب (أنظر حاجيخاني وأميني ، 1395).
بعد التفحص في المواقع ومحركات الفحص عبر الانترنت تبين أنّه لم يبحث حتى الآن في مجال نقد مقالات مجلة الأدب العربي وهذا الأمر يشير إلى الحداثة والبداعة في هذه الدراسة.
1 – 4. أسئلة البحث
هذه المقالة تقصد الإجابة عن الأسئلة التالية:
هل اتّبعت أصول كتابة المقالة في هذه المقالات؟
إلى أي حد تتوافق عناوين المقالات مع مقاييس العنونة العلمية؟
كيف اتّبع الباحثون أصل خلفية البحث ومناقشتها؟
كيف تكون علاقة بين أسئلة ونتائج البحث؟.
1 – 5. منهج البحث
اتبع كتاب هذا البحث المنهج النقدي والتحليلي الذي يعتمد على المصادر المكتبية. في البداية قاموا باختيار واحد وثلاثين مقالة من العددين المذكورين من المجلة وحمّلوا المقالات من موقع المجلة ثم اهتمّوا بمناقشة المقالات المحدّدة. وبعد أي مرحلة من النقاش وضعوا المعلومات في برنامج إكسل ثم عرضوها في الجداول.
2 – النقائص الشكلية في المقالات
المقالة العلمية المحكمة لها أصول وقواعد محددة. على هذا الأصل استفاد کاتبوا المقالة من كتب ومراجع في فن كتابة البحث والمقالة أولاً ثم قاموا بدراسة ونقاش المقالات وفق وجهاتالنظر المدروسة في هذه الكتب.
الجدول الرقم 1 – المقالات المنتخبة للدراسة
عنوان مقاله | رقم المقالة |
هايكو ونماذج منه في الشعر العربي المعاصر | الأولى |
تبيين ملامح الفرح والتفاؤل في أشعار عروة بن الورد | الثانية |
دراسة نقد محمود صاوي على روايات جرجي زيدان التاريخية (اُرمانوسة الـمصرية وعذراء قريش نموذجا) | الثالثة |
رفض الحرب والعنف وإدانة نظام البعث عند الروائية العراقية هدية حسين | الرابعة |
دراسة وتحليل الأبعاد الثقافية لمواجهة الغرب في أشعار حافظ ابراهيم ومحمدرضا الشبيبي | الخامسة |
العصيان والمفارقة في شعر فروغ فرخزاد وغادة السمان | السادسة |
دراسة في كلمتي «الرحمن» و«الرحيم» على أساس قاعدة «زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى» | السابعة |
ربُّ السيف والقلم فـي ميزان النقـد | الثامنة |
استدعاء الشّخصيّات والقِصص القرآنية في شعر أبيتمام | التاسعة |
أصول العامية العربية وأثرها في الجانب التوظيفي لتعليمها كلغة ثانية | العاشرة |
عالم الحيوان ودوره في تطوير الأدب العربي الجاهلي | الحادية عشر |
الدلإلية التاريخية لكلمة «كفر» من توظيفها الجاهلي إلى تضمينها النحوي في القرآن | الثانية عشر |
مضامين المقاومة في شعر عبدالكريم كرمي | الثالثة عشر |
دراسة السيرة النبوية من خلال التراث الشعري في صدر الإسلام | الرابعة عشر |
أسطورة الخصب في شعرالفارسي و العربي المعاصرين؛ أشعار أحمد شاملو وبدرشاكر السياب نموذجا | الخامسة عشر |
المنهجية البلاغية لمجموعة شاهدة قبر من رخام الكلمات | السادسة عشر |
تعدد المعني على أساس رؤية دلالة الألفاظ (رواية دروز بلغراد لربيع جابر نموذجا) | السابعة عشر |
اشكإلية استشهادات معجم العين لخليل بن أحمد الفراهيدي (الشواهد الشعرية نموذجا) | الثامنة عشر |
دلالات التكرار في شعر بدوي الجبل | التاسعة عشر |
الترجسية في شعر أحمد الصافي النجفي | العشرون |
تشكيل البناء السردي في قصيدة «عصا الخرنوب» للشاعر حبيب السامر | الحادية والعشرون |
الحنين (نوستالجيا) في أشعار أبي فراس الحمداني | الثانية والعشرون |
تحليل الشخصية في رواية اللّص والكلاب لنجيب محفوظ | الثالثة والعشرون |
مقارنة بين آراء ابنمالك وابنالناظم الصرفية (تركيزا على ألفية ابن مالك وشرحها لابنالناظم) | الرابعة والعشرون |
دراسة نقدية للإستعارة المكنية عند البالكي | الخامسة والعشرون |
دراسة المعاني الضمنيّة لانسجام الصوائت في سورة آل عمران | السادسةوالعشرون |
أسلوبية الموسيقي في أشعار نزار قباني مجموعتا «الرسم بالكلمات» و«هكذا أكتب تاريخ النساء» نموذجاً | السابعة والعشرون |
الشعر القصصي عند خليل مطران في مرآة النقد الاجتماعي | الثامنة والعشرون |
دراسة دلإلية لكلمة سلام في تفسير التبيان للشيخ طوسي | التاسعة والعشرون |
الزيتون رمز المقاومة في الشعر الفلسطيني المعاصر | الثلاثون |
التراشق الكلامي في حكايات من كتاب البخلاء للجاحظ | الحادية والثلاثون |
2-1. العنوان
«العنوان أهم عنصر لأي مقالة» (آخوندزاده وآخرون، 1386: 26) لانّه صدی لهوية المقالة وملخص من محتواها (حرّي، 1378: 10). جاءت في كتب أصول كتابة البحث ست ميزات: الجزئية، الوضوح، الحداثة، الايجاز، الدقة والجذابية كأهم مواصفات عنوان البحث المناسب (خاكي، 1391: 10؛ عسكري، 1389 : 99).
ربما تكون الجزئية أهم هذه المواصفات لأن تحديد نطاق البحث ومكانه وزمانه مؤثر في تحديد موضوع البحث (ميرزايي 1390: 61). يجب على الباحث أن يأتي بكلمات في العنوان تساعد المفهرسين، مستودعي الكتب، شركات ومؤسسات متولية لفهرسة الكتب أن يفهرسوا الكتب وتبحث الكتب في مواقع الكتب المختلفة بسهولة (فتوحي، 1396: 184). كذلك ينبغي أن يتجنب الباحث استخدام عبارات زائدة تجعل العنوان أطول؛ على سبيل المثال يمكن حذف كلمات ك «منهج الدراسة»، «دراسة وتحليل»، «نتائج مكتسبة»، «دراسة تجريبية عن» من العنوان ليكون العنوان أكثر ايجازا (المصدر نفسه: 185).
الجدول الرقم 2- مناقشة عناوين المقالات
|
أبرز الخطأ الذي يلاحظ في هذا الجزء هو توظيف كلمة "الدراسة" في المقالات 3، 5، 7، 25، 26، و 29. كما أن عنوان المادة 8 ليس واضحاً لأنه لا يشير بوضوح إلى نوع النقد والغرض من كتابة المقالة. أيضا، كان يمكن أن يقتصر عنوان المادة 14 على بعض الشعراء، وقد أدى ذكر عبارة "شعر صدر الاسلام" إلى توسيع نطاق البحث والعنوان ليس جزئياً. كان يمكن اختيار عنوان المادة 15 بإيجاز أكبر مثلاً «أسطورة الخصب في شعر أحمد شاملو وبدر شاكر السياب».
2-2. الملخص
ملخص المقالة يعرّف المقالة وكاتبها لأن القارئ يقرأ الملخص ابتداء ثم يقرر أن يقرأ المقالة نفسها، لذلك من الضروري أن يولي المؤلف اهتماما كافيا لكتابة الملخص «لأن كتابة الملخص تختلف عن الكتابة العادية وتتطلب التعلم والممارسة» (مهدوي، 1366: 56). يجب أن يكون الملخص المناسب «ملخصاً لنص يحتوي على خلاصةٍ لجميع المواد الهامة أو موجزة من أقسام محددة أو قائمة بمحتويات ذلك النص» (سلطاني وراستين، 1379: 128). ينقسم الملخص إلى عدة فئات، أهمها وأكثرها فائدةً في مجال الأدب هو "الملخص الإخباري"؛ «الملخص الإخباري هو أكثر أنواع الملخصات اكتمالاً وهو أطول من الملخصات الأخرى. الجمل من هذا النوع هي إخبارية وتحتوي في المتوسط على 150 إلى 250 كلمة» (مهدوي، 1366: 25). من الضروري ملاحظة أربع نقاط رئيسية في الملخص الإخباري: هي «ذكر هدف البحث ونطاقه والمناهج المستخدمة فيه ونتائجه» (كليلوند وكليلوند، 1385: 104). «الملخص يكون موجزا وواضحا كما يستوعب المعلومات التالية: العنوان، هدف البحث، النتيجة والكلمات الرئيسية» (مهدوي، 1366: 68). بالإضافة إلى توفير محتوى موجز ودقيق من الموضوع، يجب أن يحتوي الملخص أيضا على كلمات رئيسية مستخدمة في النص. لذلك، يجب على المؤلف إيلاء اهتمام وثيق لهذا. في نهاية الملخص، يتم إدراج الكلمات الرئيسية بين ثلاث إلى خمس كلمات (حافظنيا، 1395: 357).
الجدول الرقم 3- ملخص المقالات
|
المؤشر | العدد الصحيح | النسبةالمئوية |
بيان المسأله | 30 | 77/96 |
المنهج | 20 | 51/64 |
الهدف | 28 | 32/90 |
النتائج | 21 | 74/67 |
الكلمات الرئيسية | 19 | 29/61 |
في دراسة مقالات المجلة المذكورة نری الأخطاء الفاضحة في مجال أصول كتابة الملخص الصحيح هنا نشير إلى بعض منها نموذجا:
لم يذكر بيان المسألة وبدئت المقالة بهدف البحث. | المقالة 17 |
لم يتم ذكر طريقة البحث أو لم يتم ذكرها بشكل كامل في مقالات | 7، 8، 9، 10، 11، 15، 16، 20، 21، 23 و28 . |
نتائج البحث عنصر أصلي يجتذب القراء ويرغّبهم إلى قراءة المقالة لكن:لم تذكر النتائج في عشر مقالات وهي المقالات: | 1، 3، 4، 7، 9، 10، 11، 12، 20 و23. |
في بعض الملخصات تمّ اختيار الكلمات الرئيسية بشكل غير صحيح لأن ترتيبها ودرجها ليست من الكل إلى الجزء أو مايمكن العثور على بعض المقالات بالبحث عن كلماتها الرئيسية في المواقع الإنترنتية منها المقالات: | 4، 5، 8، 12، 18، 20، 24، 25، 26، 27، 28 و30. |
واستخدمت أصول كتابة المقالة بشكل صحيح في المقالات: 2، 6، 13، 14، 22، 29 و 31 .
2-3. المقدمة
كتابة مقدمة جيدة من أهم مراحل كتابة المقالة لأنّ المقدمة الجيدة بوّابة تمهّد القارئ للولوج إلى أساس الموضوع. والمقدمة إصطلاحا إنشاء قصيرة تأتي في بداية البحث بشكل منسّق وطبعا تقوم بتعريف مفاهيم البحث. «إذا تجب كتابتها قبل الورود إلى نص البحث الرئيسي وفيها يقدّم الباحث وجهة نظره ويتابع الهدفين: اجتذاب اهتمام القرّاء وارشادهم باصل الموضوع» (عليزاده وقاسمي، 1390: 76). «لترغيب القارئ إلى قراءة كل المقالة لابد من إتيان مقدمة موجزة دقيقة» (ميرزايي، 1390: 89). «عرض المشكلة أو المسألة أهم أجزاء المقالة ودون عرضها لايستطيع القارئ أن يستطلع موضوع البحث وأن يدرك المسألة وغاية البحث وما هي أهمية البحث» (طرقي، 1384: 69). «المنهج الشائع في دراسات العلوم الإنسانية هو المنهج الوصفي-التحليلي. في هذه الدراسات يقوم الباحث بتشريح ماهية المسألة وتبيينها إضافة إلى تصوير ما كان من المعلومات» (حافظنيا، 1395: 71). جدير بالذكر أنّ «ذكر مطالب غير مرتبطة بالمسألة الاصلية في المقالة تسقطها من رتبتها كمقالة علمية محكمة» (عليزاده وقاسمي، 1390: 52).
الجدول الرقم 4- دراسة مقدمة المقالات
|
في مجال كتابة المقدمة للمقالات أكثرها متبعة المؤشرات اللازمة لكن أحيانا نری نقائص فيها. نرجو سدّ هذه الأخطاء في المقالات القادمة.
المقالات التي تفتقر إلى منهج البحث | 1، 5، 7، 8، 10، 11، 12، 13، 16، 17، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 25، 27، 29 و31 |
كما أن المقالات المحددة لا تحدد بوضوح الأهداف الرئيسية. | 5 و 7 و 13 و 14 و 15 |
إن العيب الأكثر وضوحا في المقالات المنشورة هو عدم وجود الأسئلة. هذا الخلل يظهر في المقالات | 5 و 6 و 12 و 13 و 17 و 20 و 30. |
أتت المقالات الرقم 2، 3، 4، 9، 24، 26 و28 مراعاة لأصول كتابة المقدمة.
2-4. خلفية البحث
خلفية البحث إحدی عناصر المقالة العلمية ومن خلالها يقوم الباحث باستعراض الإطار النظري للبحث العلمي والدراسات السابقة التي ارتبطت بموضوع الدراسة، ويبين الآراء التي عثر عليها خلال بحثه العلمي ويوضّح إشرافه الشاملة بالنسبة إلى الدراسات السابقة والمشابهة بناء على ذلك ينبغي للباحث «أن يقدّم في المقدمة، خلفية البحث لكي تتيح فرصة للقارئ لتقييم عمله العلمي» (استابلتون، 1379: 47). «خلفية البحث يساعد القارئ أن يستوعب موضوع البحث وبالتالي تعطيه نظرة واسعة ليطل على المسألة أكثر فأكثر ويبدأ بحثه موثقا بحداثة الموضوع» (حافظنيا، 1395: 93). إضافة إلى هذا «يبين الكاتب للمتلقي ما يضيف بحثه إلى الدراسات السابقة» (آخوندزاده وآخرون، 1386: 49). «من المسلم أنّ الخلفية تشكل إطارا محددا للبحث» (سرمد والآخرون، 1383: 322).
الجدول الرقم 5- دراسة خلفية المقالات
|
من الجدير أنّ مقالة علمية محكمة ذات خلفية قوية أي يذكر الباحث فيها أكثر الكتب والمقالات والرسالات المرتبطة بالموضوع وذات طابع نقدي؛ أي يدرسها من منظار نقدي معلنا انّه لديه علم ومعرفة بوجود هذه المقالات ثمّ يبين الفرق بين مقالته ومقالات الآخرين.
لم يذكر خلفية البحث | 10، 13، و 20 |
اكتفى بذكر عناوين بعض الأبحاث السابقة الذي ليست لها صبغة علمية | 1، 2، 3، 4، 5، 8، 9، 11، 16، 22، 23، 24، 26، و30 |
كما أن ذكر عبارة "استدعاء القصص القرآنية في الشعر الأموي لكاتب المقال"(ص 153) في مقدمة المقالة 9 يمكن بطريقة ما، أن يقدم المؤلف إلى المحكِم وخَلَقَ عقلية للمحکم في ذهنه لا تتماشى كثيراً مع أصل التحكم السري.
2-5. العلاقة بين أسئلة البحث ونتائجه
من الضروري أن تحتوي نتيجة البحث المناسب العلمي على استنتاج مفيد في حل مشكلة ما مستندة إلى براهين وأدلة علمية. وفقًا لذلك، تم تصميم النتائج في ثلاثة أجزاء رئيسية: الإجابة على الأسئلة المطروحة، تحليل المعلومات في المقالة، مناقشة نتائج الدراسة ومقارنتها مع نتائج الدراسات والأبحاث الأخرى وهذه الأخيرة طبعا تطرح في مقالات العلوم الأساسية أو البحتة والعلوم الاجتماعية.
الجدول الرقم 6- العلاقة بين أسئلة البحث ونتائجه
نتائج | العدد | النسبة المئوية |
الاجابة على الاسئلة | 12 | 38.72 |
تحليل المعلومات | 10 | 32.25 |
تركيب الجزئين | 9 | 29.03 |
تبين من خلال تحليل المقالات أن:
المقالات العشر التي لم يتم طرح السؤال فيها تضمنت قسم تحليل المعلومات في النص، والذي يتضمن المقالات | 5 و 6 و 10 و 11 و 12 و 13 و 17 و 20 و 26 و 29. |
كما أجيب على الأسئلة في المقالات | 1، 2، 4، 8، 15، 16، 19، 21، 22، 24، 27 و 28 |
وفي بقية المقالات نری حالة مركبة من المؤشرين المذكورين.
2-6. المراجع والمآخذ
مؤشر آخر في دراسة أصول كتابة البحث هو استخدام مصادر موثوقة ومتصلة تتعلق بموضوع البحث الرئيسي التي يستمدّ الباحث من خلالها كافة المعلومات التي ترتبط وتتعلق بالبحث العلمي الذي يقوم به «لأنه في دراسة المراجع، من المهم الإشارة إلى المصادر المباشرة وغير المباشرة ذات الصلة بالموضوع» (دلاور، 1383: 181). من الجدير بالذكر أن مؤلف البحث العلمي، بينما يستخدم المصادر كميّاً، يهتم أيضاً بجودتها وأن يختار المصادر المتصلة بالبحث بدقة وعناية فائقة.
الجدول الرقم 7- دراسة المصادر المستفادة منها
|
استفاد الكتاب من 775 مصدرا في المجموع ويصل معدل المصادر الكمي لكل مقالة إلى 06/23مصدرا وتبين لمحة الاحصاءات إنّ 74/27 بالمئة من المصادر أصلية ومتصلة بالموضوعات وهذه الإحصاء ليست بمطلوبة.
2-7. أخطاء المقالات الإملائية
في كل من 31 مقالة المختارة للدراسة أخطاء املائية كثيرة أهمها عددا عدم رعاية كتابة حرف "الكاف" (ك) وفق قواعد الإملاء العربية في الأمثلة العربية. كذلك الأخطاء الفاضحة الأخری كعدم رعاية علامات الرقيم كالفاصلة، التصاق القوس بما قبله، إتيان حرف الواو بعد علامة التنصيص والنقطة و ...من المتوقع أن استخدمت المجلة محررا ذا كفاءة وذا الطول في اللغتين العربية والفارسية. هذا الأمر يقلل من الأخطاء المذكورة في المقالات ويدعم تحسين المقالات في قالب جميل وجذاب.
3. تحليل عيوب المحتوى للمقالات
ولكن من أجل تحديد بعض القضايا الأخرى التي لم يتم تضمينها في الأصول المطروحة، ولكن تم اعتبارها عيباً في المقالات، فقد تم تحليل بعض هذه العيوب بشكل تحليلي. تم إجراء معظم المحاولات لتسليط الضوء على العيوب على ترتيب صفحات المقالة.
المقالة الأولى: منهج هذه المقالة وصفيٌ وتذكر أمثلة من الهايكو في الشعر العربي. أشار المؤلف إلى ويكيبيديا في تعريف الهايكو (ص 4) وهو ليس موثوقا بذلك. أيضا أشار في (ص 9) إلى (الأسعد ، 2996) ويكون صحيحه (2006). وقد جاء المؤلف بمثالٍ من ديوان لحظتان (ص 11)، ثم أشار إلى (المسيري، 2007)، والتي تستحق أن يُحال إلى مصدره المباشر، وهو بحضور الديوان الشعري نفسه وتوافره. يبدو أن الفقرة الأولى من قسم الحصيلة زائدة وأعادت تعريف محتوى النص.
المقالة الثانية: حجم المقدمة أكبر قليلاً من حجم المقدمة المناسبة (حوالي صفحتين). في نص المقال، نلاحظ أن تاريخ بعض المصادر لم يتم مراعاته بشكل صحيح؛ بعض المصادر مثل ساكس وآخرون، تشنك وفورتهايم، ساسنئين وجور كاسكس، رايان ودسي، وينهوون، اددينكتون مدرجة في مصادر باللغة الإنجليزية، ولكن يكون في نص المقال باللغة الفارسية. كذلك يختلف تاريخ بعض المصادر في النص والنهاية؛ على سبيل المثال ص 20 (خليف، 1987) وجاء في المصادر 1978. أيضا ص 28 (ديوب، 1997) وجاء في النهاية 1406. تتم الإشارة أيضاً إلى بعض الإشارات إلى المرجع السابق (المصدر نفسه)، ولكن في بعض الأحيان لا تكون مماثلة مع المصدر السابق، مثل (المصدر نفسه: 83) صفحة 29، والتي يكون مصدره السابق (عروة، 1986) والذي أنه مرتبط بالشعر ويبدو بالنظر هنا هو مصدر النص محذوفٌ. أيضا يتم تكرار بعض الأمثلة في أجزاء مختلفة، كما يتضح أمثلة من القياس ص 30، والذي تم تكراره بالفعل في الموقع الإقتصادي في ص 25. هناك أيضاً أمثلة على قسم التفاؤل ص 34، والذي تم تكراره بالفعل في أقسام من الموقع الإقتصادي ص 26 والقياس ص 30.
المقالة الثالثة: إن أكثر الخلل الذي يُلفت النظر في هذا المقال هو أخطاء في المصادر، لأننا نشهد خطأ في تاريخ المصادر الثمانية: (أبوخليل، 1988) ص 40 وصحيحه 1998، (حسن 1979) ص 42 وصحيحه 1970 وأيضاً أمثلة أخرى مثل عصام (ص 41)، والمحص (ص 42)، والدسوقي (ص 43) و... . لم يتم ملاحظة ثلاثة مصادر لمحمد ومعتمدي آذر وميرصادقي (2000) طوال نص المقال.
المقالة الرابعة: إن الخلل في هذه المقالة يذكر أيضاً خطأ المصدر (عبود، 2011) ص 70 وصحيحه 2001. هناك أيضاً مصدري باسم وشعبان لم يتم استخدامها في النص.
المقالة الخامسة: يبدو قسم مبادئ النظرية من هذا المقال أكثر من المعتاد؛ فقد أدت التعاريف المأخوذة من الشرق والغرب، ثم انعكاس الشرق والغرب في الأدب، إلى حذف المقال من نقطته الأصلية. الفقرة الأولى من النتيجة، التي تقسم نوع مواجهة مثقفي الشرق مع الغرب إلى ثلاث فئات، لا لزوم لها لأن السؤال الرئيسي للبحث هو على النحو التالي: «كيف برز الصراع مع الغرب في البعد الثقافي في شعر هذين الشعراء؟» (ص 76). في المراجع والمصادر، نرى أيضاً التشويش في ستة مصادر (خيرخواه، لاتا) ص 76 وصحيحه 1388، (لابيدوس، 2008) ص 87 وصحيحه 1380 و... . هناك أيضاً 9 مصادر من آلأحمد، أنوشيرواني، زيباكلام، سالم، الفاخوري، غوتة، لامارتين، نيتشه والوردي في المصادر المذكورة التي لا تظهر في نص المقال.
المقالة السادسة: العناوين الداخلية للمقال منتظمة ومتماسكة، لكن في بعض الأحيان نرى ذِكارة في بعض الأجزاء أن إزالة أو تقليل حجمها لا يكون له تأثير كبير على الهيكل العام للمقالة، مثل التمرد والانزياح في الشعر العربي المعاصر (ص 98-99)، وكذلك التمرد والانزياح في الشعر الفارسي المعاصر (ص 99 و 100). أيضاً يجب أن يكون للعناوين نفس خصائص العنوان الأصلي، وبالنظر إلى الجزء الأول في القسم الرئيسي: الحب (ص 100)، نرى عنواناً عاماً، يفتقر إلى السحر والوضوح. إن نتيجة البحث، بالنظر إلى عدم وجود سؤال أساسي، هي تحليل لبيانات في المقالة، وعلى عكس طريقة البحث التي تتعامل مع المدرسة الأمريكية «مع أوجه التشابه والاختلاف» (ص 94)، ولكن لسوء الحظ، تشير النتائج فقط إلى أوجه التشابه وهو لا يتطابق مع المدرسة المستخدمة في البحث.
المقالة السابعة: قد جاء في المقدمة (ص114) «يعتبر البعض أن المعنى هو المبدأ ويعتبره اللفظ بعض آخر»، ويبدو أنه يتطلب بعض الأمثلة في هذا الصدد. السؤال الثالث (ص 114) مبني بطريقة سلبية وإيجابية، والتي لا تبدو علمية بقدر ما يبدو أنها تتناقض مع السؤال الأول. تتمثل المشكلة الرئيسية لمعظم المقالات، بما في ذلك هذه المقالة، في تقديم شرح تمهيدي في الجزء الأول من النتائج وهو غير الضرورية لأنه في قسم النتائج، يجب أن يكون مرتبطاً بشكل مباشر بالإنجازات والنتائج الرئيسية للبحث. تحتوي المراجع الداخلية لهذه المقالة أيضاً على الكثير من الأخطاء؛ يتم سرد مصدري «إستك وفك» في النص باللغة الفارسية، بينما جاءا في المصادر باللغة الإنجليزية. إنّ مصدرا (الفراهيدي، لاتا) ص 115 وأيضاً (ابنالأنباري، 1987) ص 127 جاءا في المصادر 1423 و1992 على التوالي. المصدر (ابنعباس، 1957) ص 124 مذكور أيضاً في النص، ولكن ليس في المصادر النهائية. كما تم ذكر أربعة مصادر هي: «الرضي الأسترآبادي، العسكري، العكبري والقرطبي» في المصادر، لكن لم يتم استخدامها أثناء البحث.
المقالة الثامنة: في قسم خلفية البحث لهذه المقالة، لم يتم إيلاء اهتمام جاد للمقالات التي تكون في هذا الاتجاه وحول التحديث في شعر البارودي، مثل: «مظاهر التجديد في شعر محمود سامي البارودي» ( 2007)، بقلم صالح علي الجميلي، مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية، المجلد 14، العدد 5 / «ملامح التجديد في شعر البارودي» (1388)، لحسين أبويساني ونعمان أنق، مجلة اللغة العربية وآدابها، المجلد 5، العدد 9/ «ملامح التجديد في شعر البارودي» (2013)، لابتسام عيسي، مجلة جامعة المدينة العالمية للدراسات الأدبية، العدد 52. في أجزاء من المقال، نشهد سلسلة من المراجع المتوالية مثل: «مكانة البارودي ومنزلته» مع اقتباس أربعة مراجع مباشرة. هذا هو الحال أيضاً في الصفحة 140. المشكلة الرئيسية الأخرى في هذه المقالة هي التحليل الضعيف في بعض الأمثلة: مثل (ص 138) التي طرح مؤلفو أبياتاً من الشعراء المختلفين، دون أي تحليل ذكروا بيتاً من البارودي في نفس الاتجاه. مشكلة أخرى في المقال هي عدم الوصول إلى المصادر الأصلية والمباشرة؛ على سبيل المثال ديوان الأخطل (ص 138) والمعري (ص 139) متاحان، لكن المؤلفين يشيرون إلى (البستاني). هناك أيضاً بعض المشكلات المتعلقة بالمصادر مثل: (البارودي، د.ت) ص 136، و1995 صحيحه. أيضا (خالدة، 1979) ص 135 و (الزيات) ص 147 مذكوران في النص، ولكن ليسا في المصادر. أيضاً يتم ذكر مصادر الخفاجي (1992) و (ضيف، د.ت) في المصادر ولم يتم استخدامها في النص.
المقالة التاسعة: يبدو أن المؤلف كان يهدف إلى زيادة عدد المصادر، كما ذكر بجانب المصدر الرئيسي وهو ديوان أبيتمام مصادراً غير أصلية كثيرة منها: (أبوتمام، 4،1987/184؛ الصفار،37:1972 و الإربلي، 2005، 2/ 121) والتي يبدو أن مصدرين حديثين لا لزوم لهما، وعلىالرغم من توافر المصدر الرئيسي، لا ينبغي ذكرهما. قسم المصادر والإرجاعات في هذه المقالة لها نواقص أيضاً (أبوتمام، 1987) في النص، وصحيحه 1973. كما ذكر «القلقشندي» في الهوامش ولم يتم ذكرها في المصادر. كما تم العثور على خمسة مصادر هي «ابوالفداء، الثعالبي (1985)، الثعالبي (1947)، الدراجي والمعري» في مصادر غير موجودة في النص.
المقالة العشرة: ربما يكون أضعف مقال من المقالات المنشورة في هذين العددين، لأنه لسوء الحظ لا يوجد منهج تحليلي على الإطلاق، والإشارة المستمرة لبعض النقاط السابقة هي فقط، وهي تشير إلى لهجات مختلفة، والتي لا يمكن أن تكون مسألة علمية. تفتقر المقالة إلى المبادئ الأساسية لمقال علمي، لأنه لا يوجد أي سؤال فيه ولا توجد خلفية محددة لها علىالرغم أن جاء في الملخص: «ومع وجود دراسات علمية واسعة للعامية». نتيجة المقال هي أيضا بدائية للغاية وغامضة بسبب عدم ذكر أسئلة البحث. يحتوي قسم مصادر هذه المقالة ومراجعها على أكثر العيوب: ثلاثة مصادر (أمين، 1983) ص 173، (فريحة، 1974) ص 174 و(الشيباني، 2006) ص 180 ذكرت بشكل غير صحيح وأنها كانت صحيحها 1983 و1995 و1384 على التوالي. يذكر مصدرا (الناصرالدين) ص 173 و(ابن منظور) ص 181 في النص وهما غير الوارد في المصادر. والمثير للدهشة أنه لم يتم ذكر 20 مصدراً نهائياً في النص بأكمله.
المادة الحادية عشر: يبدو الجزء الثاني (ص 193) يعني «البيئة الجغرافية في العصر الجاهلي» لا لزوم له لأنه يصف البيئة الجغرافية لشبهالجزيرة العربية، والتي لا علاقة لها بالموضوع الرئيسي وهو دور الحيوان في تطور الأدب الجاهلي. أيضاً في (ص 196)، علىالرغم من وجود ديوان طفيل الغنوي أحيل إلى الآلوسي. أيضاً في (ص 201)، تمت إحالة إلى البستاني علىالرغم من طباعة ديوان الشنفرى. في المصادر، أشار إلى الرافعي وهو غير المستخدم في النص.
المقالة الثانية عشرة: منهج هذه المقالة وصفيٌ، وقد أولت الانتباه إلى المسار التاريخي لكلمة "الكفر" وقلما يوجد أي أثر لخط المؤلفين. في الحصيلة، تم أيضاً التخلي عن السؤال الأول الذي لم تتم الإجابة عليه. في نص المقال، نرى أيضا أخطاء في الإحالات (الفراهيدي، 1409) ص 214 وصحيحه 1400، أيضا (أسعد الناداري، 2004)، ص ،219 (الراغب الإصفهاني، 1374) ص 222 و(خليفة الشوشتري (التستري)، 1381) وصحيحهم 2005 و 1412 و 1423 على التوإلی. ، ومصدر «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» غير مستخدم في النص.
المادة الثالثة عشرة: لسوء الحظ، ليس لهذه المقالة هدفاً وضرورة وخلفية وأسئلة، علىالرغم من أن المقالة العلمية يجب أن يكون لها إطار محدد. في مجال الأرض وحرمتها (ص 239)، أشار المؤلفان إلى مثالين من الشعر من فدوى طوقان ومحمود درويش، والذي يبدو أنه ليس ضروريا جداً لأنه في مقال ما يجب أن ينتقلوا مباشرةً إلى الموضوعات الرئيسية التي تتناول الموضوع قريباً.
المقالة الخامسة عشرة: إنّ المؤلفين قسما (ص 270) رموز الخصوبة إلى أربع فئات: الآلهة والرموز البشرية والحيوانية والنباتية؛ ولكن لا توجد أمثلة لشاملو في الآلهة (ايزدبانوان)، يبدو أن الفقرة الثانية (ص 271) التي تشير إلى تموز وتعريفها في أساطير الأمم المختلفة، تتطلب مصدراً. في قسم الرموز الإنسانية، عدم التوازن في الأمثلة؛ في هذا القسم، يتم ذكر الأمثلة مثل الخضر والمسيح وسياوش في شعر شاملو، بينما يوجد في قصيدة سياب مثالان فقط للمسيح. في قسم الرموز الحيوانية يعتبر مثالا واحدا فقط من شاملو ومثالين من سياب ويبدو أنها غير كافية. في قسم الرموز النباتية، ذكر المؤلفان أيضاً مثالين لشاملو وقالا: «لقد ذكر في قسم الآلهة والآلهة (ايزدبانوان)، أن أدونيس وعشتار يستخدمان كآلهة وعشب آلهة» (ص 280) ، وهو ما يتعارض مع تقسيم ص 270.
المقالة السادسة عشرة: ذكر كتاب في قسم "المفارقة" (ص 3) عدة إرجاعات متتالية أنه من الأفضل فصلهم عن بعضهم البعض، باستخدام الخط الخاص بهم. في قسم "الاستفادة من التراث في شكل التلميح" (ص 5)، يبدو أيضاً أنه «تلميح آن است كه به مناسبت.... به واقعه اصلي برقرار ميسازد» مشتقة من مصدر غير مذكور هنا. في قسم الرموز (ص7)، نرى أيضاً أربعة مراجع متتالية وتجعل من الأحسن أن يكون خط المؤلفين واضحاً أيضاً. كذلك كم سيكون جميلاً إذا تم تقسيم الرموز إلى فروع مثل النباتية، الحيوانية، البشرية و ... وما إلى ذلك. تحتوي إرجاعات المقالة أيضاً على عيوب مثل: (كاميار، 2009) ص 5، والذي يوجد في المصادر 1387 و(مكاريك، 2009) ص 11 مذكور أيضاً في المصادر 1390. تُستخدم المصادر (فتوحي، 1390/ بلاوي، آباد وطالبزاده، 2012/ الشفيعي الكدكني 1366) في النص، ولكن ليس في المصادر. تم ذكر المصدر (بهرهمند، 2010) أيضاً في المراجع ولكن ليس في النص بأكمله.
المقالة السابعة عشرة: في الكلمات الرئيسية، تم ذكر "مخطط الصورة" (طرحواره تصويري) والذي لم يتم شرحه جيداً في نص المقال، بينما يعتبر من المفردات الرئيسية والمفتاحية. في (ص 26)، تم اقتباس في السطر الثالث من ليكاف، لكن لسوء الحظ لم يتم تحديد الصفحة بشكل صحيح. يبدو أن تخصيص خمس صفحات لتعريف الاشتراك اللفظي. أيضا لم يوضح المؤلفون بوضوح أن مصدرهم الرئيسي في ترجمة المفردات هو (الجعفري ، 1395).
المقالة الثامنة عشرة: هذه المقالة هي واحدة من المقالات التي تُرعى فيها أصول كتابة البحث جيداً إذا كانت هناك لايوجد بعض العيوب في الإرجاعات ومصادرها؛ (كاظمي، 1393) ص 42 وهو كاظمي نوري في المصادر. أيضا تاريخ طبع لكتابي (عبدالباقي، 1405) ص 46 و(الجهمي، د.ت) ص 47 يكون 1985 و1913 على التوالي. أيضا يتم استخدام ثلاثة مصادر (الثعالبي، 1426) ص 42، البيضاوي ص 44 وإبن فارس ص 47 في النص، لكن لا يوجد أي دليل عليها في المصادر.
المقالة التاسعة عشرة: تعتبر هذه المقالة أيضا مقالة جيدة، لكن العديد من الأخطاء الصغيرة في المراجع ومصادرها جعلت المقالة ضعيفة على حد صغير؛ وقد ورد في الصفحة 69 اقتباسا من (الملائكة، 1997) لكن في قائمة المراجع تاريخه الصحيح هو 1983. أيضا في ص 7 تم سرد الآية الأولى من الزلزال ولكن ماذُكر القرآن الكريم كأحد المصادر. تمت الإشارة إليه أيضا في المصادر (الجيوسي، 2007)، والتي ليس لها أي أثر في نص المقال.
المقالة العشرون: موضوع هذه المقالة رائع أيضا، علىالرغم من ملاحظة بعض الأخطاء الطفيفة؛ في الأسلوب العربي، تم ربط الجمل مع "الواو"، والتي تعتبر خاطئة في اللغة الفارسية. مثل: ص 79 «و جايكاه خود را ....»، ص 82 «و باز در توجيه عقلاني ...» و ... تحتوي بعض المراجع أيضا على بعض الخطأ؛ وتاريخ المصدر ص 87 (الرابطة الأمريكية للطب النفسي، 2000)، بينما يتم سرده في قائمة المصادر 1391. هناك أيضا ثلاثة مصادر يعني سعدي، الصافي النجفي (الأشعة الملونة) والصافي النجفي (اللفحات) في المراجع ولكن ليس طوال المقال.
المقالة الثانية والعشرون: الصفحة 116، على ما يلي: «وفي عام 351 هـ ... ظهرت في قصائدها»، وهي الجملة نفسها التي تتكرر في الصفحة التالية وهي زائدة عن الحاجة. ويشار إليها أحيانا باسم "المصدر نفسه" في حين أن المصدر السابق لا علاقة له به، كما في الصفحة 126 (المصدر نفسه: 300) ، والتي يشار إليها (عالي عباسآباد، 2008)، وهذا خطأ. في بعض الأحيان لا يتبع منهج المجلة في اقتباسات بأكثر من 40 كلمة، والتي يجب تحديدها مسبقا في سنتيمتر واحد منفصل عن ماقبل: مثل: «اين كه ممكن است ميان اين نوع غربت ...... زشتي و بيعاطفكي ديكري است» (ص 128). إن الفقرة الأولى من النتيجة «نوستالزي يا غم غربت.... مربوط به همين عامل است» إنه تفسير عام وزائد. المراجع الإنجليزية المستخدمة في هذه المقالة مكتوبة أيضا باللغة الفارسية في النص الذي يستحق الترجمة إلى اللغة الإنجليزية.
المقالة الثالثة والعشرون: في المقدمة، يبدو أن تبيين مسألة البحث غير مكتمل لأنه لا يوجد ذكر للمناقشة الرئيسية للبحث، وهي نجيب محفوظ. في الصفحة 142، يشير المؤلفون إلى (المصدر نفسه) ص 15ومصدرها السابق (لئونارد، 1374)، والتي لا يبدو أن يكون أي ربط بينهما. يُشار أيضا في النص إلى مصدري (بوبرنوف) ص 144 و(فيصل) ص 145، وهما مذكوران في نهاية بورنوف والفيصل.
المقالة السادسة والعشرون: في قسم أسئلة البحث (ص 192)، تم طرح سؤالين مع "هل"، والذي لا يبدو أنه صحيح، لأنه من المناسب طرحُ سؤالٍ ليس له إجابة إيجابية أو سلبية ويجب أن يُجاب بشكل تفسيري. قد جاء في ص 202 (شيخون، 1978) وصحيحه السيد شيخون.
المقالة السابعة والعشرون: طرح المؤلفون ص 213 الأسئلة في جزأين؛ الأول في السطر الرابع من الصفحة، ثم في نهاية الصفحة، ولكن في قسم النتائج، أجابوا على الأسئلة في الجزء الثاني وبقتْ الأسئلة الأولية دون إجابة. جاء في الصفحة 216: «لعل الصوت المنخفض المكسور يدل علی الإنهيار والبث و .....» ولكن الأمثلة التي تم اختيارها لها قوافٍ مفتوحة؛ «شكلا والمفزعا»، المذكورة في القوافي السابقة لقافية مفتوحة. كذلك كما تمت الإشارة إلى الصفحة 217 لأبيات إلى (المصدر نفسه: 505)، ومصدره السابق (عباس، 1989) وليس لها علاقة بالأبيات. هناك أيضا عيوب في المصادر (فوزي سعد، 1998) ص214 في الأصل 1988، و (بدوي، 1966) ص 215 أصلاً 1996. المصدر (عباس، 1989) ص 217 مذكور في النص، ولكن لايوجد في المصادر. أيضا (المسدي) مذكور في المصادر غير الموجود في النص.
المقالة التاسعة والعشرون: يبدو أن حجم المقالة (11 صفحة) صغير بالنسبة لبحث علمي. المقال هو تعبير عن آراء الآخرين، وبالإضافة إلى ذلك، كانت هناك إشارات إلى تفسير التبيان، والذي يتناقض مع عنوان المقال. في نفس حجم الصفحات، هناك بعض الأخطاء في المراجع؛ يتم استخدام مصدري (عكبري، لاتا) ص 257 و(القمي المشهدي، 1368) ص 257 في النص، ولكن ليسا في المراجع. هناك أيضا مصدران للقرشي ويعقوب في المصادر، ولكن ليسا في النص.
مقالة ثلاثون: يبدو حجم مقدمة المقال أكثر من الحجم المعتاد في البحث العلمي. لم يتم طرح أي أسئلة. المثالان المذكوران في الصفحة 271 «والغيم فولاذٌ....» و«المرة الثانية...»، بلا مصدر. هناك مصدرا (هواري، 1998) ص 275 و (هواري، 2006) ص 274 مستخدمان في النص، لكن في النهاية لا يوجدان. أيضا لا يتم استخدام مصدر "موقع المركز الفلسطيني للأعلام" في النص.
المقالة الحادية والثلاثون: يبدو أن تخصيص ثماني صفحات للمقدمة والأسس النظرية أمر غيرمعتاد جدًا لأن حوالي خمس صفحات ونصف مخصصة فقط للمناقشة الأصلية. في الجزء الثالث، «آيروني كلامي در حكايتهايي از كتاب البخلاء جاحظ» يبدو أن مقدمة الرئيسية أكثر من المعتاد وستكون أفضل إذا تم تقديم الأمثلة بسرعة أكبر. جاء في ص282 (وهبة، 1984) وصحيحه (وهبة والمهندس) .كما ذكر في ص284 (ميويك، 1993) أنه في نهاية "ميوك" هو الصحيح. في الصفحة 285 هناك آية من القرآن الكريم، لكن ليس القرآن الكريم في قائمة المصادر.
الحصيلة
عند مراجعة مقالات العددين المذكورين في مجلة الأدب العربي، وُجد أن المقالات مقبولة من حيث أصول كتابة البحث، ولكن هناك أيضا عيوب طفيفة لعل مع تركيز أكبر على كتابة المقالات وفق أصول كتابة البحث من جانب الكتاب، ستوفر المجلة ترقيات كمية ونوعية أكثر فأكثر. هناك عشرون عنوانا لعناوين المقالات المختارة صحيحة وشاملة وبليغة وجذابة، لكن أحد عشر عنوانا يحتوي أيضا على بعض العيوب، يشير معظمها إلى استخدام كلمة الدراسة. تحتوي ملخصات المقالات أيضا على بعض العيوب مثل عدم ذكر منهج البحث، وعدم ذكر الغرض والنتائج. الكلمات الرئيسية المحددة غير منظمة في أثني عشر مقالة. اعتمد الكتاب أيضا أصول كتابة البحث في معظم المقالات، ولكن عيوبها الرئيسية هي عدم ذكر منهج البحث وأسئلتها. معظم المقالات (ثمانية عشر مقالاً) ليس لها خلفية البحث أو ذكرت فقط عنوان البحوث دون أي تحليل ولذلك ليس لها صبغة انتقادية. تتضمن نتائج البحث أيضا الإجابة على أسئلة البحث، على الرغم من أن تحليل البيانات وتكامل الطريقتين (الإجابة على الأسئلة وتحليل المعلومات) يحتويان أيضا على نسبة عالية. معظم المصادر المستخدمة هي أيضا مصادر غير مباشرة. في جميع المقالات الـ 31، يتم ملاحظة أخطاء الإملائية وعلامات الترقيم. ترتبط معظم نقاط الضعف الأخرى بالإحالات بالإضافة إلى المصادر، بحيث لا تتطابق المراجع الواردة مع المصادر النهائية أو أن المراجع النهائية لا تُستخدم في النص.
الاقتراحات
من أجل التقليل من أوجه القصور الظاهرة، يجب أن يشرف المدقق ذو الخبرة والمعرفة باللغتين العربية والفارسية إشرافا كاملاً على النشر النهائي للمقالات.
تدوّن ملخصات المقالات بطريقة أكثر علمية وإطارا محددا، بما في ذلك تبيين مسألة البحث، منهج البحث، أهدافه، ضرورته ونتائجه.
تكون مقدمة المقالات أكاديمية في صفحتين بما في ذلك تبيين مسألة البحث، الضرورة والغرض، السؤال وخلفية البحث.
تُستخدم البرامج المتخصصة في الإحالة والمصادر النهائية.
المصادر والمراجع
آخوندزاده، شاهين وآخرون (1386هـ.ش)، مباني نگرش علمي، طهران: مرز فكر.
استابلتون، بل (1379هـ.ش)، نگارش مقالات پژوهشي، ترجمه محمدباقر شمسي، كرمانشاه: طاقبستان.
بابازاده أقدم، عسكر وحسين خانيكلقاي (1392هـ.ش)، «نقدي بر شيوۀ مقدمهنويسي مقالات رشتۀ أدبيات فارسي نمونۀ موردي: مجلۀ ادبيات فارسي دانشگاه آزاد خوي»، پژوهشنامه انتقادي متون و برنامههاي علوم انساني، المجلد 13، العدد 27، صص 15- 28.
باوانبوري، مسعود وآخرون (1394هـ.ش)، «بررسي و نقد مقالات پژوهشي؛ مطالعه موردي: چهار مقاله با موضوع اسطوره»، مطالعات انتقادي ادبيات، السنة الثانية، العدد 6، صص 115- 125.
برسلر، جارلز (1389هـ.ش)، درآمدي بر نظريهها و روشهاي نقد ادبي، طهران: نيلوفر.
باينده، حسين (1393هـ.ش)، گشودن رمان ايران در پرتو نظريه و نقد ادبي، طهران: مرواريد.
حاجيخاني، علي و نوروز أميني (1395هـ.ش)،«نقد و بررسي عناوين مقالات پژوهشي رشتۀ علوم حديث از منظر روششناسي تحقيق (مطالعۀ موردي مجلۀ علمي ـ پژوهشي علوم حديث)»، پژوهشنامه انتقادي متون و برنامههاي علوم انساني، المجلد16، العدد 43، صص 55- 83.
حافظنيا، محمدرضا (1395هـ.ش)، مقدمهاي بر روش تحقيق در علوم انساني، ط 4، طهران: سمت.
حرّي، عباس (1378هـ.ش)، آيين نگارش علمي، طهران: نهاد كتابخانههاي عمومي كشور.
خاكي، غلامرضا (1391هـ.ش)، روش تحقيق در مديريت (با رويكرد پيمايشي)، طهران: فوژان.
دلاور، علي (1383هـ.ش)، روشهاي تحقيق پيشرفته، طهران: واحد علوم تحقيقات.
سرمد، زهره، عباس بازركان هرندي و الهه حجازي (1383هـ.ش)، روش تحقيق در علوم رفتاري، طهران: آكاه.
سلطاني، بوري و فروردين راستين (1379هـ.ش)، دانشنامه علوم كتابداري و اطلاعرساني، طهران، فرهنك معاصر.
طرقي، مجيد (1384هـ.ش)، درسنامۀ روش تحقيق، قم: مركز نشر هاجر.
عسكري، صادق (1389هـ.ش)، «نقدي بر انتخاب موضوع و عنوان مقاله در مجلات علمي – پژوهشي زبان و أدبيات عربي»، مجله زبان و ادبيات عربي، السنة الأولى، العدد 2، صص 96- 118.
عسكري، صادق (1391هـ.ش)، «نقد و بررسي منابع استنادي در مقالات علمي پژوهشي زبان و ادبيات عربي»،ادب عربي، المجلد 4، العدد 1، صص 153- 174.
عليزاده، ولياله و محمدعلي قاسمي (1390هـ.ش)، شيوۀ مقالهنويسي، قم: مركز فقهي ائمه اطهار.
فتوحي، محمود (1396هـ.ش)، آيين نگارش مقاله علمي – پژوهشي، ط 16، طهران: سخن.
كليلوند، دونالد و آنا كليلوند (1385هـ.ش)، درآمدي بر نمايهسازي و چكيدهنويسي، ترجمه مهدي حسيني، طهران: چاپار.
مهدوي، محمدتقي (1366هـ.ش)، چكيدهنويسي؛ مفاهيم و روشها، طهران: مركز أسناد و مدارك علمي إيران.
ميرزايي، خليل (1390هـ.ش)، شيوۀ علمي مقالهنويسي، ط 2، طهران: جامعهشناسان.
نقد ساختاری و محتوایی مقالات مجلّۀ ادب عربی از منظر اصول مقالهنویسی
چکیده
امروزه مقالات علمی پژوهشی، نقش اساسی و برجستهای در تولید علم و همچنین در ترفیع و ارتقای مرتبة علمی استادان دانشگاه و پذیرش دانشجویان در مقطع دکتری ایفاء میکنند. گاهی همین امر سبب شده است شاهد شتابزدگی و در نتیجه عدم رعایت اصول مقالهنویسی در این مقالات باشیم. مدتی است بررسی نقدی یک مقاله یا همان «نقدِ نقد» میان منتقدان و اصحاب قلم جایگاه علمی ویژهای یافته است. بدون شک مقالات چاپ شده در نشریات و مجلات علمی، خالی از ایراد و اشکال نیست و نقد آنها از یک سو، زمینه را برای استفاده و بهرهمندی نویسندگان نوپا فراهم میآورد و از دیگر سوی، باعث خواهد شد عموم نویسندگان در نگارش مقالات، توجه و دقت بیشتری مبذول دارند. مجلۀ ادب عربی که توسط دانشکده ادبیات و علوم انسانی دانشگاه تهران مدیریت میشود، یکی از مجلات معتبر علمی پژوهشی است. نویسندگان پژوهش حاضر به منظور بررسی انتقادی این مجله به عنوان نمونه، 31 مقاله را از دو شماره 2، دوره هشتم و شماره 1، دوره نهم انتخاب نمودهاند. روش پژوهش حاضر توصیفی- تحلیلی و مبتنی بر ابزار کتابخانهای است. نتایج پژوهش حاضر نشان میدهد بیشتر این مقالات از حیث اسلوب مقالهنویسی در درجۀ قابل قبولی قرار دارند امّا گاهی، عدم دقت کافی در رعایت اصول مقالهنویسی، باعث بروز برخی نواقص و کاستیهایی در ساختار و محتوای علمی مقالات شده است. به عنوان مثال: 11 عنوان مقاله مطابق معیار نیست، برخی چکیدهها دارای اشکالهایی مانند عدم ذکر روش، هدف یا نتایج پژوهش هستند. مقدمه تعدادی از مقالات نیز دارای ایراداتی نظیر عدم بیان روش، هدف و سؤال پژوهش هستند. پیشینۀ پژوهش نیز، در بیشتر مقالات یا ذکر نشده یا عاری از نقص نیست.
واژههای کلیدی: نقدِ نقد، اصول مقالهنویسی، عنوان، چکیده، مقدمه، ادب عربی.
Structural analysis and content of articles in the Arab Literature magazine from the perspective of the origins of research writing
Abstract
Refereed scholarly articles play a fundamental role in the production of science, the advancement of scholarly professors, and the admission of doctoral students; this may lead to haste and non-compliance with the principles of writing the correct research in preparing articles. A critical review of an article or "criticism of criticism" found a special scientific place between critics and writers. There is no doubt that the articles published in scientific journals are not without flaws and errors. Her scientific criticism paves the way for the benefit and enjoyment of writers and emerging researchers on the one hand, and the commitment of writers more precisely to writing articles on the other. One of the scientific journals in Iran, the Journal of Arabic Literature, which is run by the Faculty of Arts and Humanities at the University of Tehran. For the criticism of the scientific journal mentioned, the authors of the current study chose thirty-one articles from two numbers; the second issue of the eighth volume and the first issue of the ninth volume adhering to the descriptive-analytical approach. Study results show that most of these articles are acceptable in terms of writing style. However, the lack of attention to the principles of writing the correct one led to some deficiencies in the structure and scientific content of the articles. For example: Eleven research titles do not meet the correct standards for addressing. Some summaries have flaws such as not mentioning the curriculum, purpose, or search results. Introduction Some articles have shortcomings, such as lack of mention of the curriculum, purpose, and research question. The background of the research was not mentioned in most articles or reported as incomplete.
Key words: Criticism of criticism, the origins of research writing, title, abstract, introduction, Journal of Arabic Literature