• فهرس المقالات منشأ الصور الشعریة

      • حرية الوصول المقاله

        1 - الصور الشعریة ومصادرها فی غزلیات بیدل دهلوی
        منصوره بصیرپور ایرج مهرکی
        تمیّزت الصور الشعریة بألوان ومظاهر شتى فی ظلّ العصور الأدبیة المختلفة. وتلک الصور الشعریة التی تتجلى فی الأشعار ما هی إلا ولیدة سببین رئیسین: 1- المجتمع والظروف السیاسیة والاجتماعیة والثقافیة السائدة آنذاک. 2- أفکار الشاعر ومخیّلته. أما الصور الشعریة فی أشعار بیدل فإنها أکثر
        تمیّزت الصور الشعریة بألوان ومظاهر شتى فی ظلّ العصور الأدبیة المختلفة. وتلک الصور الشعریة التی تتجلى فی الأشعار ما هی إلا ولیدة سببین رئیسین: 1- المجتمع والظروف السیاسیة والاجتماعیة والثقافیة السائدة آنذاک. 2- أفکار الشاعر ومخیّلته. أما الصور الشعریة فی أشعار بیدل فإنها ذات أفق خیالی واسع. وعلى ما یبدو إن الشاعر کان یمزج بین التجربتین الحسیة والخیالیة معاً حیث یعجز القارئ عن الحصول على المعنى المقصود والدلالة الموحیة والصریحة لتلک الصورة، ما یمکن القول إن الجانب المعرفی والثقافی لدى القارئ هو ما یعینه فی إدراک المفاهیم الشعریة. تناول البحث دراسة منشأ الصور الشعریة ونوعیتها فی شعر بیدل دهلوی، معتمداً على مصادر المکتبات، متوصلاً إلى أن الصورة الشعریة التی تکوّنت لدى الشاعر تختلف عن صور الشعر الکلاسیکی الفارسی من حیث المبدأ والمنشأ، ذلک لأن مبدأ الصور الشعریة فی الأشعار الکلاسیکیة مستوحى من عناصر وأشیاء محسوسة قریبة من الفهم والإدراک، بینما الصور الشعریة التی تجلّت فی شعر بیدل نشأت من خلال الأفکار الفلسفیة والصوفیة التی تتجسد فی لغة خاصة بها. وهذه اللغة تعرف بـ"لغة الرؤیا" وهی لغة تتسم بالتعقید والغموض وفی النهایة تسبب تضییقا فی تحدید الصورة المعینة للمعنى المقصود. تفاصيل المقالة