• فهرس المقالات شعر الحب

      • حرية الوصول المقاله

        1 - توظيف لغة الجسد وغايتها في أشعار الحب عند بدر شاکر السياب
        عبدالاحد غیبی مهین حاجی زاده شهلا حیدری
        العلاقات الإنسانية لاتتوقف عند حدود الکلمات المنطوقة، بل تتعداها باستخدام الحرکات الجسدية. وهناک تتفق لغةُ الجسد مع اللغة المنطوقة لنقل المعنی التعبيري فتفردت هذه اللغة بهذا المهام حيث أخذت الدراسة هذه تغور بلغة الجسد في الأبيات التي ترکها بدر شاکر السياب، وحاولت الکشف أکثر
        العلاقات الإنسانية لاتتوقف عند حدود الکلمات المنطوقة، بل تتعداها باستخدام الحرکات الجسدية. وهناک تتفق لغةُ الجسد مع اللغة المنطوقة لنقل المعنی التعبيري فتفردت هذه اللغة بهذا المهام حيث أخذت الدراسة هذه تغور بلغة الجسد في الأبيات التي ترکها بدر شاکر السياب، وحاولت الکشف عن مدی غاية هذه اللغة في أشعار الحب عنده معتمدة علی المنهج التوصيفي التحليلي. اختيرت الأمثلة الشعرية من ديوانه "أزهار وأساطير" الذي احتوی علی نسبة کبيرة من تغنيات الحب لهذا الشاعر العراقي. بما أنَّ لغة الجسد بحد ذاتها متشعبة الفروع، فأخذ الباحثون منها ستة تقسيمات: لغة العيون، ولغة اليدين، ولغة الوجه، ولغة الشفاه، ولغتا العِطر والشَعر کترکيز يلائم أشعار الحب عند السياب. استنتج البحث أنَّ لغة الشاعر في هذا المجال، کانت غالباً ما تترجم ملکات الجسد، وکأنها إلهام لقصائده؛ کانت لغة العيون عنده بمثابة السحر والجمال، ولغة اليدين التي لها أکثر استخداماً في ديوانه،کأنَّما کان الشاعر يستکمل عباراته بحرکة اليد حتی يعبر عن شعوره، ولغة الشفاه فکانت هذه اللغة المستخدمة في أبياته مکبوتة بتعابير عتابية، ولغة الوجه عند الشاعر فاضحة فشت له أسرار الوجوه التي ازدحمت في عالم خياله. وإنّ هناک تناسقاً وترابطاً وثيقاً بين لغة العِطر ولغة الشَّعر وتضافر إحداهما مع الأخری حيث ينقص المعنی في کلتا اللغتين إذا اعتُبرتا کلغتين منفصلتين: لغة العطر تفشي سر الجنون المخبوء في خصلات لغة الشعر، کضفائر معطرة مسترسلة من أعلی قصائد الشاعر. تفاصيل المقالة