• فهرس المقالات سلیجمن

      • حرية الوصول المقاله

        1 - التفاؤل فی مدائح المتنبی؛ دراسة فی الاتجاه السیکولوجی لسلیجمن
        کبری صفری حسن شوندی
        فی النصف الثانی من القرن العشرین، ابتکر عالم النفس الأمریکی مارتن سلیجمن نظرة جدیدة فی علم النفس واتخذ اتجاهاً جدیداً فی هذا العلم. فی هذا الاتجاه الجدید أخذ علماء النفس النظر فی النصف الممتلئ من الکأس (التفاؤل) بدلاً من النظر فی النصف الفارغ منها (التشاؤم)، ویسعى من خل أکثر
        فی النصف الثانی من القرن العشرین، ابتکر عالم النفس الأمریکی مارتن سلیجمن نظرة جدیدة فی علم النفس واتخذ اتجاهاً جدیداً فی هذا العلم. فی هذا الاتجاه الجدید أخذ علماء النفس النظر فی النصف الممتلئ من الکأس (التفاؤل) بدلاً من النظر فی النصف الفارغ منها (التشاؤم)، ویسعى من خلال تنمیة مواهب الأشخاص وقدراتهم إلى تنویر جو الأفکار والأنفس. والتفاؤل فی هذا الاتّجاه ینقسم إلى قسمین، التفاؤل الطبیعی والتفاؤل التبیینی. والتفاؤل الطبیعی هو أنّ الشخص یرى کلّ شیء فی المستقبل متفائلا ویبرّره للتخلص من الضغوط النفسیة. أمّا التفاؤل التبیینی فهو أن یُنسِب الشخص النجاح إلى قواه النفسیة وأسباب نفسیة داخلیة وأن ینسب الفشل فی حیاته إلى أسباب خارجیة. إنّ معرفة الکاتب لهذا الاتجاه السیکولوجی ساقه إلى البحث عن هذا الاتجاه حتى یتطرق البحث إلى دراسة شعر المتنبی معترفا بفرضیة أنّ المتنبی یتسم بنظرة إیجابیة وتسلیط الضوء على موضوع التفاؤل فی مدائحه وفق اتجاه سلیجمن السیکوجی فی ظل دراسات متعددة التخصصات. واعتمد البحث منهج الدراسات المکتبیة وجمع المعلومات والبیانات وإثبات الفرضیة المذکورة، متوصلاً إلى الإجابة على سؤال رکّز علیه البحث حول التفاؤل إذا ما کان قد ظهر فی مدائح المتنبی وفق الاتجاه السیکولوجی الذی سلکه سلیجمن، وقد توصل البحث إلى أن هناک نوعین من التفاؤل فی شعر المتنبی وهما کما مضى؛ التفاؤل الطبیعی أو الفطری والتفاؤل التبیینی (الخارجی). تفاصيل المقالة