• فهرس المقالات المبادئ

      • حرية الوصول المقاله

        1 - مدرسة بون الدلالیة فی مسارها التاریخی وتحلیل مبادئها بناء علی آراء إیزوتسو وتطبیقها فی القرآن الکریم
        رجاء أبو علی احیا کماسی
        کلّ مدرسة لغویة ودلالیة تظهر لکی تدرس نظریة ذات مفاهیم لغویة فتتّخذ مناهج لمعالجة اللغة. مدرسة بون الدلالیة تعتمد علی النظریة النسبیة اللغویة التی تعتقد أنّ اللغة تؤثّر فی إنتاج الفکر عند المتکلّمین باللغة. رغم أنّ هذه النظریة تتمیّز بمفاهیم لغویة ومناهج لمعالجة النصّ و أکثر
        کلّ مدرسة لغویة ودلالیة تظهر لکی تدرس نظریة ذات مفاهیم لغویة فتتّخذ مناهج لمعالجة اللغة. مدرسة بون الدلالیة تعتمد علی النظریة النسبیة اللغویة التی تعتقد أنّ اللغة تؤثّر فی إنتاج الفکر عند المتکلّمین باللغة. رغم أنّ هذه النظریة تتمیّز بمفاهیم لغویة ومناهج لمعالجة النصّ وتأثّرت بها اتجاهات لغویة أخری لم تشتهر کما اشتهرت نظریات أخری. إیزوتسو أوّل من قام بتطبیق هذه النظریة فی القرآن الکریم؛ أهمیّة إعادة قراءة فکرة مدرسة بون الدلالیة وتحلیل مبادئها وکیفیة توظیفها عند إیزوتسو دفعتنا لکی نبحث عن هذا الموضوع ونعالجه بالمنهج الوصفی- التحلیلی متخذین مفهوم العلاقة الأخلاقیة بین الله والإنسان کعیّنة البحث. والهدف من البحث هو إلقاء الضوء علی المبادئ الرئیسیة التی تعتبر کمفاتیح لکل باحث لغوی یرید معالجة النصّ معتمداً علی هذه النظریة. من أهمّ النتائج التی حصلنا علیها إنّ مدرسة بون الدلالیة تتمیّز بدراسة الذهن القومی أو الجمعی وتختلف من هذا الجانب عن المدارس الأخری التی تهتمّ بدراسة الذهن الفردی کالنظریة المعرفیّة. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        2 - مبادئ بلاغة التصویر بین الاتجاهین الرومانسی والبرناسی فی الشعر العربی
        مجید صالح بک محمد هادی مرادی ناصر میثاقی
        تعددت التعاریف عن التصویر فی العصر الحاضر، وهو فی مفهومه الشامل کما یعرفه "دای لویس" لوحة مصنوعة من الألفاظ، أو محاولة لبیان التجارب عن طریق اللغة وبشکل فنّی. ومدی توفیق الشاعر فی خلع الفنّیة على کلامه یُسمّى بالبلاغة؛ ومما یقضی علیها هو التصویر الآلی للواقع دون محاولة أکثر
        تعددت التعاریف عن التصویر فی العصر الحاضر، وهو فی مفهومه الشامل کما یعرفه "دای لویس" لوحة مصنوعة من الألفاظ، أو محاولة لبیان التجارب عن طریق اللغة وبشکل فنّی. ومدی توفیق الشاعر فی خلع الفنّیة على کلامه یُسمّى بالبلاغة؛ ومما یقضی علیها هو التصویر الآلی للواقع دون محاولة للانتقاء الفنی. وللمذاهب الأدبیة فی توجیه تلک المحاولات مذاهب تبتنی على فلسفة معارضة لسابقتها وتشکّل نظرتها إلى الأدب عامّة، وإلى الشعر خاصة. وابتناء على تلک النظرة تصنّف مبادؤها الأساسیة لخلق البلاغة المرجوّة. ومن ضمن تلک المذاهب الرومانسیة والبرناسیة التی تتقابل رؤاهما عن البلاغة؛ تعرض هذا المقال لدراسة المبادئ الأساسیة التی یستند علیها التصویر فی بلاغته عند الاتجاهین الرومانسی والبرناسی. یتطرق هذا المقال بمنهج وصفی – تحلیلی إلی العلل والأسباب التی تقف خلف هذا التقابل، لاستخراج مظاهر تلک المبادئ عند شعراء هذین الاتجاهین. وتبیّن أنّ المبادئ التی اتخذها الاتجاه الرومانسی وهی: محوریة الذاتیة بمظاهرها، وتکثیف عناصر الصورة وتمجید الألم؛ تقف وجها لوجه لما اتخذته البرناسیة رغبة فی الوصول إلی بلاغة التصویر، حیث کانت المبادئ عندها: الإلمام باللاذاتیة، غائیة الجمال، نبذ صفة الحیاة عن الطبیعة، تألیه العالم الخارجی، الاهتمام بالشکل وزیادة الشخوص. تفاصيل المقالة