• فهرس المقالات الشعر العراقی المعاصر

      • حرية الوصول المقاله

        1 - شعریة الرمز والتشکیل الصوری فی شعر علی جعفر العلاق؛ قراءة تأویلیة لقصیدة «نواح بابلی»
        محمد علی آذرشب حسین الیاسی بیان قمری
        الرمز جزء أساسی من عناصر بناء الشعریِّة والمرتکز الأساس للشاعر المعاصر یعتمد علیه اعتماداً لاسهامه الکبیر فی اثراء النص الشعری. إن علی جعفر العلاق من البارزین فی الشعر العربی المعاصر وهو ابن الستینیات ومن أبرز شعراء هذا الجیل اشتهر فی شعره برؤیته الموضوعیِّة إلی الواقع أکثر
        الرمز جزء أساسی من عناصر بناء الشعریِّة والمرتکز الأساس للشاعر المعاصر یعتمد علیه اعتماداً لاسهامه الکبیر فی اثراء النص الشعری. إن علی جعفر العلاق من البارزین فی الشعر العربی المعاصر وهو ابن الستینیات ومن أبرز شعراء هذا الجیل اشتهر فی شعره برؤیته الموضوعیِّة إلی الواقع العربی، والحقیقة هی أنّ التواشج بین شعره وبین الواقع هو الذی أثقل کاهل القصیدة عند العلاق والقصیدة عند العلاق تطغی علیها رائحة التشاؤم وهذه الصبغة تنمُّ عن انهیارات یلاحظها الشاعر فی الشارع العربی، وهذا الواقع المتردی هو الذی جعل العلاق یشمّ نار المراثی وأبلغه حدَّ المأساة. یتجه هذا البحث صوب دراسة قصیدة نواح بابلی من دیوان أغنیِّة الممالک الضائعة من منظور تأویلی؛ والبحث للقبض علی أهدافه المتوخاة اعتمد علی المنهج الوصفی- التحلیلی وأخذ القصیدة بالفحص والمقاربة التأویلیِّة من عتبة العنوان إلی متن النص، وما تمخّض عن هذا البحث هو أنَّ القصیدة رفض للواقع العربی المتردی واعتمد فیها الشاعر علی مفارقة الأدوار کما اعتمد علی التراث بوصفه من الروافد الهامة لشعر العلاق لتجسید الواقع العربی وما آل إلیه من الموت والضیاع ووظّف التشکیلات الصوریة الحسیة لیعمِّق بها مأساة الواقع العربی. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        2 - ثنائیة الموت والحیاة فی شعر معد الجبّوری
        حسین الیاسی
        معد الجبّوری من شعراء جیل الستینیات الذی عاشر الأحداث التی عصفت بالعراق وشرب من الکأس التی شرب منها الشعب حتّی الثمالة، وأرسی جذور المقاومة والتصدی فی نفسیة المواطن العراقی بما ینشره من خطاب الإحیاء مقابل خطاب الموت الذی تنشره السلطة الأمریکیة وحاول فی الظروف المـتسمة ب أکثر
        معد الجبّوری من شعراء جیل الستینیات الذی عاشر الأحداث التی عصفت بالعراق وشرب من الکأس التی شرب منها الشعب حتّی الثمالة، وأرسی جذور المقاومة والتصدی فی نفسیة المواطن العراقی بما ینشره من خطاب الإحیاء مقابل خطاب الموت الذی تنشره السلطة الأمریکیة وحاول فی الظروف المـتسمة بعنف دکتاتوریة صدام حسین للحفاظ علی تلاوین الحیاة ولخلق التشبث بها عند المواطن العراقی الذی کان یعانی من عنف الدکتاتوریة. یحاول هذا البحث عبر قراءة استکشافیة معتمداً علی المنهج الوصفی- التحلیلی أن یقارب الفکرة المسیطرة والمتکررة علی خطاب معد الجبوری، ألا وهی فکرة الموت والحیاة. ومن النتائج التی توصل إلیها البحث هو أنّ معد الجبوری یکرّس بتوظیف الرموز الطبیعیة والإکثار منها و الإشارات الحضاریة الموت الذی أحدق حیاة الإنسان العراقی وأحلامه بتجسید إضطهاده وما تمارس بحقّه الدکتاتوریة والسلطة الأمریکیة کما تکرّس فکرة الحیاة وما یلفت الإنتباه هو هیمنة مسحة التفاؤل والأمل بالحیاة والعودة إلی التفتح والزهو علی الموت والإضمحلال فنری الشاعر یتشبّث بالحیاة قابضاً علی جمر الأمل والتفاؤل ذلک لأنَّ الأمل یزیل الغیاب وهو الذی بإمکانه أن یخفّف من الهمّ المتجذر فی ذاکرة الوطن العربی ومن ثقل الزمان والمکان علی کاهل إنسانه ویحقق الحضور وتحقیق الحضور فی شعر معد الجبوری یأتی بفعل الموت والشهادة والموت فی سبیل الأرض عند الشاعر هو الموت البطولی الذی یحقق الحضور للأرض وإنسانها. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        3 - دراسة هیکلیة القصیدة عند الحبوبی النجفی
        ناهدة فوزی مریم پیکانبور سعد جابریانی
        إن العناصر الخمسة لهیکل القصیدة التی تمثل نظرة النقد العربی القدیم إلی هیکل القصیدة، هی الافتتاح، والرحلة، والتخلص، والتناسب، والخاتمة؛ لها أهمیتها فی دراسة هیکل القصیدة عند الحبوبی.لأنه ومعاصریه لم یخرجوا علی هذه العناصر، وإنما عملوا علی استمرار وجودها وتقلیدها ومراعاة أکثر
        إن العناصر الخمسة لهیکل القصیدة التی تمثل نظرة النقد العربی القدیم إلی هیکل القصیدة، هی الافتتاح، والرحلة، والتخلص، والتناسب، والخاتمة؛ لها أهمیتها فی دراسة هیکل القصیدة عند الحبوبی.لأنه ومعاصریه لم یخرجوا علی هذه العناصر، وإنما عملوا علی استمرار وجودها وتقلیدها ومراعاة قواعدها کما ذکرتها کتب النقد، بما أن هذا الهیکل وتلک العناصر تمثل نموذجا موروثا یسعی الشاعر إلی بلوغه وإدراک أسراره وجمالیاته الفنیة. فنری الحبوبی قد برع فی التقاط نقطة البدءِ والمضمون ووفی خواتیم قصائده، وظهر ذکاؤه فی توظیف المناسبة ومحیطها توظیفاً فنیاً بارعاً. وهو مایبدو واضحاً فی مطالع مراثیه خاصة، وفی بعض مطالع غزله حیث اهتم الشاعر بمطالع قصائده اهتماماً بالغا.ففی هذه المقالة ولأجل تبین القیم الجمالیة فی شعره نرکّز الضوء علی أهم عناصر شعره، لنکشف عن ملامح من شاعریته ونجعلها تحت المجهر. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        4 - نقد اللون الأحمر والأخضر ودراستهما فی أشعار نازک الملائکة
        علی پیرانی‌شال زهرة ناعمی خدیجة هاشمی
        اللون یُعَدّ إحدی المکونات الأساسیة للصور الحسیة عند الشعراء القدماء والمعاصرین، ولجأ الشعراء إلی الاستعانة بالکلمات والرموز اللونیة فی صورهم الشعریة وتجسید المعنی وإبرازه؛ فالشعراء یرسمون بواسطة الألوان الأشیاء ویکسبونها إیحاءات جدیدة، ومن الشعراء المعاصرین هی نازک الم أکثر
        اللون یُعَدّ إحدی المکونات الأساسیة للصور الحسیة عند الشعراء القدماء والمعاصرین، ولجأ الشعراء إلی الاستعانة بالکلمات والرموز اللونیة فی صورهم الشعریة وتجسید المعنی وإبرازه؛ فالشعراء یرسمون بواسطة الألوان الأشیاء ویکسبونها إیحاءات جدیدة، ومن الشعراء المعاصرین هی نازک الملائکة التی قد قامت بتوظیف الألوان فی أشعارها علی مستوی واسع للتعبیر عن المشاعر النفسیة وعواطفها، والألوان المختلفة تتجلی فی أشعار نازک الملائکة منها؛ اللون الأحمر والأخضر، ولأهمیة هذین اللونین وجمالیتهما فی أشعار نازک الملائکة، تناولت هذه المقالة دراسة اللون الأحمر والأخضر فی البناء الشعری عند نازک الملائکه بالمنهج الوصفی التحلیلی والإحصائی حینما حاولت أن تستشهد بنماذج شعریة دالة علی هذین اللونین من أشعارها. وفی تتّبع دلالات الألوان ودرجة تکرارها فی شعرها لاحظنا أنّها تنبثق من حالتها الشعوریة من الفرح والحزن ولاتُستخدم الألوان أحیاناً فی أشعارها کما هی فی الحیاة الواقعیة بل یمکن أن یقال إنّ الشاعرة تکاد أن تعقد بین الألوان عقد قران، بحیث یمکن استبدال لون بآخر، لأنّها ذات صبغة جمالیة ولها دلالات سیاسیة واجتماعیة، وکثرة اهتمام الشاعرة بالألوان وإعطاء المعانی المختلفة والدلالات الرمزیة والجمالیة لها، تدلّ علی نظرتها الذکیة إلی الکون والطبیعة وتأثرها بالأحداث والتطورات السیاسیة والاجتماعیة، والشاعرة فی کثیر من الأحیان تربط دلالة اللون الأحمر بالثورة وطلب التحرر من الاستعمار والحب والحیاء، والأخضر یأتی بعده ویرادف الحیاة وما تحمله من معانی التجدّد والأمل والنماء والخصوبة. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        5 - التناص القرآنی فی الشعر العراقی المعاصر؛ دراسة ونقد
        علی سلیمی عبدالصاحب طهماسبی
        لقد تطور الشعر العربی الحدیث وتزین بأنواع التّناصّ، منها الأسطوری والتاریخی والدّینیّ. إنّ کثرة استخدام هذه الظاهرة، وخاصّة ما یسمّی منه بالتناص القرآنی تقتضی دراسته دراسة نقدیة لإیضاح مواطن الجمال والقبح فیها ولتحدید إطار لها. للتناص القرآنی، نظراً لتعامل الشاعر مع الق أکثر
        لقد تطور الشعر العربی الحدیث وتزین بأنواع التّناصّ، منها الأسطوری والتاریخی والدّینیّ. إنّ کثرة استخدام هذه الظاهرة، وخاصّة ما یسمّی منه بالتناص القرآنی تقتضی دراسته دراسة نقدیة لإیضاح مواطن الجمال والقبح فیها ولتحدید إطار لها. للتناص القرآنی، نظراً لتعامل الشاعر مع القرآن والأخذ منه، أشکال مختلفة، منها: التناص الشکلی (الکامل، أوالجزئی)، الإشاری والامتصاصی، ولکل منها جوانب سلبیة وإیجابیة، فبعضه رائع وجمیل، لأنّه یزداد الشعر به روعة ورونقاً؛ وقسم منه ضعیف ورکیک، لأنّه لایتناسب وشأن القرآن السامی. والملاحظ أنّ التناص الشّکلیّ بنوعیه الکلی والجزئی أکثر تعریضا للنص القرآنی للتحریف والزلل وهو أشد حاجة إلی النّقاش والبحث، بینما أنّ الامتصاصیّ والإشاریّ منه أقل تعرضا للمزالق والأخطاء، وهو الذی یمنح الشعر فنیة وجمالا.هذه الدراسة تتناول نماذج من التناص القرآنی فی الشعر العراقی المعاصر برؤیة نقدیة. تفاصيل المقالة