• فهرس المقالات الشخصیات

      • حرية الوصول المقاله

        1 - المجتمع النسائي العماني بين التقليد والحداثة في رواية "سيدات القمر" لجوخة الحارثي
        زهره قربانی مادوانی لیلا صادقي نقدعلي
        قد عولجت القضايا الاجتماعية والثقافية والتاريخية والسياسية في الأدب المعاصر العربي، ومنها قضية الصراع بين التقليد والحداثة. وتعد الرواية، من بين الأنواع الأدبية، خیر ممثل لدارسة هذه القضايا. وإحدى هذه الروايات هي رواية "سيدات القمر" لجوخة الحارثي، وهي تنضم إلی الروایات أکثر
        قد عولجت القضايا الاجتماعية والثقافية والتاريخية والسياسية في الأدب المعاصر العربي، ومنها قضية الصراع بين التقليد والحداثة. وتعد الرواية، من بين الأنواع الأدبية، خیر ممثل لدارسة هذه القضايا. وإحدى هذه الروايات هي رواية "سيدات القمر" لجوخة الحارثي، وهي تنضم إلی الروایات الواقعية - الاجتماعية والتاريخية التي تُصوَّر فيها حياة الشخصيات بشكل رائع في مداري التقليد والحداثة. تصف الروائية المجتمع العماني في انتقاله من نظام تقليدي إلى نظام حديث قائم على تصوير عائلات من بينها شخصيات تقبل هذه الحداثة (خولة، لندن، نجية) وتمثل عقلية الحداثة وسلوكها، وشخصيات تبقى علی أفكارها التقليدية وهي لم ترحب بالحداثة (سالمة، عنکبوتة، ظريفة). يتناول هذا البحث وفقاً للمنهج الوصفي-التحليلي مواجهة الشخصيات النسائية في اختيار الزواج واسم الطفل ومكان الولادة والتسامح مع الزوج أو الطلاق وإلخ. تشير نتائج الدراسة إلى أنه كانت تهيمن علی عُمان القديمة التقاليد المهيمنة والنظام الأبوي، وهي قضية تلاشت في عمان الحديثة والمتطورة. تختلف ثقافة النساء ومعتقداتها وأخلاقها في المجتمع العماني التقليدي اختلافاً كبيراً عن ثقافة النساء ومعتقداتها في المجتمع الذي تراه عمان الحديثة. علاوة علی أن فردية المجتمع الحديث قد طغت على المجتمع التقليدي وأحسّ الإنسان الحديث في المجتمع العماني بالهوية الفردية واستقلال الشخصية. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        2 - استدعاء الشخصیات التراثیة في الشعر المعاصر العربي والفارسي دراسة مقارنة (عدنان الصائغ وكرمارودي أنموذجاً)
        محمد غفوری فر مالک سالمی
        استدعاء الشخصیات التراثیة من الأسس الحدیثة وواحدة من تلك الأدوات التعبيرية الجمالية التي انطلق منها الشعراء معتمدین علیها في بناء صورهم وإبداعاتهم، هذا وقد دخل في الشعر المعاصر العربي والفارسي نصيب وافر من الشخصیات التراثیة حیث نری شعراء وظّوفوا الشخصیات التراثیة في أشع أکثر
        استدعاء الشخصیات التراثیة من الأسس الحدیثة وواحدة من تلك الأدوات التعبيرية الجمالية التي انطلق منها الشعراء معتمدین علیها في بناء صورهم وإبداعاتهم، هذا وقد دخل في الشعر المعاصر العربي والفارسي نصيب وافر من الشخصیات التراثیة حیث نری شعراء وظّوفوا الشخصیات التراثیة في أشعارهم ومن بينهم عدنان الصائغ الشاعر العراقی وسید علي كرمارودی الشاعر الإيراني اللذين اهتمَّا بالتّراث مستهدفین إضفاء أبعاد إنسانية على الأغراض الشعرية التي قاما بمعالجتها، وإغناء تجربتهما الفنية بما أمدّاها من إيحاء، وتكثيف، وعمق فكري، وغور في الزمان. وقد تمكَّنّا أيضاً من إقناعنا بتجربتهما، وبضم أصوات قرّائهما إلى أصوات الشخصیات التراثیة في مواجهة طغاة العالم. اعتمد بحثها هذا علی الأسلوب التطبیقي وفقاً لمدرسة أمریكا التطبیقیة وقد توصّل إلی نتائج هامّة منها أنّ عدنان الصائغ وكرمارودی حاولا أن یجعلا من الشخصیات التراثیة أداة جمالیة تخدم الـموضوع الشعري، وتساعد على إثراء‌ الدلالات، وتكشف عن الإلـحاح أو التأكید الذي یسعىیان إلیه، فانزاحت عن معناها الـحقیقي لتحمل دلالات ورؤیً جدیدة لتساعد علی تخفيف الغنائية والذاتية في الشعر العربي المعاصر وتبتعد القصيده من البيان الخطابي والتعبير المباشر. يشدد الشاعران في استخدامهما للتراث علی توظيف التراث الإسلامي واستمداد الشخصيات والرموز التراثية منه هادفین إلی إيقاظ وتربية الحس القومي والوطني. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        3 - قناع النبی أیوب(ع) بین محمود درویش وبدر شاکر السیاب
        فیرز حریرچی سعیده بیرجندی
        قناع النبی أیوب(ع) بین محمود درویش وبدر شاکر السیاب الملخص تلقی هذه الدراسة نظرة علی توظیف الموروث الدینی واستدعاء شخصیة أیوب النبی (القناع) فی شعر الشاعرین المعاصرین، هما؛ محمود درویش وبدر شاکر السیاب، وذلک باستقراء مجموعة من أشعارهما التی استخدما فیها شخصیّة أیوب. و أکثر
        قناع النبی أیوب(ع) بین محمود درویش وبدر شاکر السیاب الملخص تلقی هذه الدراسة نظرة علی توظیف الموروث الدینی واستدعاء شخصیة أیوب النبی (القناع) فی شعر الشاعرین المعاصرین، هما؛ محمود درویش وبدر شاکر السیاب، وذلک باستقراء مجموعة من أشعارهما التی استخدما فیها شخصیّة أیوب. ومن الأقنعة الهامة التی استخدمها الشعراء المعاصرین یمکن الإشارة إلی قناع الأنبیاء، وخاصة قناع أیوب الذی جاء ذکره فی القرآن، وتمثّل هذه الشخصیّة الصبر، والحلم. والشعراء المعاصرون استخدموا هذا القناع فی أشعارهم، ومن أهمّ الشعراء الذین استخدموا هذا القناع فی أشعارهم، یمکن الإشارة إلی محمود درویش وبدر شاکر السیاب. فکلٌّ منهما استخدم هذه الشخصیّة للتعبیر عن تجربة ما، وکذلک مع النظر إلی بُعدٍ من أبعاد هذه الشخصیة. یعانی درویش من احتلال وطنه وتشرده وأهله، ویعانی الغربة، فهو استخدم شخصیة أیوب کرمزٍ لاحتمال البلایا والتشرد والغربة. وأمّا السیاب، فهو کان یعانی الألم والمرض، فهو استخدم شخصیَّة أیوب رمزا لاحتمال الآلام والأوجاع وقَبولهما. وتباینت، بالطبع، کیفیّة استخدامهما لهذه الشخصیّة، وکلٌّ منهما، استخدم ملامحَ من هذه الشخصیّة تناسبه وتناسب تجربته وحالاته النفسیة تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        4 - وقفة مع الأدیب المسرحی سلیمان الحزامی؛ ومسرحیته بدایة النهایة
        سید إبراهیم آرمن زهرة بندبی
        إن المسرح بوصفه أبرز النشاطات الثقافیة، إذا کان من شأنه أن یشکل عامل توحد إنسانی، لفتح آفاق الحوار بین مختلف الأجناس، والأعراق، والألوان علی اختلاف معتقداتهم، فإنه من شأنه  التطلع إلی خدمة الأوطان، والدعوة إلی تحررها، والوقوف أمام الظالم المعتدی؛ وهذه النزعة الوطنیة، لا أکثر
        إن المسرح بوصفه أبرز النشاطات الثقافیة، إذا کان من شأنه أن یشکل عامل توحد إنسانی، لفتح آفاق الحوار بین مختلف الأجناس، والأعراق، والألوان علی اختلاف معتقداتهم، فإنه من شأنه  التطلع إلی خدمة الأوطان، والدعوة إلی تحررها، والوقوف أمام الظالم المعتدی؛ وهذه النزعة الوطنیة، لاتوجد إلا بین أبناء الوطن الغیورین، الذین استخدموا الکلمة ذودا عن دیارهم، وأبناء أوطانهم. یحاول هذا المقال أن یلقی الضوء علی أحد روافد هذه النزعة الخالدة، لیعرّف بأمنیاته وتطلعاته؛ وهو الأدیب الکویتی سلیمان الحزامی، الذی یعتبر أحد الکتاب المسرحیین البارزین لا فی الکویت فحسب، بل علی المستوی العربی والعالمی، إذ ترجم بعض نتاجاته إلی اللغات الإنکلیزیة، والإسبانیة، والفارسیة.واستمد الحزامی فی مسرحیته بدایة النهایة، بالتاریخ باعتباره حاکما لایخطئ، لیدلّ علی انهدام الدکتاتور، وانتصار الشعوب. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        5 - روایة فی الظلام لنجیب الکیلانی فی ضوء النقد
        صفورا خدارحمی
        تعد الروایة فی العصر الراهن من أهم الأشکال والقوالب القصصیة وهی تصویر عن الحیاة الواقعیة للعصر الذی کتبت فیه و هی تجربة أدبیة، تصوّر بالنثر حیاة مجموعة من الشخصیات تتفاعل مجتمعه لتؤلف إطاراً عاماً متخیلاً قریباً ممّا یحدث فی الواقع الذی یعیش فیه الکاتب. أما النقد، فقد د أکثر
        تعد الروایة فی العصر الراهن من أهم الأشکال والقوالب القصصیة وهی تصویر عن الحیاة الواقعیة للعصر الذی کتبت فیه و هی تجربة أدبیة، تصوّر بالنثر حیاة مجموعة من الشخصیات تتفاعل مجتمعه لتؤلف إطاراً عاماً متخیلاً قریباً ممّا یحدث فی الواقع الذی یعیش فیه الکاتب. أما النقد، فقد دخل فی معظم أمور الحیاة سواء فیما یتعلق بنقد الأشخاص أو الآراء أو الاتجاهات ودخل أیضاً فی النتاج الأدبی من مقالات وکتب وقصص وروایات للإشادة بما أضافته إلی الأدب وتصحیح ما جادت فیه فی حدود الأخلاق، لأنّ المقصود بالنقد إیضاح الحقیقة وتعدیل الخطأ. یحاول هذا المقال أن یقارب فترة زمنیة من حیاة مصر السیاسیة والاجتماعیة من التی تعدّ قصة کفاحیة عاطفیة حول فترة تاریخیة من حیاة مصر السیاسیة والإجتماعیة من خلال روایة فی الظلام التی تعدّ قصة کفاحیة عاطفیة حول فترة تاریخیة من حیاة مصر أی سنة 1947- 1952م. و قد کتبها الکیلانی فی زمن اعتقاله سنة 1957م. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        6 - انعکاس القرآن الکریم والشخصیات القرآنیة فی شعر فلسطین المعاصر
        آشور قلیچ پاسه مسعود باوان پوری نرگس لرستانی حدیثه متولی
        یکون نمط وأسلوب شعر المقاومة وإطاره اعتقادیا وثقافیا ووطنیا یبعث علی أن یستفید الشاعر من الدین والقضایا المتعلقة به فی هذا الصنف من الأدب. إن الدراسات التناصیة تعد من إحدی المطالعات المتعلقة بدراسة النصوص الدینیة. مما لا شک فیه إن کل أدیب مسلم یحظی بالأبعاد والجوانب الد أکثر
        یکون نمط وأسلوب شعر المقاومة وإطاره اعتقادیا وثقافیا ووطنیا یبعث علی أن یستفید الشاعر من الدین والقضایا المتعلقة به فی هذا الصنف من الأدب. إن الدراسات التناصیة تعد من إحدی المطالعات المتعلقة بدراسة النصوص الدینیة. مما لا شک فیه إن کل أدیب مسلم یحظی بالأبعاد والجوانب الدینیة القویة فإنه لقد تأثر من الکتب الدینیة وقد قام باستعمالها فی کتاباته. لقد تأثر الشعراء الفلسطینیون من نص القرآن الکریم عبر التعرف علیه فی أشعار مقاومتهم. وتمثلت ظاهرة التناص فی أقوال الشعراء الکبار غیر المعروفین فی صور عدیدة. یسعی هذا المقال عبراستخدام المنهج التوصیفی- التحلیلی ومع مطالعة دواوین الشعراء الفلسطینیین المعاصرین(منذ 1980م) فی أن یقوم بالتبیین والدراسة لتأثرهم من مصدر غنی کالقرآن الکریم ونوعیة الاستفادة من هذا المصدر غیر المحدود الذی لا ینضب وأیضا التمتع بالشخصیات الإسلامیة. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        7 - أنماط الشخصیة فی روایة «تحت شمس الضحی» لإبراهیم نصرالله
        سید مهدی مسبوق علی حسین غلامی یلقون آقاج
        تسیطر علی روایة تحت شمس الضحی الخریطة الفکریة والرمزیة للواقع الفلسطینی، وإن الشخصیة تمثل صوتاً یعبر الکاتب من خلاله عن أفکاره وإیدیولوجیته. تتسم شخصیات هذه الروایة بالعمق والرمز، حیث نجد فیها شخصیات یرمز بها الکاتب إلی المقاومة والمناضلة من أجل حریة الوطن والمجاهدة ضد أکثر
        تسیطر علی روایة تحت شمس الضحی الخریطة الفکریة والرمزیة للواقع الفلسطینی، وإن الشخصیة تمثل صوتاً یعبر الکاتب من خلاله عن أفکاره وإیدیولوجیته. تتسم شخصیات هذه الروایة بالعمق والرمز، حیث نجد فیها شخصیات یرمز بها الکاتب إلی المقاومة والمناضلة من أجل حریة الوطن والمجاهدة ضد العدو الإسرائیلی، ویثیر الحب والفرح وقوة الأمل والنخوة القومیة والغیرة الدینیة لتحمیس الإنسان الفلسطینی للدفاع عن وطنه. وفی رأیه أن الاحتلال لا یقتصر علی من یرید القضاء علی الأبطال الذین یضحّون بأنفسهم فی سبیل الوطن، وإنما الذین یحاولون استغلال هذه الأبطال ومن ثم القضاء علیهم لینالوا رغائبهم وأهدافهم هم المحتلون أیضا. یرمی هذا البحث إلی تحلیل الشخصیة فی روایة تحت شمس الضحی ووصف أبعادها الجسمانیة والنفسانیة معتمدا علی المنهج الوصفی- التحلیلی. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        8 - بناء الشخصیة فی روایة نجمة أغسطس لصنع الله إبراهیم
        خلیل پروینی کبری روشنفکر علی رضا کاهه
        بعد التحولات التی طرأت علی المجتمع المصری فی منتصف القرن العشرین وما بعدها، سعی الروائیون الواقعیون إلی الاقتراب من الحقیقة أکثر من ذی قبل لتقدیم رؤیة جدیدة عن الواقع الجدید، ومن ثمّ بدأوا یبحثون عن أسالیب جدیدة أکثر ثراء فی التعبیر عنه. وقد کان لعنصر الشخصیة دور کبیر ف أکثر
        بعد التحولات التی طرأت علی المجتمع المصری فی منتصف القرن العشرین وما بعدها، سعی الروائیون الواقعیون إلی الاقتراب من الحقیقة أکثر من ذی قبل لتقدیم رؤیة جدیدة عن الواقع الجدید، ومن ثمّ بدأوا یبحثون عن أسالیب جدیدة أکثر ثراء فی التعبیر عنه. وقد کان لعنصر الشخصیة دور کبیر فی أی عمل روائی یکتبه الکتاب الواقعیون، ولکن الطریقة التی اتّبعها الواقعیون الجدد فی تقدیم شخصیاتهم السردیة، ورسم ملامحها، أصبحت مختلفة عن طرائق المتقدمین. ومن بین الروائیین المتطلعین إلی تجدید الکتابة الروائیة صنع الله ابراهیم الذی یعتبر أحد أدباء جیل الستینیات فی مصر، وأبرز الروائیین المنتمین لتیار الواقعیة الجدیدة فی إنتاجه الأدبی. تعدّ روایته نجمة أغسطس (1974م) نموذجاً لسعی هذا الروائی إلی الخروج من أسلوب السابقین فی رسم الشخصیة، إذ لا وجود فیها للبطل بمعناه التقلیدی؛ فالشخصیة الرئیسة رجل عادی لا یحمل اسماً وعنواناً، والحال نفسه بالنسبة للشخصیات الثانویة التی تبقی مسطّحة حتی نهایة الروایة، ولیس لها ملامح غیر أسمائها أو غیر وظائفها المحدّدة. تفاصيل المقالة