• فهرس المقالات الإنسان المثالی

      • حرية الوصول المقاله

        1 - الإنسان المثالی فی آثار توفیق الحکیم
        فتانة منصوری جمشیدی
        یعد توفیق الحکیم من اکبر الکتّاب الموفقین فی الحیاة الادبیة و الفکریة و الثقافیة فی تاریخ الادب العربی الحدیث. فهو فنّان الادب و ابوالمسرح فی مصر و العالم العربی، کما أنه من رواد الروایة و القصة فی الادب المعاصر. لقد اهتم توفیق الحکیم بالانسان و الانسانیة اهتماما خاصا ح أکثر
        یعد توفیق الحکیم من اکبر الکتّاب الموفقین فی الحیاة الادبیة و الفکریة و الثقافیة فی تاریخ الادب العربی الحدیث. فهو فنّان الادب و ابوالمسرح فی مصر و العالم العربی، کما أنه من رواد الروایة و القصة فی الادب المعاصر. لقد اهتم توفیق الحکیم بالانسان و الانسانیة اهتماما خاصا حیث نشاهد فی أعماله الخالدة عنایته بتربیة الإنسان، و ترشید اخلاقه مما یمهدان لظهور الإنسان الأمثل و الالتزام بالقیم الانسانیة. إن هذا التوجه قد طبع اعمال توفیق الحکیم وکل من یمر علی اعماله و إن کان مرورا عابرا حیث یجد هذا التوجه بکل وضوح. إن هذا الالتزام تجسد فی أهم صور المفهومیة التی برزت فی اعماله مثل الموحد، المتعادل، المتعادل الاجتماعی، المفکر، المعتقد بالروح الشرقیة، محب الحریة و غیرها. نحن فی محاولتنا هذه سنحاول جهد الامکان أن نعرف الإنسان المثالی و الکامل عند توفیق الحکیم من خلال أعماله الخالدة. تفاصيل المقالة
      • حرية الوصول المقاله

        2 - أشعار حافظ وعلم النفس الإیجابی
        منصور پیرانی
        علم النفس الإیجابی هو الدراسة العلمیة للأداء النفسی الوظیفی الإنسانی المثالی وهو علم یرکّز على مکامن القوة والقدرات بدلاً من نقاط الضعف والاضطرابات النفسیة، والتوقف عند المعوقات. یدرس مارتن سلیجمان العواطف البشریة فی ثلاث مراحل، وهی: الحاضر (السعادة، والمرح، والتلهّف، و أکثر
        علم النفس الإیجابی هو الدراسة العلمیة للأداء النفسی الوظیفی الإنسانی المثالی وهو علم یرکّز على مکامن القوة والقدرات بدلاً من نقاط الضعف والاضطرابات النفسیة، والتوقف عند المعوقات. یدرس مارتن سلیجمان العواطف البشریة فی ثلاث مراحل، وهی: الحاضر (السعادة، والمرح، والتلهّف، والاشتیاق والانسیاب)، والماضی (الرضا، والسرور، والفخر والاعتزاز) والمستقبل (التفاؤل، والثقة، والأمل والإیمان). یعتقد سلیجمان أنه عندما یقوم المرء بمراجعة عواطفه وتجاربه واضطراباته فی فترته الراهنة ویقارنها مع الماضی والمستقبل، فهو فی الوقت الذی یشعر بالهدوء والأمان والسعادة والرفاهیة فی وقته الحاضر، فعلیه أن یشعر بالرضا والارتیاح والفخر والاعتزاز مقارنةً بالماضی، وأن یشعر بالأمل والتفاؤل والإیمان بالنسبة للمستقبل. إن هذه الورقة البحثیة تهدف إلی أن قراءة النصوص الأدبیة فی ظلّ اتّجاه علم النّفس الإیجابی، یجعل من الممکن تطبیق الاستنتاجات؛ ومن هذا المنطلق تناول البحث هذه التجربة فی أشعار حافظ التی تُعتبر تجسیداً شاملاً للتجربة البیولوجیة والروحیة للمجتمع الإیرانی. أما الفضائل الأخلاقیة التی أخضعت للدراسة فی هذا البحث، فیمکن الإشارة إلى الحکمة والمعرفة والسمو، کما أن البهجة (السرور) والأمل والرضا والسعادة فهی من القدرات التی تمت دراستها فی هذه العجالة وکل ذلک تم تطبیقها بناءً على أدلةٍ وشواهدَ من دیوان حافظ الشیرازی. وتظهر نتائج هذه الدراسة أن قراءة الأعمال الأدبیة من خلال منهج العلوم المعرفیة تجعل النصوص أکثر عرضة للفهم والاستیعاب کما تجعلها أکثر أداء فی حیاتنا الیومیة. تفاصيل المقالة