نسبة الأسلوب الأدبي والأسلوب العلمي في القصيدة العمودية المعاصرة (دراسة نماذج من شعر جاسم الصحيِّح وعارف الساعديّ في ضوء معادلة بوزمان)
الموضوعات :
علي حیدري
1
,
عیسی متقی زاده
2
,
کبری روشنفکر
3
,
فرامرز میرزایی
4
1 - طالب في مرحلة الدکتوراه بجامعة تربيت مدرس، قسم اللغة العربية وآدابها
2 - أستاذ جامعة تربیت مدرس قسم اللغة العربية وآدابها
3 - أستاذة بجامعة تربیت مدرس، طهران، إیران.
4 - أستاذ فی اللغة العربیة وآدابها بجامعة تربیت مدرس، طهران، إیران
الکلمات المفتاحية: جاسم الصحيح, الأسلوبية الإحصائية, عارف الساعدي, معادلة بوزيمان, الشعر العربي المعاصر,
ملخص المقالة :
برز النقد الشکلي کواحد من الاتجاهات التي رکّزت علی تحليل لغة العمل الأدبي. فأولَی عنایته لدراسة القضایا المتعلقة بلغة الأدب عامة ولغة الشعر خاصة. والأسلوبیّة الإحصائية من أهم مدارسه النقدية التي تدرس النصوص من خلال الإحصاء. والبحث الحاضر محاولة لدراسة أدبيِّةِ القصيدة العمودية المعاصرة وربطها بالقضايا المعاصرة من خلال الأسلوبية الإحصائية. فاعتمد الباحثون علی المنهج الوصفي التحليلي الإحصائي، متّخذين معادلة بوزيمان في معرفة نسبة الأفعال إلی الصفات دليلاً بغية الوصول إلی مراد البحث. وبعد أن تم اختيار شاعرَين من کبار شعراء القصيدة العمودية المعاصرة، وهما جاسم الصحيّح من المملکة العربية السعودية، وعارف الساعدي من العراق، استُخرج 600 کلمة من کلمات کلّ منهما لتدرس في ضوء معادلةبوزيمان. وبعد دراسة المفردات، توصّل البحث إلی أنَّ عيّنة الصحيّح تتمتّع بنحو (85%) من الأسلوب الأدبي، وعيّنة الساعديّ تتمتّع بعاطفة أقلّ من الصحيّح بقليل، وهي (82%). فالعيّنتان من الشعر الفصيح. والشاعران رَجُلان. وذلك ما يحافظ علی قلة نسبة الاختلاف بينهما. لکن غرض الصحيّح الغزل جعل شعره يتقدّم بانفعال نسبي علی شعر الساعدي. فإنّه لم يتطرّق في شعره إلی غير الخيال والغزل والتشبيب. لکنّ الساعدي حاول أن يرسم في شعره لوحة تضمّ قضايا العراق، ومعاناة الشعب، وآثار الحروب. ووقوفه بين الماضي والحاضر، جعل نسبة الأفعال في شعره ترتفع لتقترب من نسبة الأفعال عند الصحيّح.