دراسة الأسلوب الروايي «الإتصال القصير» في رواية «الفراشة الزرقاء» لربيع جابر
الموضوعات : Contemporary Literature Studiesفاطمه عباسی هفشجانی 1 , لیلا قاسمی حاجیآبادی 2 , طاهره چالدره 3
1 - طالبة دكتوراه، قسم اللغة العربية وآدابها، فرع گرمسار، جامعة آزاد الإسلامية، گرمسار، إيران
2 - أستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، فرع گرمسار، جامعة آزاد الإسلامية، گرمسار، إيران
3 - استاذة مساعدة فی قسم اللغة العربیة و آدابها فی کلیة العلوم الإنسانیة بجامعة آزاد الاسلامیة، گرمسار & إیران.
الکلمات المفتاحية: رواية ما بعد الحداثة, مابعد الرواية, الإتصال القصير, ربيع جابر, الفراشة الزرقاء,
ملخص المقالة :
ما بعد الرواية أو السردیة الکبری أو المیتاقص أحد أبرز أنماط کتابة القصص قي ما بعد الحداثة. هذه الطريقة، استخدم من أجل اجتياح مرحلة الرواية الطبيعية و المعتاد عليها إلی الرواية الإبداعية و غير المعيارية. في هذه الطريقة ما بعد الحداثة التي طرحت علی يد الکتاب بالعقود الأخيرة من القرن العشرين لنفخ روح جديد في الرواية، تستخدم عناصر داخلية مختلفة و متعددة من أهمها و أبرزها الإتصال القصير الذي يعنی إيجاد علاقة ذات ثلاثة أضلع و مثلثية بين الکاتب/المتلقي، الکاتب/ القصة و الکاتب/ الشخصية. نظرا للاستخدامات الواسعة لأساليب ما بعد الحداثة في الإنتاجات القصصية لربيع جابر، يهدف هذا المقال لدراسة هذا الاسلوب في رواية الفراشة الزرقاء لهذا الکاتب ليبين کيف يستخدم الکتاب العرب المعاصرين هذه الطريقة بشکل فني و حديث نظرا للمقتضيات الاسلوبية و التيارات الأدبية العصرية في العالم. هذا المقال بالترکيز علی الطريقة الوصفية- التحليلية يقوم بدراسة مصاديق هکذا طريقة فی رواية الفراشة الزرقاء ليبين ويحلل نسبة وطريقة تطبيقها لإثبات استفادة الکاتب من هذه الطريقة. النتيجة تبين أن ربيع جابر فی الرواية المذکورة استخدم هذا الاسلوب من أجل الإبداع، الحيوية و خلق رواية حديثة و کذلک إلقاء المضامين الهامة و العصرية و کسر التابوهات القديمة للرواية الکلاسيکية والتصرفات الرائجي فی ذلک و دمج الحدود ما بين الخيال و الواقع.