المقاومة الفلسطينية في رواية «ذاكرة زيتونة» لسهاد عوني عبدالهادي
الموضوعات : Contemporary Literature Studiesناصر حسینی 1 , نسرین منصوری 2 , اردشیر صدرالدینی 3
1 - استاديار گروه زبان و ادبيات عرب دانشگاه آزاد اسلامي واحد مهاباد
2 - دانشجوی دکتری زبان و ادبيات عرب دانشگاه آزاد اسلامي واحد مهاباد
3 - استاذ مساعد في اللغة العربية و آدابها، وحدة مهاباد، جامعة آزاد الإسلامية، مهاباد، ایران
الکلمات المفتاحية: الأدب العربي, الرواية, أدب المقاومة, سهاد عبدالهادي, ذاكرة زيتونة.,
ملخص المقالة :
يشير أدب المقاومة عادة إلى الأعمال الّتي تخلق تحت تأثير ظروف مثل الاختناق والاستبداد الداخلي، ونقص الحريّات الشخصيّة والاجتماعية، والخروج على القانون، والصّراع مع قواعد السلطة، واغتصاب السلطة والممتلكات والأرض.يدعو هذا الأدب إلی مواجهة الظلم و القهر، سواء أكان مصدرهما داخليّاً أم خارجيّاً. كان للشّعر العربي مركز الصّدارة فيه ولكن لم يلبث أن جاءت الرواية وحظيت بإقبال شعبي فاتّخذها الأدباء والكتّاب المعاصرون وسيلة لتشجع المقاومين علی المقاومة و الصّمود.وتقدّمت المرأة الفلسطينية في كتابة روايات المقاومة الفلسطينية تقدّماً ملحوظاً.نذكر منهنّ سحر خليفة، عفاف خلف و سهاد عبدالهادي التي كتبت رواية "ذاكرة زيتونة" والتي تناولها هذا المقال المتواضع بالبحث. يجيب البحث الحالي، الذي قدّم بالمنهج الوصفي- التحليلي وفي سياق الدراسات المكتبية، على هذا السؤال الرئيس وهو كيف تعكس رواية ذاكرة زيتونة عناصر أدب المقاومة الفلسطينية؟ وبحسب نتائج هذا البحث، قد نجحت الكاتبة في تصوير نهب الممتلكات الشعبية وقتل النّاس وإثارة الرعب بشتّى الطرق وعدم امتلاك الأسلحة والعتاد للقتال والدّفاع عن الشعب ضدّ الغزاة.