«تحلیلٌ سیمیائيٌ لروایة «الثلج یأتي من النافذة» لحنا مینة علی ضوء نظریة فردیناند دي سوسیر»
الموضوعات : Contemporary Literature Studiesعلی شرفی 1 , صادق ابراهیمی کاوری 2 , رحیمه چولانیان 3
1 - طالب دکتوراه قسم اللغة العربية وآدابها، فرع آبادان، جامعة آزاد الإسلامية، آبادان، إيران
2 - استاذ مساعد قسم اللغة العربية وآدابها، فرع آبادان، جامعة آزاد الإسلامية، آبادان، إيران (الکاتب المسؤول)(Ebrahimi.kavari2006 @ gmail.com)
3 - استاذ مساعد قسم اللغة العربية وآدابها، فرع آبادان، جامعة آزاد الإسلامية، آبادان، إيران
الکلمات المفتاحية: الروایة, حنا مینة, سوسیر, الثلج یأتي من النافذة, الکلمات الدلیلیة: السیمیائیة,
ملخص المقالة :
إنَّ التحلیل السیمیائي یحاول الکشف بین العلاقة الموجودة بین العنوان والنص الروائي ومن ثم السیمولوجیا وهي علم یدرس بواسطتهاالأنظمة الدلالیة کاللغة والرموز والعلائم وغیرها، والعنوان في النص کما هو معلوم لدی الباحثین یعتبر العتبة والبوابة و له الصدارة وهو علامة مکثفة تحمل المضامین الأساسیة للنص، والصلة بین السیمیائیة والعلاقة تتَّضح عندما یُعدُّ العنوان نظاماً سیمیائیاً ذا أبعاد دلالیة وأخری رمزیة، یحثُّ الباحث إلی تتبع الدلالاته المراد کشفها في المبنی والمعنی، فمن هذا المنطلق الأدبي، سعینا في هذا البحث، لإعمال التحلیل السیمیائي للروایة المعنونة بـ الثلج یأتي من النافذة للقاص والروائي السوري حنا مینة؛ لأنَّ العنوان ونظراً لمحتوی نص الروایة، یحمل دلالات إیحائیة ورمزیة علی الرغم من واقعیة الأحداث. حاولنا في هذه الدراسة الوصفیة التحلیلیة ووفقاً لنظریة العالم البنیوي فردیناند دي سوسیر، الکشف عن دلالة الأشياء الجامدة، المتمحورة حول النافذة والثلج؛ لأنَّ لهاتین المفردتین دوراً هاماً في تصوير مراحل تطوّر شخصية البطل ورسم الأحداث من البدایة حتی النهایة.بعض النتائج تشیر إلی أنّ النافذة وهي الرکن الأساسي من العنوان بعلاقتها الامتدادیة، تعتبرُ عنصراً من عناصر المجابهة بين بطل الروایة والعالم الخارجي وکذلک الثلج الآتي من النافذة التي یَقعد بهمة البطل المناضل، فهما دلالاتان رمزیتان وأیضاً وسيلتان حدّد البطلُ بواسطتهما شخصيته النّضالية طبقاً لسیر الأحداث ومراحلها. فالروائي من خلال الروایة وعنوانها، حاول أن يوظّف الأشياء الجامدة التي لها دور دلالي في الرواية في خدمة الحياة وهي حياة أبطاله والمجتمع.
_||_