أنماط الصورة السينمائية ودلالاتها في رواية "تغريبة القافر" لزهران القاسمي
الموضوعات : Contemporary Literature Studiesزينب دريانورد 1 , محمد جواد پورعابد 2 , رسول بلاوی 3 , علی خضری 4 , هيثم الصويلي 5
1 - قسم اللغة العربية وآدابها، كلية العلوم الإنسانية، جامعة خليج فارس بوشهر، بوشهر، إيران
2 - أستاذ مشارك، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة خليج فارس، بوشهر- إيران
3 - جامعة خلیج فارس، بوشهر
4 - أستاذ مشارك فی جامعة خلیج فارس
5 - أستاذ، قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة ذي قار، ذي قار- العراق
الکلمات المفتاحية: الرواية العربية المعاصرة, تغريبة القافر", رواية ", زهران القاسمي, الصورة السينمائية,
ملخص المقالة :
في الآونة الأخيرة استندت الرواية الحداثية على المعطيات البصرية المأخوذة من الفنون المرئية وخاصة الفن السابع فظهرت ملامح الصورة السينمائية في العمق الروائي محفورة على نطاق واسع. إنّ توظيف الصورة المرئية في السرد الروائي له فاعلية عدة تنعكس مؤثراتها على حركات الشخصيات والأشياء في الفضاء السردي أو تأطير المشاهد المصوّرة بواسطة التقنيات المحددة. تعتبر رواية "تغريبة القافر" لزهران القاسمي من أهم الروايات التي يستخدم فيها الكاتب مفردات تتعلق باللسان السينمائي والرابط الأساسي بين هذين الحقلين هو خروج الكلمة وقفاً للآليات الفنية.تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي_ التحليلي للكشف عن النوافذ المشتركة بين العناصر السينمائية والنص السردي التي تنبثق من خلالها منعطفات تضم بين دفتيها مفردات تتميّز بكلا الفنين. ومن هذا المنطلق تهدف هذه الدراسة لتبيين مدى خضوع المفردات والفقرات الروائية للتقنيات السينمائية والتأكيد على وظيفتي اللقطة؛ القرائية والبصرية وانعكاس الدلالات السيميولوجية منهما، لذا النتائج الحاصلة من هذا التقارب هي السمو بالنص الروائي نحو النص السردي فبهذا العمل قد يعطي الكاتب المتلقي الفرصة للدخول في عالم مرئي يتبنى فكرة تصوير المشهد وإخراجه. تدور محاور هذه الدراسة حول خمسة تقنيات تتقاطع مع السرد المكتوب؛ لقطة الفعل ورد الفعل ولقطة شاهد واللقطة المضافة ولقطة الكراين واللقطة الجامعة. الكلمات المفتاحية: الرواية العربية المعاصرة، الصورة السينمائية، زهران القاسمي، رواية "تغريبة القافر".
_||_