دراسة في قصيدة "يأتي العاشقون إليك يا بغداد" لمحمد الفيتوري وفقا للقراءة الاكتشافية والارتجاعية

الموضوعات : Literary criticism

علی حزابی زاده ¹ , عبدالوحید نویدی ² , عباس یدالهی فارسانی ³

1 - دانشجوی دکتری، گروه زبان و ادبیات عرب، دانشگاه شهید چمران اهواز، اهواز، ایران
2 - أستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة شهيد تشمران أهواز.
3 - جامعة شهید تشمران أهواز

تاريخ الإرسال : 06 الخميس , صفر, 1447 تاريخ التأكيد : 20 الأحد , ربيع الثاني, 1447 تاريخ الإصدار : 25 الجمعة , ربيع الثاني, 1447

الکلمات المفتاحية: السيميائية, ريفاتير, محمد الفيتوري, قصيدة "يأتي العاشقون اليك يا بغداد", القراءة الاکتشافية, القراءة الارتجاعية.,

ملخص المقالة :

تسعى هذه الدراسة إلى تحليل قصيدة "يأتي العاشقون إليك يا بغداد" للشاعر محمد الفيتوري في ضوء نظرية مايکل ريفاتير السيميائية، التي تعتمد على قراءتين أساسيتين في تلقي النصوص الأدبية: القراءة الاكتشافية، والقراءة الارتجاعية. وقد تم توظيف المنهج الوصفي-التحليلي للكشف عن البنية العميقة للنص الشعري من خلال أدوات ريفاتير المفاهيمية، مثل: الانزياحات، والتعابير التراكمية، والمنظومات الوصفية، والهيبوغرام، والماتريس. أظهرت النتائج أن نظرية ريفاتير تُعد منهجاً فعالاً في تحليل الشعر العربي الحديث، خاصة النصوص الرمزية ذات البعد السياسي والحضاري، وأن شعر الفيتوري يمثل نموذجاً متكاملاً لتطبيق هذا النهج، لما يتضمنه من كثافة دلالية ورمزية وتعبير عن قضايا الأمة، كما أن القصيدة تقوم على نظام دلالي معقّد تتفاعل فيه العلامات الشعرية لبناء معانٍ تتجاوز السطح اللغوي إلى عمق رمزي وثقافي، وظهرت مفردة بغداد كمحور رمزي مركزي يجمع بين المجد التاريخي والخذلان المعاصر، وتوزعت مفردات القصيدة بين منظومات دلالية ثلاث: الهوية والانتماء، والمقاومة والتحرر، والقمع والخرس الجماعي. كما لعبت الانزياحات دورا أساسيا في زعزعة البنية النمطية للنص ودفع القارئ نحو قراءة تأويلية معمّقة.

 

المصادر:

بركت، بهزاد وافتخاري، طيبه، (1389ش). «نشانه شناسي شعر: كاربست نظريه مايكل ريفاتير بر شعر «اي مرز پرگهر» فروغ فرخزاد»، فصل نامه پژوهش هاي زبان وادبيات تطبيقي، دوره 1 شماره 4: 130 – 109. پاينده، حسين(1387ش) «نقد شعر ها آي آدم سروده نيما يوشيج از منظر نشانه¬ شناسي»، نامه فرهنگستان، سال دهم، شمارة چهار، صص 95-113.
جواري، محمد حسين وحميدي كندول، احد. (1386). سير نظريه‌هاي ادبي معطوف به خواننده در قرن بيستم. ادب پژوهي(3).
جون كوهين، (1986م )، بنية اللغة الشعرية، ترجمة مدمل الوالي ومحمد العمري، دارتوبقال للنشر، ط1.
حسناوي ايمان وبنينال مباركة(2016م) «رؤيا الابداع الشعري وابعاده الفنية والنفسية عند محمد الفيتوري من خلال ديوان يأتي العاشقون اليكم» رسالة ماجستير، جامعة البويرة(الجزائر).
دينه سن،آنه ماري؛ (1380ش). درآمدي بر نشانه شناسي. ترجمه مظفر قرمان. چاپ اول، تهران: نشر پرسش.
ريفاتير، مايكل (2001م)، دلائليات الشعر. ترجمة محمد معتصم. الطبعة الثانية. جامعة محمد الخامس: منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
سلدن، رامان (1384ش)، راهنماي نظريه ادبي معاصر، ترجمه عباس مخبر؛ نشر: بان.
سوسير، فردينان، (1378ش)؛ دوره زبان شناسي عمومي، ترجمه كوروش صفوي؛ طهران:هرمس.
الفيتوري، محمد. (1992م)؛ ديوان يأتي العاشوق اليك؛ ط1؛ دارالشروق: بيروت.
كالر، جاناتان، (1386ش)، در جستجوي نشانه¬ها (نشانه شناسي، ادبيات، واسازي)، ترجمه ليلا صادقي وتينا امراللهي، تهران، نشر علم.
المرتجي، أنور؛ (1978م): سيميائية النص الأدبي، أفريقيا الشرق، الدرالبيضاء، ط1، ص3.
مكاريك، ايرنا ريما، (1383ش). دانشنامة نظرية ادبي معاصر، ترجمه مهران مهاجر ومحمد نوي، تهران: نشر آگه.
نبي لو، عليرضا.(1390ش). «كاربرد نظريه نشانه‌شناسي مايكل ريفاتير در تحليل شعر ققنوس نيما.» پژوهشهاي زبان شناختي در زبانهاي خارجي1(2) 81-94.
نجيب، صالح، (1984م)، محمد الفيتوري والمرايا الدائرية، الدارالعربية للموسوعات، بيروت،ط1.
وهابي محمد(2022م)؛ «أزمة الهوية في شعر محمد الفيتوري»، مجلة ابوليوس، المجلد9، عدد1.

Michael Riffaterre) 1978(, semiotics of poetry, bloomington: indiana university.press .