استدعاء الشخصیات التراثیة من الأسس الحدیثة وواحدة من تلك الأدوات التعبيرية الجمالية التي انطلق منها الشعراء معتمدین علیها في بناء صورهم وإبداعاتهم، هذا وقد دخل في الشعر المعاصر العربي والفارسي نصيب وافر من الشخصیات التراثیة حیث نری شعراء وظّوفوا الشخصیات التراثیة في أشع چکیده کامل
استدعاء الشخصیات التراثیة من الأسس الحدیثة وواحدة من تلك الأدوات التعبيرية الجمالية التي انطلق منها الشعراء معتمدین علیها في بناء صورهم وإبداعاتهم، هذا وقد دخل في الشعر المعاصر العربي والفارسي نصيب وافر من الشخصیات التراثیة حیث نری شعراء وظّوفوا الشخصیات التراثیة في أشعارهم ومن بينهم عدنان الصائغ الشاعر العراقی وسید علي كرمارودی الشاعر الإيراني اللذين اهتمَّا بالتّراث مستهدفین إضفاء أبعاد إنسانية على الأغراض الشعرية التي قاما بمعالجتها، وإغناء تجربتهما الفنية بما أمدّاها من إيحاء، وتكثيف، وعمق فكري، وغور في الزمان. وقد تمكَّنّا أيضاً من إقناعنا بتجربتهما، وبضم أصوات قرّائهما إلى أصوات الشخصیات التراثیة في مواجهة طغاة العالم. اعتمد بحثها هذا علی الأسلوب التطبیقي وفقاً لمدرسة أمریكا التطبیقیة وقد توصّل إلی نتائج هامّة منها أنّ عدنان الصائغ وكرمارودی حاولا أن یجعلا من الشخصیات التراثیة أداة جمالیة تخدم الـموضوع الشعري، وتساعد على إثراء الدلالات، وتكشف عن الإلـحاح أو التأكید الذي یسعىیان إلیه، فانزاحت عن معناها الـحقیقي لتحمل دلالات ورؤیً جدیدة لتساعد علی تخفيف الغنائية والذاتية في الشعر العربي المعاصر وتبتعد القصيده من البيان الخطابي والتعبير المباشر. يشدد الشاعران في استخدامهما للتراث علی توظيف التراث الإسلامي واستمداد الشخصيات والرموز التراثية منه هادفین إلی إيقاظ وتربية الحس القومي والوطني.
پرونده مقاله
الشاعر ابراهيم مصطفی الحمد هو أحد الشعراء الذين يعتبر شعره مرآة لظروف حياته ومجد شعبه. حيث يتميز شعره بالكثير من الخصائص الفنية وذلك بسب بلاغته ودقته بالوصف وجمال المعاني. إنّ قارئ قصائد إبراهيم مصطفى الحمد لا يجد فيها ضعفاً و لاغموضاً؛ بل صدق الإحساس جعل القصائد عبارة چکیده کامل
الشاعر ابراهيم مصطفی الحمد هو أحد الشعراء الذين يعتبر شعره مرآة لظروف حياته ومجد شعبه. حيث يتميز شعره بالكثير من الخصائص الفنية وذلك بسب بلاغته ودقته بالوصف وجمال المعاني. إنّ قارئ قصائد إبراهيم مصطفى الحمد لا يجد فيها ضعفاً و لاغموضاً؛ بل صدق الإحساس جعل القصائد عبارة لوحات ناطقة لا غموض فيها ولا غرابة. تسعى هذه الدراسة حسب المنهج الوصفي التحليلي رؤية إبراهيم الحمد الشعرية من خلال ديوان "محاولة في ابتكار غيمة"، مسفرة عن مستويات البنية النصية الأربعة (المستوی المعجمي، المستوى التركيبي، و المستوى الصوتي، والمستوى الدلالي) وعملت على البحث عن تلك المستويات وتطبيقاتها في نصوص الشاعر ابراهيم مصطفى. حيث ستعمل هذه الدراسة على إلقاء الضوء على أبعاد جديدة في النتاج الشعري للشاعر إبراهيم مصطفى جديرة لكي نقف عندها. ولعل من أبرز النتائج التي توصلت اليها الدراسة هي أولاً حقق شروط الشعر الرصين من خلال الألفاظ التي حققت الشاعرية والجمال وأنها توزعت على أقسام مختلفة، كان للغزل النصيب الأوفر منها، كما تعددت الألفاظ المعجمية الأدبية في ديوان الشاعر، ومثله وأكثر، وأشمل الألفاظ المعجمية التي تدل على الطبيعة وما يتعلق بها. ثانیاً أظهرت الدراسة التي أجریت في تحلیل المستوی الترکیبي للقصیده الإنتشار الواسعة للجمل الفعلیة و تنوع الأسالیب الإنشائیة. ثالثاً تتجلى اهمية موسيقى التکرار، الجناس و الاصوات المهموسة و المهجورة في اغلب قصائد الشاعر ابراهيم الحمد في ديوانة (محاولة ابتكار غيمة) نتيجه الشعور بالراحة والاستقرار النفسي والذي يتطلب منها التعامل بشفافية في إيصال حواره الشعري إلى الاخر. رابعا تعددت مصادر الصورة الفنية في أشعار ابراهيم الحمد لذالك نرى حضوراً رائداً للصورة التشبيهية والإستعارية كما أنها تنوعت أيضاً في ديوانه.
پرونده مقاله